تجربتي مع مشروع الطباعة. شهدت أعمال الطباعة نموًا سريعًا في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة بسبب الطلب المتزايد على المواد المطبوعة في مختلف القطاعات.
فإذا كنت تبحث عن مشروع مربح جدًا ويخدم عدد كبير من القطاعات والعملاء في جميع أرجاء المملكة فأنصحك بشدة بالتفكير في هذا المشروع.
وحتى تتأكد من مدى ربحية المشروع وتحديد المتطلبات والشروط والممارسات الصحيحة لنجاحه، جمعت لك مجموعة من تجارب رواد الأعمال في هذا المجال، فاطلع عليها واستفد منها.
محتويات المقال
تجربتي مع مشروع الطباعة
عندما سألنا الأستاذ عمر قال لنا؛ ملخص تجربتي مع مشروع الطباعة هو أنه بعد عملي في مجال الطباعة لأكثر من 15 عام، قررت أن أفتتح مطبعة خاصة بي في الرياض.
كمواطن سعودي، كنت على علم باللوائح والمتطلبات التي وضعتها الحكومة لتأسيس هذا النوع من الأعمال.
وكانت الخطوة الأولى هي الحصول على رخصة تجارية من وزارة التجارة والاستثمار.
وكان يجب أن يكون عمري أكبر من 18 عامًا، وغير موظف لدى الحكومة، ولدي عقد إيجار لعقار تجاري مناسب مزود بعداد كهربائي منفصل.
وقدمت عقد الإيجار وهويتي وطلب فتح ملف دفعي الضرائب.
وبفضل هذه الوثائق، تمكنت من تسجيل عملي والحصول على ترخيص للعمل.
فقد كان متجري يحتاج إلى تلبية جميع المتطلبات القانونية.
وقمت بتركيب دورات مياه منفصلة للرجال والنساء وغرف للصلاة.
وتم وضع علامات السلامة والتحذير بشكل واضح.
وحرصت على عدم استخدام أي مواد محظورة مثل الأسبستوس.
كما تتفقد وزارة العمل مدى الالتزام بسياسات السعودة فيما يتعلق بعدد الموظفين السعوديين وكانت المتطلبات الفنية صارمة أيضًا.
وكان يجب أن تكون المطابع وآلات النسخ ومعدات التشطيب الخاصة بي من الدرجة التجارية وأن تلبي أهداف الإنتاجية.
وتعاقدت مع كهربائيين معتمدين لتركيب النظام الكهربائي حسب الكود.
وأكد مفتشو الوزارة التزامي بمعايير السلامة وإجراءات التخلص من النفايات.
وأنا الآن فخور باتباع أفضل الممارسات لتدريب الموظفين؛ فجميعم معتمدين ومدربين على سلامة المعدات.
كما أقوم بإجراء الصيانة والمعايرة الروتينية.
ويتم الاحتفاظ بسجلات التدريب والصيانة والتفتيش.
ويعامل طاقم العمل الخاص بي العملاء بمهنية واحترام.
خبرتي مع مشروع الطباعة
أما منصف فقد قال؛ من خلال تجربتي مع مشروع الطباعة سنتشارك بعض من الخبرة والنصائح، فبعد العمل لعدة سنوات في التصميم الجرافيكي، قررت أن أبدأ مشروع الطباعة الخاص بي في المملكة.
ومع نمو الشركات الصغيرة والناشئة في السعودية، رأيت فرصة لتقديم خدمات طباعة بأسعار معقولة.
وقمت بتحديد موقع عملي في واجهة متجر صغيرة مستأجرة في منطقة تجارية مزدحمة في جدة.
ويوفر الموقع حركة مرور جيدة ورؤية جيدة.
وقمت بتزيين واجهة المتجر بعينات من أعمالي لجذب العملاء المحتملين.
وبالنسبة لمعدات بدء التشغيل، قمت بشراء طابعة ملابس رقمية واحدة، وآلة ضغط حراري، وعناصر ملابس فارغة، وجهاز كمبيوتر مزود ببرنامج تصميم.
وبدأت صغيرًا بطابعة واحدة فقط ولكني خططت لتوسيع المعدات مع نمو العمل.
وكان الاستثمار الأولي في المعدات حوالي 20,000 ريال سعودي.
وفي البداية كنت أنا فقط من أقوم بكل العمل، فتوليت أعمال التصميم والطباعة وخدمة العملاء والتسويق.
وبعد حوالي 6 أشهر، قمت بتعيين عامل بدوام كامل للمساعدة في طباعة الطلبات وشحنها.
واعتمدت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر الإنترنت عند بدء التشغيل.
وأنشأت حساب على Instagram أعرض فيه تصميماتي وأقدم عروضًا ترويجية وخصومات للمتابعين الجدد.
ثم قمت أيضًا بإجراء اتصالات مع متاجر الملابس الصغيرة المحلية وعرضت خدمات الطباعة بالجملة لملابسهم.
واكتسبت تصميماتي شعبية محلية عندما ارتدى المطربون السعوديون المشهورون والشخصيات المؤثرة قمصاني المطبوعة.
ونصيحتي لأي شخص يرغب في بدء مشروع طباعة مماثل هي أن يبدأ صغيرًا ثم يعيد استثمار أرباحه في النمو.
واستخدم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصالحك، فهو مجاني.
وابحث عن مكانة فريدة من نوعها مع تصاميم القمصان الخاصة بك.
ولا تخف من تحمل بعض المخاطر والتعلم من أخطائك، فهذه هي الطريقة التي تتحسن بها، ودع شغفك بما تفعله يقودك.
تجربتي مع مشروع الطباعة الحرارية
وهنا جاء دور السيد أمير، وقال أما عن تجربتي مع مشروع الطباعة فقد كان الهدف منه الاستفادة من الطلب المرتفع على المطبوعات في السوق المحلية.
كان الاستثمار الأولي المطلوب للمعدات مثل آلات الطباعة وبرامج التصميم الجرافيكي واللوازم المكتبية وما إلى ذلك معتدلَا.
وعلى الرغم من ربحية المشروع، إلا أن ضمان النجاح يتطلب جهد هائل في تطوير خدمات فريدة وتسويق فعال للتميز عن المنافسة.
وكان مشروعي الأول عبارة عن خدمة طباعة على القمصان تستهدف الشباب السعودي الذين يحبون الملابس العصرية المخصصة.
واخترت الأسعار المعقولة وركزت على التصميمات العصرية والإبداعية التي تجذب الشباب.
وساعد التسويق الشفهي القوي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في جذب العديد من العملاء خلال فترة زمنية قصيرة.
ومع ذلك، كانت المنافسة تتزايد أيضًا من الشركات الناشئة المماثلة.
ولتمييز أعمالي، قمت بالتوسع في الطباعة بالضغط الحراري.
وسمح ذلك لي بطباعة رسومات ونصوص مخصصة ليس فقط على القمصان ولكن أيضًا على السُتر والقبعات والأكواب وغيرها من البضائع.
وساعدني تعدد استخدامات الطباعة بالضغط الحراري وقدرتها على إنشاء مطبوعات نابضة بالحياة ومتينة على تلبية احتياجات جمهور أوسع.
كما بدأت الطلبات المجمعة من الشركات والمعاهد التعليمية للهدايا ذات العلامات التجارية تتدفق أيضًا.
وسرعان ما أدى دمج طباعة الشاشة والطباعة الحرارية تحت سقف واحد إلى منح شركتي الناشئة ميزة.
وعلى الرغم من أنني لم أغامر بعد بمجال الطباعة الورقية، إلا أنني أفهم من أصدقائي من رواد الأعمال أن هذا مجال مربح أيضًا.
وسواء كان ذلك بطباعة أوفست أو طباعة رقمية أو ثلاثية الأبعاد، فإن الطلب على المطبوعات الورقية للإعلانات والتغليف والقرطاسية وما إلى ذلك كبير في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي عمل تجاري، فإن العوامل الرئيسية للنجاح المستمر هي اعتماد التكنولوجيا والابتكار وخدمة العملاء والتسويق الفعال.
تجربتي في امتلاك شركة طباعة في السعودية
بعد العمل لعدة سنوات في مجال التسويق والتصميم، قررت أن أبدأ تجربتي مع مشروع الطباعة،.
ونظرًا للطلب المتزايد على المواد المطبوعة والبضائع، رأيت أنه يمكنني إنجاح هذا المشروع بالفعل في السوق السعودي.
ومع ذلك، فإن البدء في هذا العمل لم يكن خاليًا من التحديات.
بدءً من الحصول على التراخيص ووصولًا إلى شراء المعدات، استغرق الأمر تخطيط دقيق ومثابرة لبدء المشروع.
وكانت العقبة الرئيسية الأولى هي الحصول على التراخيص والتصاريح المطلوبة من وزارة التجارة والاستثمار.
كانت هذه العملية طويلة، فتطلبت تقديم أوراق تفصيلية حول خطة عملي والموقع المقترح والعمليات المتوقعة.
واستغرق الأمر ما يقرب من 3 أشهر للحصول على الموافقة الكاملة.
وخلال هذا الوقت، قمت أيضًا بالبحث في الطابعات وآلات النسخ وبرامج التصميم الجرافيكي وغيرها من المعدات الرئيسية لفهم الأسعار والوظائف.
بمجرد حصولي على الترخيص، استأجرت واجهة متجر صغيرة ومساحة مكتبية.
وبمساعدة أخي، قمنا ببناء المساحة الداخلية، وتركيب التوصيلات الكهربائية، وإعداد الطابعات كبيرة الحجم، وآلات التجليد، وأجهزة الكمبيوتر.
فملأنا أرفف الإمدادات برزم من الورق، وعبوات الحبر، وأدوات التغليف، ومواد الطباعة الأخرى.
وبالنسبة لعمليات التسليم وتركيب اللافتات، قمت بشراء شاحنة صغيرة تحمل شعارنا.
وبعد أن أصبح كل شيء جاهز، بدأت في الترويج لخدماتي.
وعقدت الكثير من الصفقات مع الشركات المحلية والمنظمات غير الربحية لطباعة النشرات الإعلانية والكتيبات واللافتات وغيرها من العناصر.
وساعدتني خلفيتي في مجال التسويق في صياغة مقترحات مقنعة للعملاء.
وأقوم أيضًا بالمزايدة على العقود مع الوكالات الحكومية والجامعات.
ومن أهم الخدمات الرئيسية التي أقدمها هي طباعة الملابس المخصصة.
وباستخدام طابعة الطباعة المباشرة على الملابس، يمكنني طباعة شعارات العملاء وتصميماتهم على القمصان والقبعات وغيرها.
وقد أدت هذه الإمكانية إلى توسيع قاعدة عملائي المحتملين، حيث ترغب العديد من الشركات في الحصول على سلع تحمل علامة تجارية للموظفين أو للمناسبات.
وعلى الرغم من وجود منافسة في مجال طباعة الملابس، إلا أن الجودة وخدمة العملاء التي أقدمها تمنحني ميزة.
وفي السنة الأولى من تجربتي مع مشروع الطباعة، كانت هناك بالتأكيد بعض الفترات البطيئة أثناء بناء سمعتي.
والآن، في عامي الثالث من العمل، لدي قاعدة صلبة من العملاء المتكررين وتدفق مستمر من العملاء الجدد من خلال مراجعات العملاء السابقين لهم.
كما تعد هوامش الربح الخاصة بي جيدة، مما يسمح لي بتعيين اثنين من الموظفين بدوام كامل للمساعدة في تلبية الطلب.
تجربتي مع مشروع الطباعة والتحديات
ولكن كان لمصطفى رأي آخر، حيث قال لقد كانت تجربتي مع مشروع الطباعة مليئة بالتحديات، وكانت أول مشكلة قابلتني هي الشروط الخاصة بعملية الترخيص فهي كثيرة وصعبة.
وقد واجهت أيضًا مشكلات في الحصول على مصدر طاقة ثابت لتشغيل آلات الطباعة الثقيلة.
وكان انقطاع التيار الكهربائي شائع بالمنطقة للأسف، وهو ما أدى إلى تعطيل أعمالي قليلًا.
وعندما افتتحت مشروعي أخيرًا، استغرق إنشاء قاعدة العملاء وقتًا.
وكان علي أن أتنافس مع المطابع القائمة التي لديها بالفعل عملاء من الشركات.
وساعد تسويقي على وسائل التواصل الاجتماعي في جذب العملاء الأفراد، ولكن كان من الصعب الحصول على عقود أكبر كعمل تجاري جديد.
وكان توظيف الموظفين السعوديين المدربين والاحتفاظ بهم بمثابة صراع آخر.
ويفضل معظم الشباب السعودي الوظائف المكتبية، لذا كان العثور على مشغلي الآلات أمرًا صعبًا.
وباعتبارنا شركة ناشئة صغيرة، كان شراء الحبر والورق عالي الجودة بكميات كبيرة مكلفًا.
فاضطررت إلى التنازل عن الهوامش في البداية لجذب العملاء بأسعار أقل، لكن هذا جعل إدارة النفقات صعبة بعض الشيء.
كيف تبدأ مشروع مطبعة في السعودية؟
الآن وبعد أن اطلعت على تجربتي مع مشروع الطباعة وتجارب آخرين مع المشروع وتأكدت من مدى أهميته وربحيته، هل تولدت لديك الرغبة في بدء هكذا مشروع؟.
حسنًا، هناك متطلبات كثيرة وتجهيزات واشتراطات وحسابات يجب القيام بها قبل البدء فعليًا في تأسيس المشروع.
نحن نوفر عليك الجهد والوقت والمال ونقدم لك (دراسة جدوى مشروع مطبعة حديثة شاملة)، تستطيع من خلالها التعرف على جميع المتطلبات المذكورة وغيرها.
ملخص
وفي النهاية لقد قدمت لك تجربتي مع مشروع الطباعة بالإضافة إلى تجارب بعض الشباب الآخرين العاملين في نفس المجال.