التجارة في أوغندا | أفضل المشاريع في أوغندا

التجارة في أوغندا. تعد أوغندا واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا؛ حيث يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 5٪ سنويًا.

كما أعطت الحكومة الأولوية للنمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق بيئة صديقة للمستثمرين.

وقد تم وضع العديد من القوانين لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى القطاعات الاستراتيجية.

ويوفر كل من سكان أوغندا الشباب والمتحضرين، وكذلك ارتفاع الدخل والطلب على السلع الاستهلاكية سوق محلي مربح للغاية بالنسبة للتجار وأصحاب البضائع.

وفي الوقت نفسه، تهدف أوغندا إلى تعزيز التصنيع وزيادة الصادرات داخل منطقة شرق أفريقيا. ولهذا تعد التجارة في أوغندا هدفًا للكثير من الأوغنديين والمستثمرين الأجانب بمن فيهم صغار المستثمرين من العرب.

في هذه المقالة، سأقدم لك بعض من أفكار المشاريع التجارية المتميزة في أوغندا والتي يمكن للمستثمرين العمل على استغلالها لتحقيق عوائد مالية كبيرة.

تجارة الأسماك

ولأننا نتحدث عن التجارة في أوغندا يجب أن نبدأ بمشروع تجارة الأسماك، وهذا بسبب وفرة موارد المياه العذبة في البلاد وارتفاع الطلب على الأسماك محليًا وخارجيًا.

وتتمتع أوغندا بأكثر من 18% من موارد المياه العذبة في أفريقيا، بما في ذلك أجزاء من بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت وإدوارد وجورج، بالإضافة إلى امتداد طويل من نهر النيل.

وهذا يوفر فرص كبيرة لصيد وتربية وبيع الأسماك في الدولة أو تصديرها للدول الأخرى.

هذا وتتمتع البلاد بتاريخ طويل في صيد الأسماك، لكن التقنيات المحسنة وزيادة الاستثمار أدى إلى ارتفاع سريع في كميات الصيد.

ويعد سمك الفرخ النيلي والبلطي من بين الأنواع الأكثر شيوعًا التي يتم صيدها، خاصة من بحيرة فيكتوريا التي تغطي أكثر من 30 ألف كيلومتر مربع في أوغندا.

وقد ارتفع حجم المصيد من الأسماك من أقل من 100 ألف طن متري في التسعينيات إلى أكثر من 600 ألف طن متري في عام 2023.

وقد ساعد في هذا النمو استخدام القوارب الآلية وطرق الصيد الحديثة.

وتعتبر الأسماك غذاء أساسي ومصدر رئيسي للبروتين لسكان أوغندا الذين يتزايد عددهم بسرعة.

كما تحسنت معالجة الأسماك وتجهيزها بعد الصيد، مما سمح للتجار بالوصول إلى الأسواق في مناطق أبعد.

وتبلغ قيمة صادرات شرائح سمك الفرخ النيلي إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط الآن أكثر من 200 مليون دولار سنويًا.

إليك أيضًا، أفضل مشاريع التجارة في تشاد للمواطنين والأجانب.

تجارة المكسرات

وعند البحث عن التجارة في أوغندا، ستجد أن تجارة المكسرات هي تجارة مربحة للغاية هناك، وهذا ما أثبتته الإحصائيات في السنوات الأخيرة.

فالمناخ وظروف التربة في البلاد تجعلها مثالية لزراعة المكسرات مثل الكاجو والمكاديميا والفول السوداني.

وباعتبارها إحدى المنتجين الرئيسيين للمكسرات في القارة الأفريقية، تصدر أوغندا أكثر من 50 ألف طن متري من المكسرات سنويًا، مما يدر إيرادات كبيرة من النقد الأجنبي.

ولا تزال صناعة تجهيز وتجارة المكسرات في أوغندا في مرحلة ناشئة مع إمكانات هائلة للنمو.

فحاليًا، يتم تصدير أكثر من 80% من المكسرات المحصودة في شكلها الخام دون إضافة قيمة.

ومع ذلك، واستجابة للطلب العالمي المتزايد، تم إنشاء العديد من مصانع معالجة المكسرات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد.

وقد خلقت هذه المصانع العديد من فرص العمل بينما عززت أيضًا دخل المزارعين من خلال الطلب المستمر.

وبالنسبة للمستثمرين، فتوفر تجارة المكسرات عوائد مذهلة على الاستثمار، حيث تتمتع المكسرات بفترة صلاحية طويلة وليست قابلة للتلف، مما يجعل التداول أقل خطورة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الأسعار العالمية للمكسرات تسير في مسار نمو تصاعدي مدفوع بتزايد شعبية المكسرات كغذاء صحي.

ومن خلال الأراضي المناسبة ورأس المال والشراكات مع المزارعين، يمكن للمستثمرين تحقيق هوامش ربح عالية من خلال عمليات تجارة المكسرات ومعالجتها بكفاءة.

إليك أيضًا، أفضل المشاريع التجارية في السنغال.

العقارات من أفضل أنواع التجارة في أوغندا

إن الطلب على العقارات السكنية والتجارية في المناطق الحضرية سريعة النمو في أوغندا يجعل من العقارات فرصة استثمارية مربحة.

ومع الهجرة من المراكز الريفية إلى المراكز الحضرية، توسع عدد سكان مدن مثل كمبالا وعنتيبي بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

ويؤدي هذا النمو السكاني إلى زيادة الطلب على الإسكان والمساحات المكتبية ومؤسسات البيع بالتجزئة.

ويمكّن ارتفاع الدخل المزيد من الأوغنديين من تحمل تكاليف شراء العقارات واستئجارها.

وتقوم عوامل الطلب هذه برفع قيمة العقارات في جميع أنحاء البلاد.

ومن ناحية العرض، فإن ندرة الأراضي في المناطق الحضرية المركزية، إلى جانب عمليات تقسيم المناطق والتصاريح المعقدة، تعيق إنشاء عقارات جديدة.

وتحد هذه القيود من مخزون الممتلكات المتاحة للبيع أو الإيجار.

وبالتالي، مع نمو الطلب المرتفع مقابل التوسع المحدود في العرض، تحقق أسعار العقارات والإيجارات مكاسب مستمرة.

وهذا يتيح للمستثمرين العقاريين تحقيق تقدير قوي لممتلكاتهم مع مرور الوقت.

وبالإضافة إلى ذلك، يوفر دخل الإيجار تدفق نقدي موثوق ومستمر لهم.

إليك أيضًا، أفضل مشاريع التجارة في موريتانيا بأقل راس مال ومنافسة.

تجارة الماشية

تتمتع أوغندا بتاريخ طويل في تربية الماشية وتجارتها نظرًا لكون مناخها وجغرافيتها مناسبين تمامًا لتربية الماشية والماعز والأغنام وغيرها من الماشية.

وتمتلك البلاد مراعي شاسعة توفر الظروف المثالية لتربية الماشية.

ويستمر الطلب على المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والألبان والجلود الكبيرة والصغيرة في النمو بشكل دائم بسبب النمو السكاني وارتفاع الدخل والتوسع الحضري.

ويستفيد الاستثمار من خلال التجارة في أوغندا في بيع الماشية من هذا الطلب المتزايد مع الاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها الدولة.

كما توفر سلسلة قيمة الثروة الحيوانية فرص استثمارية متعددة، بدءً من الإنتاج الزراعي، وإنتاج الأعلاف الحيوانية، والنقل، والذبح، والتجهيز، وحتى البيع بالتجزئة والتصدير.

وقد توسعت صادرات أوغندا من لحوم البقر بشكل كبير في السنوات الأخيرة لتلبية الطلب الإقليمي المتزايد.

هذا وتقدم الحكومة حوافز مثل الإعفاءات الضريبية على الآلات الزراعية والقروض لدعم صناعة الثروة الحيوانية.

كما أن تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية يمكّن من التوسع في تربية الماشية وتجارتها.

اقرأ أيضًا، أفضل المشاريع التجارية في ساحل العاج.

تجارة الأغذية المصنعة أهم تجارة في أوغندا

وفي سياق الحديث عن التجارة في أوغندا، من المهم توضيح أن الحكومة الأوغندية تدعم صناعة الأغذية، وهذا عن طريق الإعفاءات الضريبية للمستثمرين في هذا القطاع.

وهي دولة غنية بالموارد الزراعية، مما يوفر الخامات اللازمة لصناعة الأغذية المصنعة.

فتنتج البلاد مجموعة واسعة من المحاصيل، بما في ذلك الذرة والكسافا والموز والفاصولياء والبطاطس.

ويمكن استخدام هذه المحاصيل لإنتاج مجموعة واسعة من الأطعمة المصنعة، مثل الدقيق والخبز والمعكرونة والوجبات الخفيفة والمشروبات.

وقد شهدت صادرات البلاد من الأغذية المصنعة نمو كبير في السنوات الأخيرة، ولا تزال هناك إمكانات كبيرة لمزيد من النمو.

وتشمل أسواق التصدير الرئيسية للأغذية المصنعة الأوغندية كينيا وتنزانيا ورواندا وجنوب السودان.

التجارة في أوغندا في بيع الأخشاب

وكذلك تعد تجارة أخشاب الغابات واحدة من أنجح المشاريع التجارية في أوغندا، مع إمكانية تحقيق أرباح كبيرة للمستثمرين.

حيث تتمتع البلاد بغطاء غابات غني، فتبلغ مساحتها أكثر من 3.6 مليون هكتار من الغابات، وهو ما يمثل 18.6% من إجمالي مساحة الأراضي.

منها 1.2 مليون هكتار عبارة عن غابات طبيعية، في حين أن 2.4 مليون هكتار عبارة عن مزارع.

وهذا يعني أنه يمكن إنتاج أنواع مختلفة وكثيرة من الأخشاب تتماشى مع أذواق وطلبات المستهلكين سواء داخل الدولة أو خارجها.

تجارة الألبان ومشتقاتها

كما ينصح الكثير من كبار رجال الأعمال بالاستثمار في تجارة الألبان ومشتقاتها كواحد من أنجح مشاريع التجارة في أوغندا، فكما ذكرنا الدولة غنية بالمشاية وأنواع الحيوانات المنتجة للألبان.

ومن مميزات تجارة الألبان ومشتقاتها في أوغندا أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، ولا إمكانيات أو خبرات واسعة.

كل ما يتطلبه الأمر هو القدرة على إدارة المشروع، وهذا عن طريق اكتساب علاقات مع المزارعين وأصحاب المزارع الكبيرة.

ومن ثم التسويق بالطريقة المناسبة، هذا بالطبع بجانب الجودة والحرص على توفير منتجات مناسبة لرغبات واحتياجات المستهلكين.

تجارة الأسمدة

يعمل حوالي 70% من الأوغنديين في الزراعة، وهو ما يمثل 25% من الناتج المحلي الإجمالي.

وهذا يوفر سوقًا ضخمة للأسمدة لتحسين إنتاجية المحاصيل في مزارع أصحاب الأراضي الزراعية الصغيرة والكبيرة.

وقد تضاعف استخدام الأسمدة في أوغندا أربع مرات في السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال منخفضًا جدًا وفقًا للمعايير العالمية حيث يصل إلى حوالي 8 كجم للهكتار الواحد.

ومن المتوقع أن تؤدي البرامج الحكومية الهادفة إلى زيادة فرص الحصول على الأسمدة وتشجيع استخدامها إلى جانب الاستثمار المتزايد في الزراعة التجارية، إلى زيادة الطلب.

التجارة في أوغندا في القهوة

أوغندا هي ثاني أكبر منتج للقهوة في أفريقيا بعد إثيوبيا، وتعد القهوة واحدة من أفضل محاصيل التصدير ومصدر رئيسي للنقد الأجنبي للبلاد.

ويوفر المناخ والتربة في المرتفعات الظروف المثالية لزراعة القهوة العربية عالية الجودة.

وقد أعطت الحكومة الأولوية لقطاع القهوة كمحرك للنمو الاقتصادي.

فتم تنفيذ الإصلاحات لزيادة الإنتاجية والجودة، ويشمل ذلك توزيع شتلات مجانية عالية الإنتاجية على المزارعين.

هذا بالإضافة إلى توسيع خدمات الإرشاد للتدريب، وتوفير المدخلات الزراعية بالائتمان، وإنشاء مشاتل البن في مناطق مختلفة.

كيفية الاستثمار في أوغندا

إن كنت مستثمر أجنبي ترغب في الاستثمار في أوغندا في مشروع تجاري أو في أى نوع من المشاريع، فهناك اشتراطات يجب عليك معرفتها، كما توجد إجراءات يجب القيام بها، ورسوم تأسيس يجب دفعها، وهذا ما نساعدك على معرفته.

إليك، دليل بدء الاستثمار في أوغندا + أفضل الفرص والمشاريع في أوغندا.

ملخص

وفي النهاية، لقد قدمت لك دليل التجارة في أوغندا، وهو دليل يوضح أفضل المشاريع التجارية التي ينصح بها كبار المستثمرين ورجال الأعمال عند التفكير في الاستثمار في أوغندا.