في عام 1891م قام شاب هولندي “جيرارد فيليبس” بتأسيس شركتة الخاص بمساعدة والدة التاجر الغني والتي كانت متخصصة في تصنيع المصابيح الكهربائية والعديد من الأجهزة الكهربية، حيث تأثر “جيرارد فيليبس” ب “توماس إيدسون” مخترع المصباح الكهربي والذي كان حينها الكثير من المصانع التي تقوم بإنتاج هذا النوع من المنتجات، فقرر “فيليبس” بشراء مصنع في مدينة ايندهوفن الهولندية واعادة تهيأتة حتي يصبح مكان يصلح لصناعة المصابيح والأدوات الكهربية ولكن كان يوجد تنافس كبير حينها علي المصابيح الكهربائية ولكنة فكر في كيفية الربح وبالفعل توصل الي حل سليم وهو ان ينتج الكثير من المصابيح الكهربية وبيعها في النهاية بثمن أقل وهو بالفعل ما تم.
محتويات المقال
- 1 التوسع الكبير لـ “فيليبس” ومساعدة اخية لة:
- 2 مساعدة الحرب العالمية الأولي لـ “فيليبس”:
- 3 انقلاب الحرب العاملية الثانية علي “فيليبس” وعائلتة:
- 4 فوائد الحرب العالمية الثانية:
- 5 اختراع الكاسيت:
- 6 دمج جهاز الراديو بالكاسيت:
- 7 اختراع مسجل الفيديو:
- 8 انتاج القرص المدمج:
- 9 انتماء “فيليبس” الكروي وتحقيق الأرباح الكبيرة:
التوسع الكبير لـ “فيليبس” ومساعدة اخية لة:
اوشك فيليبس علي الإفلاس ولا يعد يملك أي افكار لإعادة النهوض بالشركة مرة أخري حتي انضم الية اخية الأصغر “انطون” الذي ساعدة كثيراً وعمل كـ مندوب مبيعات لكي يقوم بتنشيط مبيعات الشركة، وبعد فترة اصبح يعرض الأفكار التجارية وكان مهتم جداً بمجال تصدير المنتجات حتي اصبحوا لا يلاحقون علي الطلبات التي تأتي اليهم، ولهذا السبب قرروا التوسع في المجال، حيث قاموا بتأسيس شركة تقوم بصنع المعادن المستخدمة في المصابيح الكهربائية، ثم شركة متخصصة في صناعة الزجاج المستخدم في المصابيح الكهربية، ثم شركة لصناعة الإلكترونيات وكانت هذة الشركة من أكثر الشركات نجاحاً وذلك بشهادة من كانوا يعملون بها، ثم معمل للأبحاث العلمية والتقنية علي يد “فيليبس” عام 1914م، ومن ثم النجاح الكبير.
مساعدة الحرب العالمية الأولي لـ “فيليبس”:
اثناء الحرب العالمية الأولي قاطع الكل المنتجات الألمانية وذلك ما ساعد “فيليبس” كثيرا في التدخل السريع وانتاج منتجات وبيعها، ومن ثم اختراع الصمامات الكهربية المفرغة بمثابة مناسبة أخري امكن لـ “فيليبس” استغلالها، حيث قام “فيليبس” بإختراع جهاز بث يستطيع من خلالة الجنود في الحرب التواصل مع بعضهم البعض وهذا ما يجعل الحرب أسهل علي من يستخدمونة، غير ذلك أن الطلب قد زاد علية جدا وأخذ يستخدمة كل الناس وحاز علي الشهرة الكبيرة يوماً بعد يوم.
انقلاب الحرب العاملية الثانية علي “فيليبس” وعائلتة:
في عام 1939م قرر “فيليبس” التوسع في شركتة وانتاج منتجات اخري، فقام بإنتاج ماكينات حلاقة كهربائية بإسم (فيليشيف)، وبعدها اشتعلت الحرب العالمية الثانية وغزا الألمان الهولنديين ولكن قبلها فر الكثير من عائلة “فيليبس” الي امريكا ولكن ظل البعض منهم حتي يباشر العمل في المصانع بعد الحرب العالمية الثانية، واستطاع “فيليبس” اخفاء اكثر من مركز ابحاث علمية من الذي يقوم بالصنع والعمل فيهم من عين الألمان المحتلين حتي انتهت الحرب العالمية الثانية وعادت عائلة “فيليبس” مرة أخري الي هولندا وقاموا بإفتتاح المراكز مرة أخري والعمل مرة أخري.
فوائد الحرب العالمية الثانية:
استطاع “فيليبس” بعد الحرب العالمية الثانية اختراع جهاز اشعة اكس واختراع الرادار ايضاً الذي يعمل علي رؤية الطائرات، وكانت تعتمد مكونات صنع هذة الأجهزة علي مكونات كانت تصنعها شركة “فيليبس” لنفسها، ولكن نجح في أمر تجاري آخر وهو ان جهاز الرادار لا يمكنة العمل الا عن طريق شاشات تعرض ما يكشفة الماسح، الأمر الذي هيأ لـ “فيليبس” صناعة التلفاز وبيعة بكل سهولة وسهولة الإتجار فية وزيادة الأرباح وهذا الأمر كان في عام 1949م.
اختراع الكاسيت:
في عام 1963م ومع انشار المواد السمعية والمرئية استطاعت شركة “فيليبس” انتاج جهاز يسمي بالكاسيت والذي يتذكرة الكثير منا الآن، فهو من اختراع شركة “فيليبس” وكان لهذا الإختراع مميزات خاصة حيث ان الناس كانت تستخدمة بدون دفع حقوق استخدام، وهذا الأمر ما جعلة ينتشر بصورة اسرع، ومن ثم تحقيق الأرباح الكثيرة للشركة ايضاً.
دمج جهاز الراديو بالكاسيت:
في بداية الأمر كانت تستخدم أجهزة الكاسيت في تسجيل الإجتماعات المهمة ولكن مع التطور السريع وتحسين جودة التسجيل والتشغيل بدأ يستخدمة الناس في سمع الأغاني وغيرها، وهذا الأمر ما شجع “فيليبس” لدمج جهاز الكاست مع جهاز الراديو في جهاز واحد وانتج نسخة أخري وسماها (ميكرو كاسيت) ولكنها لم تنجح مثل الكاسيت العادي.
اختراع مسجل الفيديو:
مع حدوث التطور السريع في التكنولوجيا ففي عام 1972م في انجلترا تم اختراع اول جهاز يسجل فيديو (صوت وصورة) وهذا قبل منافسة شركة سوني بنظامها بيتامكس، ثم جائت مجموعة ( في اتش اس) التي اكتسحت السوق حينها، ولكن قام فيليبس بعمل شئ آخر وهو انتاج جهاز فيديو آخر ولكن بمدة ضعف مدة جهاز ( في اتش اس)، ولكن ما اسرع اليابانيون بإنتاج نفس الشريط بنفس الجودة ولكن بثمن أقل، وهذا الأمر ما جعل “فيليبس” يستسلم ويضطر الي استخدام نظام (في اتش اس) ويترك نظامة الذي قام بإختراعة.
انتاج القرص المدمج:
في عام 1982م كان كل العالم بإنتظار انتاج القرص المدمج الذي كان يعلن عنة “فيليبس” والذي كان يعمل بجودة اعلي بكثير جدا في التسجيل والتصوير مقارنة بشرائط الفيديو وقتها، وبالفعل تم انتاج القرص المدمج وذلك بالإتحاد مع شركة سوني ومن ثم انتاج الدي في دي وبعدها بلو راي الموجود في هذا وقتنا هذا، واستمر “فيليبس” في التوسيع خطوة بخطوة حتي اصبح لا ينتج الا المنتجات الغالية الثمن للشركات الكبيرة والمصانع والمستشفيات وهذا الأمر الذي حقق لة الكثير من الأموال والأرباح الكبيرة.
انتماء “فيليبس” الكروي وتحقيق الأرباح الكبيرة:
قام “فيليبس” بتأسيس نادي (ايندهوفن) المشهور في هولندا الآن ويعتبر “فيليبس” من أكبر الداعميين الماليين للنادي حتي الآن، وتعرض المصنع لأكثر من حريق ولكنة الآن تحول الي متحف يعرض الإختراعات التي قامت شركة “فيليبس” بإختراعها، حيث وصل عدد الإختراعات بإسم شركة “فيليبس” اكثر من 100 الف إختراع وتوظف اكثر من 122 الف موظف في 60 دولة حول مستوي العالم، تعد شركة “فيليبس” الآن من اكثر الشركات شهرة علي مستوي العالم في مجال صناعة الأدوات الكهربية وغيرها حيث يستخدمها ملايين الناس حول العالم ووصل رأس مال “فيليبس” الآن الي 50 مليار دولار وبعائد سنوي 20 مليار دولار.