الاستثمار في الجزائر قد يكون اختيار مناسب لكل مستثمر او رجل اعمال عربي او اجنبي لدية الرغبة في استثمار اموالة خارج حدود دولتة، كذلك يعد اختيار اكثر من ممتاز للشركات العربية والاجنبية الكبري التي ترغب في التوسع وافتتاح مكاتب وفروع جديدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وفيما يلي سنعمل بإذن الله تعالي علي عرض اهم المزيا او الاسباب التي من شأنها دفع المستثمرين ورجال الاعمال والشركات الكبري الي استثمار اموالهم في هذا البلد الرائع كما سنعرض القطعات المتاحة للاستثمار بها وسنعرض ايضاً الوثائق والمستندات اللازمة لبدء الاستثمار بشكل قانوني.
اقرأ ايضاً مزايا الاستثمار في تركيا وكيفية تأسيس شركة
اقرأ ايضاً مزايا الاستثمار في ماليزيا
محتويات المقال
اولاً: مزايا الاستثمار في الجزائر:
1- فرص استثمارية جذابة:
تشير الاحصاءات الرسمية الي ان الدولة قد استوردت سلع ومنتجات في عام 2015 بقيمة 51.5 مليار دولار كما ان القيمة الاستثمارات العمومية للفترة مابين 2015 وحتي 2019 قدبلغت 262 مليار دولار. اضف الي ذلك توافر العديد من القطاعات والمشروعات المدروسة بدقة والمتاحة للاستثمار بها.
2- الدولة تتمتع بمميزات عديدة:
تعد دولة الجزائر من الدول التي وهبها الله الكثير من الثروات الطبيعية، فهي المنتج رقم 18 للنفط علي مستوي العالم كما انها المصدر رقم 12 عالمياً، كذلك تصنف علي انها خامس دولة منتجة للغاز الطبيعي والثالثة من حيث التصدير علي مستوي العالم. ايضاً تعد الجزائر ثالث اكبر حامل لإحتياطي الذهب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وايضاً تعد الاقل مديونية من بين 20 دولة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. والاكيد انة لا زالت هناك العديد من الثروات الطبيعية الاخري مثل الطاقة الشمسية ومناجم الذهب والفسفات والزنك والحديد والسليكون واليورانيوم وغيرهم الكثير.
3- بلد مستقر اقتصادياً:
الثروات السابق ذكرها في النقطة رقم (2) بالاضافة الي حجم الاستثمارات والمشاريع الضخمة المقامة علي الارض ادت الي حدوث حالة من الاستقرار الاقتصادي وبكل تأكيد تعد هذة واحدة من اهم الميزات التي يبحث عن المستثمرون الراغبون في العمل في بلدان اخري. ولو تحدثنا عن الاستقرار الاقتصادي بلغة الارقام فسنجد ان الناتج الداخلي الخام في عام 2014 قد بلغ 221 مليار دولار بعدما كان 196 مليار دولار في العام السابق. كذلك بلغ مقدار الديون الخارجية في عام 2014 حوالي 3.66 مليار دولار بعدما كان 30 مليار دولار في عام 2001.
4- التوجة نحو التنمية والتطوير:
اخذت الدولة علي عاتقها تنفيذ خطة تنمية وتطوير علي مختلف القطاعات، ففي مجال الصناعة قررت الدولة ان تعطي الاولوية لـ 12 قطاع صناعي استراتيجي وهم (ﺻﻨﺎﻋﺔ الحديد و التعدين، اللدائن الهيدروليكية، الكهربائية و الكهرومنزلية، الكيمياء الصناعية، الميكانيك و قطاع السيارات، الصيدلانية، صناعة الطائرات، بناء السفن و إصلاحها، التكنولوجيا المتقدمة، صناعة الأغذية، النسيج و الألبسة و الجلود و المواد المشتقة، الجلود و المواد المشتقة ، الخشب و صناعة الأثاث و كذلك المناولة). وفي مجال السياحة ايضاً يوجد مخطط للتطوير والتهيئة ومثلة في المجالات الاخري مثل الزراعة والطاقة المتجددة والصيد وزالثروة المائية وغيرهم.
5- نافذة علي العالم:
توجد سبعة اسواق حدودية مع الجزائر وهي (تونس، المغرب، موريتانيا، مالي، النيجر، ليبيا، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) وجميعها يمكن توريد المنتجات اليها بسهولة. ايضاً الموقع الجعرافي للجزائر يجعلها اكثر تميزاً عن غيرها من الدول، فهي قريبة كل القرب من الاسواق الاوروبية وكذلك العربية والافريقية. وبناء علي ما سبق يمكننا القول بأن الاستثمار في الجزائر يمكن ان يكون مجدياً اذا ما كان المستثمر يرغب في تصدير منتجاتة الي اي من تلك الاسواق السابق ذكرها.
6- بني تحتية جيدة:
اذا توافرت الاسواق ولم تتوافر البني التحتية السليمة والصالحة فلن يتمكن المنتجين من بيع منتجاتهم خارج نطاق الدولة، ولكن في الجزائر لن يواجة المنتجين هذة المشكلة ولن يجدوا اي صعوبات في توجية وبيع منتجاتهم في اي من الاسواق الاجنبية. فهناك يوجد 40 مطاراً منها 16 مطار دولي ويوجد ايضاً 45 ميناء منها 11 ميناء تجاري، كذلك توجد شبكة سكك حديدية بطول 4000 كلم تقريباً ومن المنتظر ان يزيد طوالها بمقدار 2000 كلم لتصبح 6000 كلم وذلك بحلول عام 2017.
7- عمالة مؤهلة ومتميزة:
يوجد ما يزيد عن 2.5 مليون خريج من جامعات من 97 جامعة، 10 مراكز جامعية، 20 مدرسة وطنية عليا،7 مدارس عادية و 12 مدرسة تحضيرية. كذلك يوجد ما يزيد عن 1.5 مليون طالب جامعي من بينهم 90 الف طالب في مرحلة الماجستير و 35 الف طالب في مرحلة الدكتوراة، ايضاً يتخرج سنوياً حوالي 650 الف طالب من التكوين المهني. وما سبق يعني ان العمالة الماهرة والمتخصصة متوافرة وبكثرة ولن يجد اي مستثمر يرغب في الاستثمار في الجزائر صعوبة في الحصول علي فريق عمل متميز.
8- عوامل انتاج منخفضة التكاليف:
اسعار الايجارات والكهرباء والبنزين والغاز الطبيعي وكذلك اجور العاملين ليست مرتفعة كما هو الحال في العديد من الدول الاخري. ويرجع السبب في ذلك الي ان البترول والغاز الطبيعي متوفر بكثرة في الجزائر كما ان عدد السكان كبير وبالتالي يسهل الحصول علي عمالة باجور منخفضة.
9- تشجيع الحكومة علي الاستثمار في الجزائر:
تشجع الحكومة المستثمرين الاجانب والمحليين علي الاستثمار في الجزائر وذلك عن طريق تقديم تسهيلات في السداد تمتد الي 10 سنوات بالاضافة الي تقديم اعفاءات وتخفيضات علي حصة اشتراك المستثمرين في الضمان الاجتماعي.
10- التحكيم الدولي:
وقعت الجزائر علي 48 اتفاقية ثنائية لحماية وترقية الاستثمارات المتبادلة بالاضافة الي انضمامها الي الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتحكيم الدولي لحماية المستثمرين.
ثانياً: القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها:
توجد قطاعات عديدة يمكن استثمار الاموال بها، ومنها (الزراعة، الصناعة، الصحة، الصيد، السياحة، النقل، الطاقة المتجددة، تكنولوجيا المعلومات، المناجم). هذا وللتعرف علي تفاصيل كل قطاع من تلك القطاعات فبإمكانك الدخول الي هذا الرابط.
ثالثاً: الوثائق والمستندات المطلوبة:
لكي يتمكن اي مستثمر من الاستثمار في الجزائر بشكل قانوني فإنة مطالب بتقديم بعض الوثائق والمستندات، ويمكن التعرف عليها من هنا. ايضاً من خلال نفس الرابط يمكن التعرف علي الوثائق والمستندات اللازمة للعديد من الامور الاخري مثل (طلب تغيير موقع المشروع، طلب تغيير اسم المشروع، طلب تغيير مسار الشركة، طلب توزيع قدرات الانتاج، طلب التنازل عن الاستثمار في الجزائر، … الخ).
المصادر: الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار ANDI