15 علامة تدل أنك جاهز لبدء مشروع

هل تفكر في بدء مشروع خاص ؟. إذا كانت الاجابة بنعم، فهذا رائع. فتأسيس وتشغيل شركة أو مشروع خاص قد تكون مغامرة مذهلة، بل يمكن أن تكون أكثر آمانًا وراحة من الوظيفة، وإن كانت وظيفة مميزة.

فأنت بذلك تصبح مدير نفسك ولك حرية التصرف والتحكم في كل شئ (ميزة لا تقدر بثمن)، بخلاف العديد من المزايا الأخرى التي تحصل عليها من عملك المستقل.

ولكن يبقى السؤال، هل أنت جاهز حقًا لبدء شركة أو مشروع خاص؟. حسنًا، قبل أن تجيب بنعم، لا، أو لا أعرف. ندعوك للاطلاع فيما يلي على العملات الخمسة عشر التي تحدد مدى جاهزيتك لبدء مشروع خاص لتكون إجابتك مبنية على أساس علمي سليم.

1- الشغف تجاه المغامرة الجديدة

امتلاك الشغف تجاه فكرة إنشاء أو امتلاك مشروع خاص أمر ضروري وأساسي ولكنه غير كاف للبدء. فإذا كنت تشعر من داخلك بامتلاكك للشغف فهذه العلامة الاولى، ولكن تذكر بأن الشغف وحده لا يكفي.

2- الإيمان بفكرة بدء مشروع

قد تواجه العديد من الأبواب المغلقة، والكثيرون سواء عملاء أو مستثمرين قد يقولون لك “لا” ولن يفضلون التعامل أو التعاون معك لامتلاكهم بدائل أفضل. لذلك أنت بحاجة إلى إيمان قوي بخدمتك أو منتجك لتكون لديك القدرة على الصمود في وجه العاصفة.

ليست لديك فكرة بعد؟. إليك، 6 طرق للحصول على فكرة مشروع مناسب (شرح مفصل بأمثلة واقعية).

3- تأكد من وجود سوق جيد لخدماتك أو منتجاتك

لكي تبيع وتربح فلابد من أن تتأكد اولًا من وجود سوق جيد لبيع خدماتك أو سلعك. أيضًا لتضمن تحقيق المبيعات والنمو بشكل مستمر فلابد وأن تتأكد من أن الخدمة أو المنتج الذي تقدمه يقابل حاجات ورغبات العملاء المستهدفين.

4- تأكد من قدرتك على اختيار فريق عملك بعناية

تمامًا مثل لعب كرة القدم، الفريق الأفضل والأكثر مهارة يحقق النصر. لذا يجب أن تتأكد من أنك قادر على اختيار فريق عمل مميز واعضاؤه قادرين على إنجاز المهام بكفاءة.

طبعًا إذا كنت تخطط لتنفيذ مشروع خاص يقوم على فرد واحد فقط ولست بحاجة إلى موظفين، فيمكنك تخطي هذه الخطوة دون وضعها في الاعتبار.

5- امتلاك خطة لبدء مشروع خاص

فكرة التخلي عن وظيفتك وراتبك الذي يضمن لك دفع الإيجارات والفواتير ليست جيدة إذ لم تمتلك خطة عمل لمشروعك الجديد. فخطة العمل تعد بمثابة المرشد الذي تعتمد عليها في كافة مراحل المشروع (التأسيس، التشغيل، النمو والتطوير).

لذا قبل اتخاذ قرارك بالاستقالة أو التخلي عن عملك وبدء مشروع خاص فيجب أن تضمن وجود خطة عمل لمشروعك إو عملك الجديد. إليك، شرح مفصل لكيفية إعداد خطة عمل المشروع بشكل احترافي.

6- علامة تجارية جيدة = مشروع ناجح

علامتك التجارية هي الطريق الذي تتصل به شركتك مع العالم. لذلك احرص على وجود علامة تجارية مميزة تستطيع من خلالها أن تتواصل مع عملائك.

إليك أيضًا، أسرار نجاح العلامة التجارية (الدليل الشامل لنجاح العلامات التجارية).

7- الاستعداد للتعلم

تجربة بدء مشروع خاص أو عمل تجاري جديد ستعلمك أكثر مما تتوقع. ولا يقتصر الأمر على تعلم التجارة واكتساب المعرفة بالأسواق، بل يمتد إلى تعلم الكثير حول ذاتك. لذا كن مستعدًا لتعلم الدروس وإن ارغمتك على مواجهة نفسك.

8- مواجهة الخوف من الفشل

في كثير من الأحيان نشعر بالخوف من الفشل، ولكن من يستسلم لذلك الشعور يفشل حقًا. ولا يقتصر الأمر على المشاريع والأعمال التجارية، بل في جميع مناحي الحياة (الدراسة، العمل، العلاقات، … الخ).

لذلك، إذا كنت تمتلك روح الإصرار والقدرة على مواجهة الخوف من الفشل فهذه علامة جيدة وخصلة حميدة تساعدك على النجاح إذا ما قررت بدء مشروع خاص، بل وفي جميع مناحي الحياة.

9- مواجهة الخوف من النجاح

قد يبدو الأمر غريبًا، ولكنه حقيقي، فالكثير من الناس يخشون النجاح. فالنجاح يجلب معه الكثير من التوقعات والكثير من العمل وكذلك الكثير من الوضوح. فإذ لم تكن جاهز للتعامل مع هذا التحدي فهذه علامة تدل على انك غير جاهز للبدء.

10- امتلاك أموال إضافية

المشاريع التي يتم تأسيسها برؤوس أموال قليلة قد تحتاج إلى الكثير من المال لتنجح وتنمو. فلو كنت تمتلك بعض المال الاضافي أو لديك طريقة للوصول إلى بعض المال لإنفاقه بغرض تنمية المشروع فهذه علامة أخرى جيدة تدل أنك جاهز لبدء مشروع خاص مقارنة بالشخص الذي لا يمتلك أي أموال إضافية لتمويل المشروع بها.

إليك، أفضل مصادر وطرق تمويل المشاريع الصغيرة.

11- التعامل مع التغيرات الرئيسية في الحياة

في الحياة يوجد الكثير من التقلبات والتغيرات الرئيسية، والعمل ليس استثناء. فغالبًا ما تحدث تغيرات تجعلنا راغبين في تغيير عملنا أو بدء عمل جديد.

لذلك إذا كنت تواجه مشاكل في عملك وترغب في تركه وبدء مشروع خاص. فمن الواجب أن تتحلى بالهدوء وتفكر مليًا قبل الإقبال على تلك الخطوة.

12- امتلاك الخبرة العملية

إذا كنت تمتلك خبرة عملية في الصناعة أو التجارة المتعلقة بمجال مشروعك الجديد فهذه احدى العلامات التي تدل انك جاهز لبدء مشروع خاص.

أما إذا كنت تفتقر إلى الخبرة فمن الضروري أن تكتسب بعض الخبرات بالاعتماد على مصادر متنوعة مثل ممارسة العمل لشهر أو لعدة أشهر وقراءة الكثير من المواضيع والمقالات ومخالطة أصحاب الخبرات للاستفادة منهم.

13- امتلاك خبرات تجارية وادارية

إذا كنت خباز ماهر فليس من الضروري أن تنجح إذا افتتحت مشروع لصناعة وبيع المخبوزات. بل هناك العديد من المتطلبات الأخرى الضرورية لتحقيق النجاح.

فعلى سبيل المثال يجب أن تكون قادر على توظيف أشخاص مناسبين، وأن تكون قادرًا على اختيار أفضل موقع للمشروع بأقل تكلفة، وأن تمتلك معرفة بكيفية تسويق منتجات أو خدمات المشروع وغيرها. فكل هذه الخبرات والمعارف تقوي من موقفك وتجعلك أقرب لتحقيق النجاح منه إلى الفشل.

14- إدارة الوقت ضرورية لكل صاحب مشروع

لك أن تعلم أن إدارة الوقت بشكل سليم واحدة من المهارات التي تساعد على النجاح في جميع مناحي الحياة ولا يقتصر الأمر على النجاح في المشاريع الخاصة.

ولكن هل ترى أنك فعلًا تمتلك هذه المهارة وتدير وقتك بالشكل الذي يضمن لك انجاز الكثير؟. اذا كانت الاجابة بنعم فهذه علامة جيدة تدل أنك جاهز للبدء.

أما إذا كانت الإجابة بلا، فمن الضروري أن تتعلم كيف تدير وقتك. ويمكنك تعلم كيفية ادارة الوقت عبر الممارسة أو الحصول على إحدى الدورات التدريبية المتخصصة في هذا الشأن.

15- إدراك المخاطر المترتبة على إنشاء مشروع

أصحاب الأعمال والمشروعات الخاصة يدركون جيدًا أنهم يخوضون المغامرة. فبعضهم يدرك أنه لن يجني الأرباح إلا بعد وقت طويل من العمل.

وبعضهم يدرك أنه لن يحقق النمو بشكل سريع، وبعضهم يدرك أن المنافسة أكثر خطرًا وعليهم إيجاد حلول واستراتيجيات للتعامل مع المنافسين. فإذا كنت تدرك أن امتلاك مشروع خاص يجعلك في قلب المخاطر فأنت مؤهل للبدء، والعكس صحيح.

ملخص

انتهينا من عرض العلامات الخمسة عشر الدالة على مدى جاهزية الأفراد لبدء مشاريعهم الخاصة. فإذا كانت هذه العلامات أو جزء كبير منها متوفر لديك فأنت جاهز لبدء مشروع خاص. وننصحك بزيارة موضوع “الدليل الشامل لبدء مشروع صغير من الصفر” لمعرفة ما يتوجب عليك فعله بعد ذلك لتنفيذ مشروعك على أرض الواقع بالشكل الأمثل.

أما في حال افتقارك لتلك العلامات أو لجزء كبير منها فهذا يعني انك غير مؤهل في الوقت الحالي لبدء مشروع خاص ومن الضروري أن تعمل وتجتهد لتصبح أكثر جاهزية، وبالطبع لا ننصحك بالبدء وأنت غير مؤهل، فقد تخسر مالك.