رودلف داسلر هو مؤسس شركة بوما ولكن لة قصه نجاح غريبة جدا لم يعرفها الكثير من الناس, حيث أنة ورث هذا العمل عن والدة لأن والدة كان يمتلك محل لصنع الاحذية الرياضية وكان رودلف داسلر شريك معة فية وكان يصنع الاحذية معة ومن ثم قاموا علي تطوير هذا المحل الي ان اصبح بمثابة شركة صغيرة واصبح يكبر يوم بعد يوم بشكل ملحوظ حتي توفي ابوة فأشركة اخوة في هذا المصنع الصغير.
محتويات المقال
فكرة تصنيع الاحذية الرياضية:
في الالومبياد كان يجري العدائون حفاة الاقدام وكان من الطبيعي ان يركض عداء في الارض او تقل سرعتة لسبب او لأخر, فعندما استضافت برلين الالومبياد في عام 1936م خطر علي بال ادولف دايسلر لمذا لا يصنع احذية رياضية ليرتديها العدائون عند المسابقة وتساعدهم علي عدم الركوض لسبب او لأخر وعندما ارتدي العداء جيسي اوينز هذا الحذاء الرياضي ودخل بة المسابقة وفاز بالذهبية اصبح الطلب يزداد بمعدل كبير علي هذة الاحذية واصبح اسم المصنع معروف باسم الاخوات دايسلر, وكان قبل الحرب العالمية الثانية كان المصنع قد باع اكثر من 200 الف حذاء رياضي.
تقسيم المصنع:
عندما جاء محقق ضرائب الي مصنع الاخوين دايسلر وهذا كان قبل الحرب العالمية الثانية ووجد ان عليهم مستحقات لم تدفع حتي الان فغضبوا الاخوين دايسلر وفإندلعت بينهم مشكلات كبيرة جدا وصلت الي ان يسب بعضهم الاخر وقرروا تقسيم المصنع الي جزئين لكل واحد منهم جزء ولكن قبل ان يتم هذا التقسيم اعلنت فرنسا وانجلترا الحرب علي ألمانيا بعد جنون أدلوف هتلر.
حنين الدم:
عندما قامت الحرب العالمية الثانية كان يختبأ كل من الاخوين في ملجأ منفصل عن الملجأ الي يختبأ فية اخوة وبدأت ألمانيا تنهزم ويزداد قصف الحلفاء واصبح الجميع مهدد بالموت وكان كل الألمان يختبأون بالملاجئ, فخاف رودلف من الموت بعيداً عن شقيقة فأصبح يسأل عن مكان الملجأ الذي يختبأ فية اخوة وعندما علم مكان هذا الملجأ قرر الذهاب وهو وعائلتة الية وهو كلة شغف وخوف عليه وشوقة الي لقائة وعندما وصل الي ملجأ اخوة اذ بة ينبطح وهو يدخل الملجأ وهذا كان علي قنبلة قادمة من العدو فصرخ اخوة وقال ها قد جاء اولاد العاهرات وكان يقصد بهذة الكلمه الاعداء (فرنسا وانجلترا) ولكن حسبها رودلف لنفسة فغضب غضبا شديدا ولم يطيق ان يدخل الملجأ لأخوة وعاد الي ملجأة مرة اخري مع عائلتة ومنذ هذا الوقت لم يروا الاخوين دايسلر بعضهم ابداً.
انتهاء الحرب وتحدي النجاح:
بعد الحرب العالمية الثانية قُسمت ألمانيا من قبل الحلفاء, وكانت قرية (هيرتسوجيناوراخ) تقع في ألمانيا الغربية وفية الوقت الذي يبني فية الألمان بلدهم التي قد حُطمت من قبل العدو, قرر كلاً من الاخوين ان يقوما بفتح مصنع منفصل لكل شخص فيهم اذ كان يعتبر كلاً من الاخوين ان كل شخص فيهم هو السبب في نجاح المصنع الصغير الذي انشأة ابوهم وقام كل شخص فيهم ببدء مصنع حيث بدأ رادولف مصنع وسماة (رودا) الذي تحول في المستقبل الي (بوما) وبدأ اخوة المصنع الاخر وسماة (آديداس).
نجاح الشركتين, وتحدي الاخوين:
وبعد فترة من الزمن كان النجاح حليف الأخوين, واصبح التطوير ملحوظ جدا في الشركتين حيث اصبحا هاتان الشركتان من اهم ثلاث شركات علي وجة الارض وتزايد المبيعات فيهم وزيادة الربح, ووصل التحدي بينهم الي درجة الاقتتال علي رعاية المنتخبات والاندية, فأصبحت آديدس الراعي الرسمي للمنتخب الألماني رجالا ونساءاً وكرات كأس العالم ومحمد علي كلاي, أما بوما فإشتهرت بقدم الاسطورتين بيلي لاعب منتخب البرازيل الشهير ومارادونا لاعب منتخب الارجنتين حيث كانا يعتبران من اهم رموز الكرة في التاريخ وايضا ايزيبيو وكرويف وغيرهم الكثير من المنتخبات والاندية.
ولم تقتصر الرعاية علي المنتخبات والاندية والرجال فقط بل قرروا التوسع في الرعاية حيث قرروا رعاية الاناث فأصبحت بوما تقوم برعاية لاعبة الجولف الامريكية Erica Blasberg و لاعبة الجولف السويدية Anna Nordqvist و لاعبة الجولف الامريكية Lexi Thompson.
اما آديداس فوضعت تحت رعايتها لاعبة التنس الامريكية Natalie Gulbis و لاعبة التنس الدينماركية Wozniacki Caroline والفاتنة الصربية Ana Ivanovic.