تجربتي في مشروع محل ورد. مشروع محل ورد هو أحد أنجح المشاريع الصغيرة، وذلك لأن الورد منتج مطلوب بكثرة ، بحيث أنه هو الخيار الأول دائمًا في المناسبات مثل الزفاف والنجاح وأعياد الميلاد وافتتاح المشاريع وعيادة المرضى وغيرها. بجانب كثرة الطلب، هامش الربح الذي يتحقق من بيع الورد كبير، فمن خلال صناعة بوكية ورد واحد يمكنك تحقيق أرباح مضاعفة مقارنة بالتكلفة التي تحملتها لإعداد هذا البوكيه.
ولكن في المقابل، مشروع محل ورد ليس بالمشروع الذي يمكنك الشروع في تنفيذه فورًا، إذ يتطلب معرفة بكيفية التعامل مع الورد للحفاظ عليه لأطول وقت ممكن، وكيفية تشغيل المشروع ذاته للحصول على عملاء كثر لتحقيق أعلى العوائد.
من خلال تجربتي في مشروع محل ورد، وتجارب مجموعة أشخاص آخرين مع المشروع ذاته والتي أعرضها عليك فيما يلي، يمكنك معرفة الكثير من الأسرار وكسب الكثير من المعارف والخبرات التي تساعدك على النجاح إذا ما قررت الاستثمار في هذا المشروع المربح جدًا. فتابع معي.
محتويات المقال
تجربتي في مشروع محل ورد
تجربتي في مشروع محل ورد كانت تجربة ناجحة للغاية، حيث اعتمدت فيها على جميع العوامل التي تؤدي إلى نجاح المشاريع التجارية، وقد قمت بالآتي:
اهتتمت بالحصول على مكان في منطقة حيوية يمر بها مئات الأفراد خلال اليوم الواحد، فعلى الرغم من أن تكلفة الإيجار في هذه المنطقة كانت باهظة بعض الشيء، إلا أنها ضمنت لي بنسبة كبيرة الحصول على عدد جيد من الزبائن يوميًا.
كذلك قمت بتزيين واجهة المحل بألوان وديكورات عصرية ومتناسقة، واخترت الورود والأزهار المعروضة أمام المارة في الخارج بعناية شديدة حتى تكون واجهة المحل عامل أساسي في عملية التسويق له.
كما أنني في خلال تجربتي في مشروع محل ورد، اهتممت كثيرًا بتوفير جميع أنواع الورد المُتاح استيرادها من الخارج والتي لا يستطيع الكثيرون الوصول لها بسهولة، فقمت باستيراد الورود الطبيعية من ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وماليزيا، وذلك بمساعدة الشركات المتخصصة بالطبع.
وقد تبدو النقاط السابقة مكلفة بعض الشيء، إلا أنها كانت عوامل أساسية في جذب أكبر قدر من الزبائن والحصول على ثقة العملاء وأن أكون أول اختيار بالنسبة لهم دائمًا، نظرًا لأنني أمتلك ما لا يمتلكه الكثير من محلات الورد الأخرى.
إليك، كيفية استيراد الورد الطبيعي من مختلف الدول بأفضل الطرق.
تجربتي في مشروع محل ورد كيني
لطالما سمعت عن الورود والأزهار الكينية المميزة من حيث رائحتها وألوانها واستمراريتها لفترات طويلة بدون أن تتساقط أوراقها، كما أنها من أكثر أنواع الورد مقاومة للآفات والأمراض.
لذلك عند تفكيري في بدء تجربتي في مشروع محل ورد، كان اختياري الأول هو التخصص في بيع الورد المزروع في كينيا فقط، فبالإضافة للمميزات السابق ذكرها كانت هذه الزهرات هي المفضلة دائمًا لتزيين باقة العروس، وبالتالي هذا يضمن لي نسبة أرباح أكبر ونجاح أسرع.
وهكذا بدأت فورًا في البحث عن الشركات الموجودة في مصر والتي تعمل على استيراد الورود الطبيعية من دولة كينيا الإفريقية، وتفاجئت كثيرًا من عدد الشركات التي تعمل في هذا المجال في جميع المدن، فقد كانوا كثيرين، واخترت إحدى الشركات المشهورة والموجودة في مدينة الإسكندرية حيث أعيش.
كنت أعلم أن عملية الاستيراد ستكون مكلفة وستحتاج إلى إنهاء بعض التراخيص المكلفة أيضًا، ولكنني قررت أن أغامر ببعض الأموال على أن أعوضها في جزء آخر من المشروع كاختيار محل صغير بشارع جانبي وبالتالي تكلفة الإيجار الشهري ستكون منخفضة.
وحتى أتغلب على مشكلة قلة عدد المارة في هذا الشارع، اعتمدت على عملية التسويق الإلكتروني أكثر؛ فقمت بتصوير ما لدي من أزهار ونشرتها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وعرضتها أيضًا على المتاجر الإلكترونية وأرفقت معها بعضًا من آراء العملاء السابقين لتكون عامل حفاز للزبائن على خوض التجربة.
إليك، شرح مفصل لكيفية استيراد الورد الطبيعي من كينيا.
تجربتي في الشراء من مشاتل الورد
كان هدفي الأساسي من خلال تجربتي في مشروع محل ورد أن أبيع للزبائن الورود الطبيعية فقط؛ فلم أكن أرى أي وجه مقارنة ما بين الورود الطبيعية وتلك الصناعية التي لا تملك أي رائحة ولا جاذبية تُذكر.
ولذلك توجهت على الفور لعدد كبير من مشاتل الورود الموجودة في مدينتي لأرى ما لديهم وأختار من بينها ما يناسبني، وكانت عوامل الاختيار الأساسية بالنسبة لي هي صحة الورود وأن تكون في أفضل رونق لها، بالإضافة إلى الأسعار المعقولة التي يتقبلها الزبائن بلا انزعاج.
وبالفعل اخترت عدد 5 مشاتل لأحصل منهم على أنواع الورود المختلفة، وتم نقلهم إلى المحل الصغير الذي اخترته بالقرب من بعض محلات الهدايا والعطور.
وأنصح كل من يرغب في اتباع نفس الطريقة أن يهتم بتعلم كيفية العناية بالأزهار والورود جيدًا قبل البدء في أي تجهيزات أو تراخيص تخص المحل، فقد كانت تلك هي أكبر مشكلة واجهتني وجعلتني أخسر بعضًا من أزهاري والكثير من الأموال قبل أن أحصل على الخبرة الكافية في هذا المجال، هذا ما تعلمته خلال تجربتي في مشروع محل ورد.
وأخيرًا فقد احتجت بالطبع لتوفير بعض الأدوات في مشروعي مثل اصيصات الورود مختلفة الألوان والأحجام والأشكال، وكذلك أنواع متعددة من الأسمدة، وبعض مرشات المياه اليدوية وغير ذلك.
ويمكنك مع مرور الوقت أن تقوم ببيع تلك الأدوات كمصدر دخل آخر للمحل غير الورود الطبيعية، فستجد الكثير من الزبائن التي تسأل عن أسعارهم وترغب في الشراء.
إليك، مشروع مشتل ورد لإنتاج الورد وبيعه بالجملة والتجزئة.
تجربتي في إنشاء حديقة ورد لتغذية المحل الخاص بي
منذ طفولتي وقد كنت دائمًا محبة للورود والأزهار، ولطالما رغبت في الحصول على حديقتي الخاصة التي تمتلئ بالورود الملونة ويشم رائحتها كل من يمر من أمام منزلي، ومع تقدمي فالعمر ظل هذا الحُلم مستمر معي حتى وصلت لسن الثانية والعشرين.
وفي أحد الأيام أتتني باقة من الزهور الملونة ذات رائحة عطرة كهدية بمناسبة تخرجي من الجامعة، وقد قضيت طوال ذلك اليوم أتأمل أزهاري وأشم رائحتها، حتى كانت باقة الزهور تلك هي السبب في تغيير حياتي للأبد.
فمع مرور الوقت فكرت لماذا لا أبدأ في مشروعي الخاص بحديقة الأزهار، وبالفعل في صباح اليوم التالي توجهت مباشرة إلى إحدى مكاتب إنشاء دراسات الجدوى للحصول على استشارة منهم، وبعد أن شرحت لأحد الموظفين هناك ما أنوي فعله جاءتني إجابته المحبطة بأن هذا المشروع مكلف ومتعب للغاية.
ولكنني لم أصب بالإحباط، فبدأت دراسة المشروع بتعمق أكثر وعرضه على بعض المعارف والأصدقاء، حتى وجدت أحد أصدقائي متحمس للفكرة كثيرًا، ومن حُسن الحظ أنه يملك حديقة صغيرة تابعة لمنزله، وكانت تلك الحديقة مشمسة في أغلب الأوقات وتتمتع بجو معتدل أيضًا.
وبالفعل بدأت في تطبيق ما تعلمته من زراعة النباتات في شرفة منزلي ولكن على نطاق أكبر وأوسع، وبعد مرور عدد من الشهور بدأت الحديقة تمتلئ بالزهور الملونة، وقد حان الآن الوقت لتسويقها.
وعلى الرغم من قلة رأس المال لدينا، إلا أنني صممت في تجربتي في مشروع محل ورد أن يكون هذا المحل حقيقيًا وعلى أرض الواقع وليس مجرد محل ورد افتراضي، واستطعت استئجار محل صغير الحجم بالقرب من حديقتنا ليكون هو مركز بيع الورود التي ننتجها.
والآن بعد مرور 4 سنوات على إقامة هذا المشروع، فأنصحك أن تهتم كثيرًا بالورود الموجودة في حديقتك أو التي تبيعها بالمحل أيًا كان مصدرها، وإن لم تكن تمتلك الخبرة أو الوقت الكافي فمن الضروري أن توظف معك عدد عمالة كافية حتى لا ينهار مشروعك بخطأ صغير مثل هذا.
إليك أيضًا، تجارب مع مشروع مغسلة ملابس بأسرار حصرية.
تجربتي مع مشروع محل لبيع الورد الصناعي
على الرغم من حب الناس الشديد للورد الطبيعي، إلا أنني اخترت أن أفتتح محلي لبيع الأزهار الصناعية التي تعطي للزبائن عدد من المميزات أكثر من الورود الطبيعية.
فقد قمت بالتعاقد مع بعض الفنانين والمحترفين في هذا المجال على أن أحصل منهم على الورود بشكل مستمر مع تقسيط مبلغ التعاقد على فترات متساوية، واستطعت الوصول إليهم عن طريق سؤال بعض المتخصصين في شارع درب السادات بالموسكي بمدينة القاهرة؛ وهو أشهر شوارع الورود الصناعية هناك.
وكان أكثر ما يميز إنتاجهم من الزهور أنها تشبه الورود الطبيعية كثيرًا من حيث الشكل والملمس أيضًا، كما أنهم عملوا على تصنيعها بدقة بالغة.
كما أنه لا يخفى على أحد كون الزهور الصناعية تتفوق على تلك الطبيعية في استمرار وجودها للأبد على عكس الطبيعية التي تذبل بعد مرور وقت قصير؛ لذلك ستجد عدد من الزبائن ليس بقليل أبدًا يبحثون عن أزهارك الصناعية خصيصًا.
ومن خلال تجربتي في مشروع محل ورد أنصحك بإضفاء لمسة خاصة للورود الصناعية التي تبيعها حتى تظهر بشكل طبيعي أكثر، مثل تعطيرها بالعطور المستخلصة من روائح الورود والأزهار، وبذلك سيجد الزبون فيها بعضًا من مميزات الورود الطبيعية بالإضافة لمميزاتها كوردة صناعية.
إقرأ أيضًا، تجارب مع مشروع مطعم برجر بأسرار حصرية.
كيفية تأسيس مشروع محل ورد
هناك متطلبات وتجهيزات توفيرها وتراخيص يجب استخراجها، وهناك عمالة يجب توظيفها، وهناك بضائع يجب شرائها، وهناك طرق فريدة للبيع والتسويق يجب معرفتها. هذا كله، وأكثر تجده موضح بالتفصيل في صفحة “مشروع محل ورد“.
ملخص
خلال هذا الموضوع قدمت لك تجربتي في مشروع محل ورد وتجارب آخرين، تستطيع من خلالها الحصول على الكثير من الخبرات ومعرفة الكثير من أسرار المهنة التي تساعدك على تحقيق النجاح إذا ما قررت الاستثمار في مشروع محل ورد. أوضحت لك كذلك كافة التفاصيل والمتطلبات اللازمة لتأسيس مشروع محل ورد بنجاح.
تعليق واحد
فية مشروع ثاني مربح بالونات الشخصيات الكرتونية وتعبئتها بغاز الهيليوم والمشروع تبع نظامين تشغيل المتاجر مثل محل الورد ابي اعرف كم يكلف وحدود في الرياض كم وانا صامل لاكن ماعرف كيف اشغل محل الورد اعرف ابيع البلونات يوميا
لتواصل وجاد في المشروع
ومدعوم من برنامج ريف
واتس 0551720984