الاستثمار في السعودية يعد خياراً مثالياً لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في استثمار أموالهم خارج حدود بلدانهم. كما يعد خياراً مثالياً للشركات التي ترغب في التوسع وفتح فروع جديدة في المنطقة العربية.
هذا لكون السعودية صاحبة الاقتصاد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، فضلًا مزايا ومحفزات وقوانين الاستثمار المشجعة للغاية، ولا نغفل فرص الاستثمار العديدة المتوفرة في السوق السعودية.
لذلك يجب عليك وضع خيار الاستثمار في السعودية ضمن خيارتك الرئيسية إذا كنت مستثمر تفكر في خوض تجربة استثمار جديدة خارج الحدود، أو مالك لشركة وترغب التوسع في المنطقة العربية وشمال أفريقيا.
فيما يلي نضع بين يديك الدليل الشامل للاستثمار في المملكة، والذي من خلاله تستطيع التعرف بشكل مفصل على أهم مزايا ومحفزات الاستثمار في السعودية وأهم فرص الاستثمار المتاحة بالمملكة، والأنشطة المستثناة من الاستثمار، وأهم المدن الصناعية التي يمكن إقامة المشاريع الصناعية بها، وغيرها من التوضيحات.
محتويات المقال
- 1 مزايا ومحفزات الاستثمار في السعودية:
- 2 المدن الصناعية في المملكة:
- 3 مشاكل الاستثمار في السعودية
- 4 قطاعات و فرص استثمارية في السعودية:
- 4.1 تصدير التمور من السعودية:
- 4.2 الاستزراع السمكي من أهم فرص استثمارية في السعودية:
- 4.3 الاستثمار في السعودية مشروع البحر الأحمر:
- 4.4 الاستثمار في السعودية في مشروع القدية:
- 4.5 فرص استثمارية في السعودية في مجال التطوير الرقمي:
- 4.6 الاستثمار في مواد البناء الحديثة:
- 4.7 ألياف الكربون كواحدة من فرص استثمارية في السعودية:
- 4.8 الاستثمار في السوق المالية:
- 4.9 استيراد أجهزة إلكترونية من الصين:
- 4.10 الاستثمار في تجارة المواد الغذائية:
- 5 الأنشطة المستثناة من الاستثمار في السعودية:
- 6 ملخص الاستثمار في السعودية:
مزايا ومحفزات الاستثمار في السعودية:
فيما يلي نضع بين يديك حفنة من المزايا والمحفزات والأسباب التي تدعوك إلى التفكير بالمملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للتوجه إليها بهدف الاستثمار:
اقتصاد قوي ومستقر:
وفقًا لأحدث إحصائيات البنك الدولي، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة التاسعة عشر في قائمة أقوى اقتصاديات العالم (بناء على الناتج المحلي الإجمالي)، وهي بالطبع صاحبة أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها عضو في مجموعة العشرين و هي الممثل العربي الوحيد في هذه المجموعة..
كذلك توجد المملكة العربية السعودية بين العشرين الأوائل في قائمة أكثر الدول تصديراً للسلع والخدمات. كما أنها تحتل المرتبة الثانية والثلاثين في قائمة الدول الأكثر استيراداً للسلع والخدمات.
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة والأربعين عالميًا من حيث دخل الفرد بواقع $23,762 سنويًا.
كذلك تمتلك المملكة أكبر سوق اقتصادي حر في منطقة الشرق الأوسط إذ تحوز على 25% من إجمالي الناتج القومي العربي. كما أنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم 25%.
البنية التحتية المتطورة:
قامت المملكة العربية السعودية على مدار السنوات الماضية -ولم تزل- باستغلال نصيب كبير من العوائد المالية التي تحصل عليها من عمليات تصدير النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات وغيرها من مصادر الدخل الأخرى، في عمليات تطوير وتحسين البنى التحتية للدولة.
فقد تم إنشاء شبكة طرق ممهدة تمتد على مسافة 66,300 كيلومتر لتربط جميع أنحاء المملكة ببعضها، وبالتالي أصبح من السهل على الشركات والمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب نقل البضائع والمواد الأولية داخل حدود المملكة دون معوقات أو صعوبات.
كذلك تم العمل على تطوير السكك الحديدية، إذ تم تأسيس خطوط سكك حديدية جديدة مثل خط الحرمين السريع و خطوط شحن البضائع الثقيلة التي تربط المناجم بالمناطق الصناعية والموانئ، و قطار نقل الركاب في مدينة مكة المكرمة والرياض وجدة، وغيرها.
في المملكة أيضاً توجد العديد من المطارات المتطورة التي يتوافر بها موانئ جوية يمكن للشركات والمستثمرين الاعتماد عليها في عمليات تصدير أو استيراد البضائع والمعدات والمواد الأولية.
فقد تم العمل على بناء مطارات وموانئ جوية في مناطق مختلفة مثل مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل، ومدينة جازان الاقتصادية وغيرهما، وذلك من أجل التسهيل على شركات الاستثمار في السعودية سواء المحلية أو الاجنبية.
أيضاً توجد موانئ بحرية عديدة في المملكة يمكن الاعتماد عليها في عمليات تصدير واستيراد البضائع والمعدات والمواد الأولية اللازمة للإنتاج.
ومن أهم تلك الموانئ البحرية (ميناء جدة، ميناء جازان، ميناء الدمام، ميناء الجبيل، ميناء ضبا، ميناء ينبع). وقد تم مؤخراً تشغيل ميناء رأس الخير، كما تم إنشاء ميناء حديث في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
كذلك أنفقت المملكة الكثير من الأموال على قطاع التكنولوجيا والاتصالات لتمتلك بذلك واحدة من افضل شبكات الاتصالات على المستوى العالمي.
كما انفقت الكثير من الأموال على مدار السنوات الماضية لتطوير شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية، لتصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة في العالم.
كما أنفقت على تطوير شبكات المياه لتصبح المملكة المنتج الأكبر للماء المُحَلى في العالم. وأيضاً تم انفاق الكثير من المال على تطوير شبكات الصرف الصحي وتم انشاء العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز التدريب.
كل هذا يجعل المملكة واحدة من الدول القليلة التي تمتلك بنية تحتية متطورة وحديثة. وتلك هي واحدة من أهم العوامل التي يهتم بها المستثمرين عندما يفكرون بالاستثمار في الخارج.
مزايا استراتيجية عديدة:
هناك العديد من المزايا الاستراتيجية التي من شأنها تشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في السعودية، يكمن أهمها في الآتي:
توافر الطاقة والمواد الخام والموارد الطبيعية التي تعد كعوامل أساسية للإنتاج.
تعد البلد الأنسب للاستثمار في الصناعات التي تحتاج إلى مقدار كبير من الطاقة، حيث تتوافر قدر كبير من الكهرباء والطاقة.
قطاع الصناعة مزدهر وينمو بشكل كبير ويعد الأكبر في المنطقة العربية.
أكبر سوق استهلاكي واقتصادي على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا، هذا ما يعني سهولة في بيع السلع والخدمات.
الموقع الجغرافي للمملكة أكثر من متميز، فمنها يمكن النفاذ إلى الأسواق الآسيوية والاوروبية والأفريقية بسهوله (ما يزيد عن ٢،٥ مليار عميل).
المناخ الاقتصادي والسياسي يشجع على الاستثمار في السعودية على الرغم من بعض المشكلات السياسية التي ظهرت في الآونة الأخيرة على الحدود مع اليمن.
تمنح الحكومة الكثير من المزايا للمستثمرين الأجانب لتشجيعهم على الاستثمار في السعودية (نوضحها لاحقاً).
حوافز استثمارية ودعم المستثمرين:
تحظى الشركات الأجنبية في المملكة بنفس الحوافز والدعم والضمانات والامتيازات التي تحظى بها الشركات المحلية. وتكمن أهمها في الآتي:
لا يتم اقتطاع ضرائب على دخل الأفراد والأملاك الشخصية أو الأراضي.
من حق المستثمرين الأجانب أن يتملكوا الأراضي والشركات والمشاريع والمصانع والمعدات في مختلف أنحاء البلاد باستثناء المدينة المنورة ومكة المكرمة.
توافر ما يزيد عن ٣٢ مدينة صناعية يسمح للأجانب بإقامة المشاريع بها والاستفادة من المزايا العديدة التي تمنحها الدولة للمشاريع المقامة بها.
لا يتم فرض رسوم تصدير في الدول الـ ١٧ التابعة لمنطقة التجارة الحرة العربية.
إعفاءات جمركية على المعدات والمواد الأولية وعوامل الإنتاج وقطع الغيار الغير متوفرة محلياً.
يتم فرض ضرائب بنسبة ٢٠٪ على أرباح الشركات الأجنبية مع السماح بالتأجيل في حالة الخسارة.
لا يتم فرض قيود على كفالة العمالة الأجنبية.
قيود أقل على الحوالات المصرفية وتحويل العملات.
ندعوك أيضًا للتعرف على، نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في السعودية.
المدن الصناعية في المملكة:
توجد العديد من المدن الصناعية في المملكة العربية السعودية، يحق للمستثمرين الأجانب أن يقيموا عليها مشروعاتهم ويستفيدوا من المزايا الكثيرة التي تمنحها الدولة لهم مثل التخفيضات الضريبية وأسعار الإيجارات المنخفضة وغيرها.
هذه المناطق هي (الرياض ١، الرياض٢، الرياض٣، جده ١، جده ٢، جده ٣، الدمام ١، الدمام ٢، الدمام ٣، سدير الصناعية، القصيم ١، القصيم ٢، حائل، الخرج، الاحساء ١، الاحساء ٢، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة ١، الباحة ٢، تبوك، عسير، نجران، عرعر، ضرماء، الزلفي، حفر الباطن، وعد الشمال الصناعية).
مشاكل الاستثمار في السعودية
في الوقت الذي توفر فيه المملكة العديد من المزايا للمستثمرين على أراضيها، هناك بعض المشكلات والمعوقات التي تؤثر على المستثمرين واستثماراتهم في المملكة.
يمكنك التعرف عليها من خلال قراءة موضوع (مشاكل الاستثمار في السعودية).
قطاعات و فرص استثمارية في السعودية:
يمكن الاستثمار في السعودية في قطاعات عديدة متنوعة مثل (النقل، الرعاية الصحية، مواد البناء، السياحة، الزراعه، صناعة السيارات، المعدات، التعدين، النفط والغاز، الكيماويات، الاتصالات وتقنية المعلومات، الإسكان والتعمير، الطاقة والكهرباء، والمياه، التعليم، الخدمات الهندسية، الطاقة المتجددة، قطع الغيار العسكرية، وغيرها).
ما هي أفضل فرص استثمارية في السعودية حاليًا؟. فيما يلي مجموعة من أفضل الفرص والتي يمكن اعتبارها من أهم وأفضل المشاريع الناجحة في السعودية حاليًا:
تصدير التمور من السعودية:
التمور السعودية وصلت إلى كل ركن من أركان العالم، فالسعودية مشهورة بإنتاج وتصدير أجود وأفضل أنواع التمر في العالم، فستجد أنه في قائمة أفضل فرص استثمارية في السعودية أن تصدير التمور يحتل المركز الأول.
ولكي تستطيع بدء الاستثمار في تصدير التمور من السعودية سيكون عليك توفير بعض الشهادات؛ مثل شهادة المنشأ، وشهادة الصحة النباتية، وشهادة سلامة التمور من بقايا المبيدات، وشهادة صلاحية التصدير.
ويشترط على المصدرين الجدد أن يقوموا بتقديم السجلات التجارية الخاصة بهم للجمارك السعودية، حتى يحصلوا على رقم الجمارك الخاص بالمصدرين، وهذا لأول مرة فقط، كما يجب عليهم تفويض مخلص جمركي من خلال التفويض الإلكتروني.
الاستزراع السمكي من أهم فرص استثمارية في السعودية:
من أهم الفرص الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، الاستثمار في المزارع السمكية، فعلى الرغم من الكميات الكبيرة التي تنتجها مشاريع الاستزراع السمكي في السعودية، إلا أنها لا تكفي الاستهلاك المحلي للسمك.
فالأسماك والمأكولات البحرية من المنتجات الغذائية المطلوبة جداً في المملكة، فتجد أن مزارع الأسماك تحقق أرباح ضخمة من عملية إنتاج وتجارة الأسماك محلياً فقط، هذا دون النظر إلى الأرباح الناتجة عن تصدير بعض الأنواع.
ويمكن لأي مستثمر أن يخوض ذلك المجال؛ سواء عن طريق المساهمة في واحدة من شركات الاستزراع السمكي المساهمة السعودية، أو عن طريق عمل مزارع أسماك خاصة، في كل الحالات هي فرصة ممتازة للاستثمار.
الاستثمار في السعودية مشروع البحر الأحمر:
في قطاع السياحة توجد فرص استثمارية في السعودية أكثر من مربحة، ومنها الاستثمار في مشروع البحر الأحمر، الذي من أضخم وأكبر المشروعات السياحية في العالم، مشروع واحد يضمن الكثير من الفرص الاستثمارية بداخله.
لك أن تتخيل كمية الفرص المتاحة عند إقامة ما يزيد عن 1300 مبنى سكني و 80 فندق، هذا غير المرافق والميناء والملاهي والمراكز الترفيهية والخدمات السياحية من مطاعم وكافيهات وغيرها الكثير والكثير.
وعلى عكس تصور البعض أن مثل تلك المشاريع الضخمة لا تناسب المستثمرين الصغار، أو لا تناسب رأس المال المتوسط والصغير، هذا غير صحيح تماماً، ففي هذا المشروع الكبير يمكنك الاستثمار في مساحة 5 متر مربع فقط على شكل عربة مثلجات مثلاً.
الاستثمار في السعودية في مشروع القدية:
فرصة سانحة من بين مجموعة فرص استثمارية في السعودية نستعرضها، وهي الاستثمار في مشروع القدية التي تعد أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، إذ تشتمل على 334 كيلو متر مربع من الملاعب والمراكز الترفيهية والثقافية. فيها فرص استثمارية لا حصر لها.
مشروع القدية هو واحد من مشاريع السعودية الرائدة، وهو من ضمن مشاريع رؤية 2030، ومهما كان المجال الذي تريد الاستثمار فيه من المؤكد أنه سيكون متاح في مشروع القدية، هذا لأنه سيضم الكثير من المشاريع.
فمثلاً يمكنك الاستثمار في هذا المشروع عن طريق امتلاك مساحة أمتار قليلة من الأرض، ومن ثم عمل أي مشروع صغير مثل بيع العطور، أو مشاركة مجموعة من الأصدقاء وشراء تاكسي ويتم تشغيله داخل المدينة، وإن كنت تملك أموال أكثر فيمكنك تنويع استثماراتك أو البحث عن استثمار واحد من حجم أكبر.
فرص استثمارية في السعودية في مجال التطوير الرقمي:
فرص استثمارية في السعودية لا تنتهي أبداً، منها الاستثمار في التطوير الرقمي، فالحكومة في المملكة تحاول أن تقوم بجعل كافة العمليات التي تتم في الدولة رقمية، فنحن في عصر التكنولوجيا.
فستجد أنه يتم بناء وتصميم أحدث وأقوى شبكات الاتصالات اللاسلكية، ويتم استيراد أفضل أجهزة وأنظمة الحاسوب من الخارج، وتقوم الدولة أيضاً بتدريب العمالة والموظفين على استخدام هذه الأجهزة بكفاءة.
فتستطيع استثمار أموالك في مجال التطوير الرقمي دون الحاجة إلى الكثير من التفكير، هذا الأمر يحتاج منك الخبرة الكافية فقط، لأن الدولة تعتمد على أصحاب الخبرات في مجال التطوير الرقمي لتضمن الجودة.
الاستثمار في مواد البناء الحديثة:
في ظل التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال البناء والتشييد، من المؤكد أن يكون الاستثمار في مواد البناء الحديثة استثمار مربح وناجح لأبعد الحدود.
فعلى سبيل المثال يمكن عمل محل متخصص في بيع مواد البناء الحديثة فقط، ولكن يفضل أن يكون المحل قريب من واحدة من المدن الجديدة والتي لا تزال تحت التشييد.
ويمكن أيضاً أن يكون الأمر في شركة استيراد، وتقوم هذه الشركة باستيراد تلك المواد من الدول المنتجة لها، ومن ثم تقوم بتوزيعها على تجار الجملة في المملكة، أو بيعها في منافذ خاصة.
اقرأ أيضًا، الاستثمار في السودان (المزايا، الشروط، الفرص، الإجراءات، والرسوم).
ألياف الكربون كواحدة من فرص استثمارية في السعودية:
إن قائمة فرص استثمارية في السعودية غنية ومتنوعة؛ ومنها الاستثمار في المواد المركبة والتي بدأ الطلب مؤخراً يزداد عليها في المملكة، هذا بعد أن بدأت الدولة تخوض مجالات صناعية جديدة لم تكن موجودة من قبل.
فألياف الكربون تستخدم في صناعة إطارات السيارات والدراجات، وأجسام السيارات، وأجزاء المراوح والطائرات الدرون، هذا غير خزانات الطاقة وأدوات الرماية والأنابيب، فهنا مجالات صناعية كثيرة تعتمد على ألياف الكربون.
ويعتبر العمل على إنتاجها أو توزيعها أو المساهمة في مصانع إنتاج ألياف الكربون فرصة استثمارية مربحة في السعودية، والميزة في هذا الاستثمار أنك لن تجد الكثير من المنافسين، فهو ما زال جديد.
إليك أيضًا، دليل الاستثمار في الهند (المزايا، الطرق، وفرص الاستثمار).
الاستثمار في السوق المالية:
تحتل السوق المالية السعودية المستوى التاسع في قائمة أقوى وأكبر الأسواق المالية في العالم. هذا ما يجعل الاستثمار في السوق المالية واحدة من فرص استثمارية في السعودية.
فجميع أدوات الاستثمار في السوق المالية متاحة، الأسهم، الصناديق الاستثمارية، السندات والصكوك، صناديق المؤشرات، وصناديق الاستثمار العقاري، اختر أي أداة أو طريقة وستجد أنها استثمار آمن ومربح في السعودية.
تخيل معي أنك تستثمر أموالك في سوق تضم أسهم لشركات قيمتها تزيد عن 2.6 ترليون دولار أمريكي، أكبر سوق مالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا غير استقرار المناخ الاقتصادي والسياسي في المملكة، والذي يجعل السوق المالية السعودية مستقرة.
اقرأ أيضًا، كيفية الاستثمار في فنادق مكة بالتفصيل.
استيراد أجهزة إلكترونية من الصين:
أصبحت الأجهزة الإلكترونية واحدة من أساسيات الحياة، فهي تستخدم في إجراء جميع العمليات والوظائف والمهام اليومية، وعند الاطلاع على آخر الإحصائيات تجد أن الطلب على الأجهزة الإلكترونية في المملكة قد ازداد بشكل ملحوظ.
استيراد أجهزة إلكترونية من الصين إلى السعودية هو مشروع استثماري يحتاج لرأس مال متوسط وليس كبير. كما أنه لا يحتاج الكثير من التجهيزات، فيجب عليك أولاً استخراج التراخيص اللازمة لمزاولة نشاط الاستيراد، وهذا الأمر أصبح سهل جداً.
وبعد ذلك سيكون عليك عمل دراسة جيدة للسوق والفئات المستهدفة، حتى تستطيع تحديد نوع وكمية وجودة وسعر الأجهزة الإلكترونية التي ستعمل على استيرادها من الصين.
ومن ثم، وعن طريق المتاجر الإلكترونية على شبكة الإنترنت، تستطيع أن تبدأ في استيراد جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية، وبعدها تعمل على تسويقها وتوزيعها على العملاء.
إليك، كل شيء حول الاستيراد والتصدير في السعودية.
الاستثمار في تجارة المواد الغذائية:
وعند الحديث عن فرص استثمارية في السعودية، كان لابد أن يكون هناك مساحة للاستثمار في المواد الغذائية، فأنت تتحدث عن 34.81 مليون نسمة يستهلكون كميات مهولة من المواد والمنتجات الغذائية يومياً.
صناعتها أو استيرادها أو توزيعها أو بيعها للأفراد، أياً كانت الطريقة التي يسمح رأس مالك الذي تريد استثماره بها، جميعها تعد استثمار مجدي ومربح في المملكة العربية السعودية.
ولكن لا تنسى أن التخطيط الجيد ودراسة الجدوى الصحيحة من أهم عوامل نجاح أي مشروع استثماري، ويجب أن تتضمن دراسة الجدوى الخطة التسويقية، حتى تستطيع تحقيق حجم المبيعات المستهدف.
إليك أيضًا، دليل الاستثمار في الكويت (المزايا، الفرص، الإجراءات، والتكاليف).
الأنشطة المستثناة من الاستثمار في السعودية:
مثلما توجد توجد فرص استثمارية في السعودية متاحة للجميع، هناك أيضًا بعض الأنشطة الاستثمارية التي لا يسمح للمستثمرين الأجانب أن يستثمروا فيها داخل المملكة لأنها تضر بالصالح العام وبالاقتصاد الوطني أكثر مما تفيده. هذه الأنشطة هي:
قطاع الصناعة:
- استكشاف المواد البترولية أو التنقيب عنها.
- صناعة الأجهزة والمعدات والملابس العسكرية.
- صناعة المتفجرات.
قطاع الخدمات:
- خدمات التأمين.
- التحريات والأمن.
- تأمين الإعاشة للقطاعات العسكرية.
- الاستثمارات العقارية في المدينة ومكة.
- خدمات الإرشاد السياحي المتعلقة بالعمرة والحج.
- السمسرة.
- الطباعة والنشر.
- خدمات النقل الفضائي.
- خدمات التوزيع.
- النقل البري والجوي.
- بنوك الدم والمحاجر الصحية.
- الخدمات الصوتيه والمرئيه.
إليك أيضًا، شروط ومستندات وإجراءات فتح مؤسسة تجارية بالسعودية.
ملخص الاستثمار في السعودية:
الاستثمار في السعودية يعد خيارًا ممتازًا لغير السعوديين ممن يفكرون بالاستثمار خارج الحدود. هذا بسبب المميزات والمحفزات الكثيرة، فضلًا عن الاقتصاد القوي والسوق الاستهلاكي الكبير ووفرة الفرص الاستثمارية.
خلال هذا الموضوع أوضحنا تفصيلًا أهم الدوافع والمزايا التي تدفع المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في السعودية. وعرضنا أيضاً أهم المدن الصناعية التي تمنح مزايا عديدة للمستثمرين الأجانب مثل خفض الجمارك ورخص أسعار الإيجارات وغيرها.
عرضنا أيضاً أهم قطاعات الاستثمار وأهم ما يتوفر من فرص استثمارية في السعودية حاليًا. وكذلك استعرضنا الأنشطة المستثناة من قبل الدولة والتي لا يمكن الاستثمار بها.
بكل تأكيد يجب على المستثمر المهتم أن يبحث أكثر ليتعرف على قوانين الاستثمار في السعودية وتأسيس الشركات الأجنبية وكيفية التأسيس ورأس المال اللازم والمتطلبات الواجب توافرها.
تعليقان
رائعع جدا بارك الله فيك
شكرًا لك أخي، وإياك.