مشاريع مستهلكة يوميًا. يتم شراء السلع والخدمات الاستهلاكية واستخدامها بشكل يومي ومنتظم لتغطية احتياجات ورغبات الأفراد والشركات والدول.
وعند البحث ستجد أن هذه السلع والخدمات هي مجموعة كبيرة جدًا وتشهد طلب مرتفع في مختلف القطاعات والدول.
وبالطبع عند الحاجة لبدء مشروع خاص نبحث عن مشروع يحقق ربح يومي وبدون توقف، وهذا ما تتصف به المشاريع المستهلكة بشكل يومي.
وفي هذه المقالة، سأقدم لك قائمة تضم مجموعة واسعة من المشاريع في مختلف المجالات والقطاعات يمكنك أن تعتمد عليها في الحصول على ربح يومي مستمر.
محتويات المقال
- 1 نقل وشحن البضائع
- 2 مشاريع في مجال الغذاء
- 3 المياه
- 4 مشاريع مستهلكة يوميًا بخصوص النظافة الشخصية
- 5 المشاريع في مجال الطاقة
- 6 مشاريع مستهلكة في مجال العقارات
- 7 الرعاية الصحية
- 8 الأعلاف الحيوانية
- 9 مشاريع مستهلكة يوميًا في مجال التعليم
- 10 مشاريع مستهلكة في مجال الاتصالات
- 11 الترفيه والمشاريع المستهلكة
- 12 نقل الركاب
- 13 مشاريع مستهلكة يوميًا في مجال الملابس
- 14 التعبئة والتغليف
- 15 ملخص
نقل وشحن البضائع
وسنبدأ قائمة أفضل مشاريع مستهلكة يوميًا بالمشاريع في مجال نقل وشحن البضائع، فهناك طلب كبير جدًا على نقل جميع أنواع المنتجات الاستهلاكية من وإلى وفي الوطن العربي.
بداية من المواد الخام، ومرورًا بالمواد الغذائية والسلع المنزلية والأجهزة الإلكترونية والمعدات والسيارات وحتى المياه، جميعها أشياء تحتاج إلى من ينقلها يوميًا.
فمن المؤكد أن شركة نقل بالدراجات أو الشاحنات أو حتى شركات تقديم الخدمات اللوجستية تحقق أرباح يومية ضخمة، ولكنه بكل تأكيد استثمار لن يكون صغيرًا إلا في حالة الاعتماد على الدراجات أو عدد قليل من السيارات، أو في حالة الاعتماد على سيارات وشاحنات الأفراد.
مشاريع في مجال الغذاء
كل ما يمكن تخيله من الطعام والمنتجات الغذائية هو عبارة عن منتج استهلاكي أساسي، وبالتالي أي مشروع يندرج تحت هذا التصنيف هو مشروع استهلاكي يومي.
فمثلًا تجارة التمور هو مشروع مستهلك يوميًا في الوطن العربي، فالعرب يستهلكون بمفردهم حوالي 70% من التمور التي يتم إنتاجها على مستوى العالم.
وقد جاء في آخر الإحصائيات أن المواطن العربي الواحد يستهلك ما يصل إلى 6.5 كيلو جرام من التمور المختلفة كل عام.
قس على ذلك جميع المشاريع، مثل المطاعم والمقاهي ومصانع الألبان والمعلبات والحلويات والعصائر، كل أنواع المنتجات الغذائية بدون استثناء.
المياه
ولأن المياه من أساسيات الحياة التي لا يمكن للبشر أن يعيشوا بدونها فإن أي مشروع يعمل في توفير المياه المعبأة والصالحة للشرب هو مشروع مستهلك يوميًا.
ففي دول الخليج العربي على وجه التحديد، تشهد المجتمعات السكنية ذات الدخل الفردي المرتفع وحدها استخدام مكثف للمياه لتنسيق الحدائق فقط.
وعند الاطلاع على آخر الإحصائيات ستجد أن المياه المستخدمة لتنسيق الحدائق في هذه المجتمعات تتراوح ما بين 500 و 1200 لتر للشخص الواحد يوميًا.
وهذا ما يعادل تقريبًا ما بين ضعفين و 3 أضعاف المتوسط العالمي، فالعمل في توزيع المياه عن طريق وايت ماء، أو مصانع التعبئة، أو محطات التحلية مشاريع مستهلكة بكل تأكيد.
مشاريع مستهلكة يوميًا بخصوص النظافة الشخصية
ينفق العرب ما يقدر بـ 22 مليار دولار سنويًا على منتجات العناية الشخصية، وهو ما يمثل حوالي 2.5% من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي العالمي.
هذا بالإضافة إلى زيادة الوعي بفوائد المكونات الطبيعية المستخدمة في مستحضرات التجميل الطبيعية والعضوية، وبالتالي الطلب عليها كبير للغاية.
وتنفق الأسر العربية ما يقدر بـ 10 مليار دولار أمريكي سنويًا على مناديل التواليت فقط، وهذا يعني أن المشاريع التي لها علاقة بالنظافة الشخصية أو النظافة عمومًا هي مشاريع مستهلكة بشكل يومي.
المشاريع في مجال الطاقة
وبطبيعة الحال تعد كافة المشاريع في مجال الطاقة عبارة عن مشاريع مستهلكة يوميًا، هذا لأن الطاقة تُستخدم في المواصلات، فالمركبات الشخصية فقط تستهلك 30% من إجمالي الطاقة.
فما بالك بباقي القطاعات والمجالات التي تحتاج إلى الطاقة؟ ولهذا عند النظر إلى مشروع محطة وقود أو عربة توزيع الكيروسين أو محل بيع زيوت السيارات، فجميعها مشاريع مستهلكة بالفعل.
ودعك من كل ذلك، المطبخ هو أحد أكبر المستهلكين الرئيسيين للطاقة، فمخزن أنابيب الغاز أو عربة توزيع أنابيب الغاز هي مشاريع مستهلكة كذلك.
مشاريع مستهلكة في مجال العقارات
وفي مجال العقارات كذلك هناك مشاريع مستهلكة بشكل يومي، مثل مشاريع الإنشاءات الجديدة، وتشمل بناء المنازل والفيلات والشقق السكنية، حتى إنشاء المباني التجارية والصناعية.
وهي المشاريع الأكثر نشاطًا في مجال العقارات، حيث يسعى العديد من الأشخاص إلى شراء عقارات جديدة، سواء للسكن أو الاستثمار.
هذا بجانب مشاريع الصيانة والترميم، مثل صيانة المباني القائمة وتجديدها وإصلاح أي أضرار فيها، للحفاظ على قيمة العقارات القائمة وزيادة عمرها الافتراضي كذلك.
ثم مشاريع البيع والشراء والوساطة العقارية، وكذلك شركات التسويق العقاري، بالإضافة إلى مشاريع التأجير اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي.
الرعاية الصحية
والسبب الذي يجعل من المشاريع في مجال الرعاية الصحية مشاريع مستهلكة يوميًا أنها تلعب دور حيوي في حياة الناس، فهي تعمل على حماية وتحسين صحة الفرد والمجتمع.
ومن الأمثلة الأكثر استهلاكًا مراكز تقديم الرعاية الطبية الأولية، وهي المراكز التي تقدم الفحوصات الروتينية أو العلاجات للأمراض المعروفة والمنتشرة.
والمثال الثاني هي مراكز تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، وهي مراكز تقدم خدماتها للمرضى الذين يعانون من حالات معينة، مثل السرطان أو أمراض القلب.
وهناك المشاريع التي تقدم الرعاية الصحية الوقائية، مثل المراكز التي تقدم التطعيمات أو تعمل على نشر برامج الصحة العامة.
وأخيرًا المشاريع التي تقدم الرعاية الصحية المنزلية، مثل خدمات التمريض المنزلي أو الطبيب الزائر، أو برامج التطبيقات الذكية التي توفر الخدمات في المنازل.
الأعلاف الحيوانية
كما تعد المشاريع التي تقدم الأعلاف الحيوانية مشاريع تقدم منتج مطلوب ومستهلك بشكل يومي، حيث يعتمد عليها المزارعون والمربيون في المنازل.
فمصنع العلف الحيواني الذي ينتج الأعلاف من خلال خلط مجموعة من المكونات الغذائية، مثل الحبوب والبذور والزيوت والفيتامينات والمعادن مشروع لا يعرف الخسارة.
أيضًا الأشخاص العاملون في توريد وتوفير المواد الخام اللازمة لإنتاج الأعلاف الحيوانية يعملون في مشاريع مستهلكة بشكل يومي ولا تتوقف أبدًا.
بل المحلات الصغيرة في القرى والأرياف التي تبيع الأعلاف بالكيلو جرام تندرج تحت هذه القائمة وتقوم بتحقيق أرباح يومية وبشكل مستمر.
مشاريع مستهلكة يوميًا في مجال التعليم
والتعليم من أهم ركائز المجتمع، فهو يساعد في بناء الفرد وتجهيزه للحياة العملية، ولذلك تجد أن المدارس الخاصة والجامعات ومراكز الدروس تستقبل عملاء بشكل يومي.
ليس هذا فقط، فالمدرسين الخصوصيين يعملون طوال العام حتى في العطلات الصيفية، وهذا إما لتجهيز الطلاب للعام الجديد أو مساعدة الطلاب الباقيين للإعادة.
ويجب أن تعلم أن القنوات التعليمية على المنصات المختلفة والتي تقدم الدورات والكورسات تندرج تحت هذه القائمة وتعد مشاريع مستهلكة بشكل يومي.
مشاريع مستهلكة في مجال الاتصالات
بل إن مصممي التطبيقات والبرامج الخاصة بالهواتف الذكية يعملون في واحدة من أكثر المشروعات المستهلكة يوميًا في العالم، فهناك ملايين التطبيقات المتاحة، ولكن هناك الحاجة للمزيد.
وكذلك العمل في تطوير المواقع الإلكترونية، فهي الآن جزء أساسي من الحياة اليومية للكثير من الناس، فتستخدم في التواصل والتجارة والترفيه وغيرها.
أيضًا أصحاب محلات السنترال أو شحن الرصيد الخاص بالهواتف هم كذلك يحققون أرباح يومية ممتازة، وبالتالي هناك مشاريع مستهلكة كثيرة في مجال الاتصالات.
الترفيه والمشاريع المستهلكة
يبحث الناس دائمًا عن الترفيه عن أنفسهم، سواء بعد يوم عمل شاق، أو في عطلة نهاية الأسبوع، أو حتى في أوقات الفراغ، وهناك العديد من الطرق التي يعتمدون عليها في ذلك.
وهناك مشاريع ترفيهية متعلقة بالرياضة، وأخرى بالموسيقى والفنون، هذا بجانب الألعاب والترفيه بالطبيعة، وجميعها مشاريع مستهلكة يوميًا.
ومعظم المشاريع في مجال الترفيه هي مشاريع مناسبة لجميع فئات المجتمع، حيث أنه يمكن للشباب العمل فيها برأس مال صغير جدًا، وفي نفس الوقت تناسب كبار المستثمرين برأس مال ضخم.
نقل الركاب
من منا لا يحتاج إلى ركوب وسيلة نقل كل يوم؟ ففي آخر الإحصائيات تجد أن أكثر من 95% من إجمالي المواطنين يستخدمون وسائل النقل بشكل يومي وأكثر من مرة في اليوم.
وبالتالي عندما ننظر إلى مشروع مثل سيارة أجرة (ميكروباص)، أو تاكسي أو حتى مشروع العمل في واحدة من شركات التوصيل مثل شركة أوبر وغيرها، فستجد أنه مشروع مستهلك بشكل يومي.
والمميز في مجال نقل الركاب هو المرونة، فكما ذكرنا أن هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها نقل الركاب، وبالتالي يمكن للعديد من فئات المجتمع الاستفادة من هذا الطلب الكبير.
مشاريع مستهلكة يوميًا في مجال الملابس
ومن بين المنتجات الأساسية التي يستهلكها الناس بشكل يومي الملابس، حيث يحتاجون إليها لحماية أجسامهم وكذلك التعبير عن شخصيتهم.
ولذلك فإن المشاريع في هذا المجال تعتبر من المشاريع المستهلكة بشكل يومي، وتتنوع هذه المشاريع بشكل كبير، ومنها مشاريع إنتاج الملابس.
وتتطلب هذه المشاريع توفير المواد الخام من أقمشة وخيوط واستخدام تقنيات الإنتاج الحديثة وكذلك الماكينات وخطوط الإنتاج المتطورة.
وهناك مشاريع تصميم الأزياء، سواء كانت ملابس جاهزة أو مخصصة بحسب الطلب، وهي مشاريع تعتمد بشكل أكبر على الإبداع والابتكار.
وأخيرًا هناك مشاريع بيع الملابس، مثل محلات الملابس الجاهزة أو محلات الملابس الرياضية أو الرسمية أو الملابس الموحدة، وكلها تندرج تحت قائمة المشاريع المستهلكة.
التعبئة والتغليف
وآخر المشاريع في قائمة مشاريع مستهلكة يوميًا هي المشاريع التي تنتمي إلى مجال التعبئة والتغليف، فمعظم المنتجات والصناعات تحتاج إلى هذه الصناعة الواسعة.
فمصانع الأدوية والمنتجات الغذائية والملابس والمشروبات تحتاج إلى التعبئة والتغليف لحماية المنتجات الخاصة بها من التلوث ولتقديمها للمستخدم في أفضل صورة صالحة للاستخدام.
كما أن التعبئة والتغليف مجال يخدم بشكل أساسي مجال الخدمات اللوجستية، فلا يمكن شحن ونقل بضاعة أو سلعة من دولة لأخرى بدون تعبئتها حسب الأصول والقوانين.
ملخص
وفي نهاية المقالة، لقد اطلعنا على قائمة تضم عدد كبير من المشاريع التي تعد مشاريع مستهلكة يوميًا في الوطن العربي وجميع دول العالم والتي تحقق أرباح بشكل يومي ومستمر.