يعد مشروع زراعة الورد من المشاريع التجارية الناجحة التي يمكن أن تحقق أرباحًا كبيرة، حيث أن الورد من الأزهار الأكثر شعبية في العالم.
فهو يستخدم في العديد من الأغراض، مثل الزينة والهدايا وحتى في صناعة الأدوية.
في هذه المقالة، سنتحدث عن مشروع زراعة الورد في مساحات واسعة لأهداف تجارية.
حيث سنتناول مواصفات الموقع المثالي، والمراحل المختلفة للمشروع، والتسويق، والتكلفة والعائد، هذا بالإضافة إلى توضيح الآفات والأمراض التي يجب حماية المحصول منها.
محتويات المقال
- 1 أهداف وأهمية زراعة الورد كمشروع
- 2 موقع الأرض المناسبة لزراعة الورد
- 3 نوع التربة المناسبة لزراعة الورد
- 4 الأسمدة المستخدمة في مشروع زراعة الورد
- 5 طريقة ري الورد
- 6 الآفات والأمراض التي تهدد الورد
- 7 مراحل مشروع زراعة الورد
- 8 كيفية تسويق الإنتاج من الورد
- 9 العمالة اللازمة لحقل الورد
- 10 تكلفة مشروع زراعة الورد
- 11 أرباح زراعة الورد
- 12 ملخص
أهداف وأهمية زراعة الورد كمشروع
مشروع زراعة الورد يهدف إلى زراعة الورود على نطاق واسع لإنتاج وبيع الورد بمختلف الأنواع على أساس الموسم.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذا المشروع في إنتاج الورد عالي الجودة، وخلق فرص العمل، وتعزيز التنويع الزراعي، وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.
وتعد زراعة الورد من المشاريع الناجحة للغاية والمربحة نظرًا لأن الورود عليها طلب على مدار العام لرائحتها وجمالها واستخداماتها في الأطعمة ومستحضرات التجميل ومنتجات العلاج العطرية.
وبالنسبة للمستثمرين، يوفر هذا المشروع عوائد جذابة نظرًا للطلب المحلي والدولي القوي على منتجات الورد.
موقع الأرض المناسبة لزراعة الورد
وبعد أن تعرفنا على أهمية المشروع وماهيته، وجب التنويه على أن الموقع الأمثل لزراعة الورد تجاريًا في مصر سيكون في المحافظات ذات الظروف المناخية المناسبة.
وهي مثل الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح.
حيث تتمتع هذه المحافظات الشمالية بمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل مع أيام مشمسة دافئة ورطوبة معتدلة ودرجات حرارة أكثر برودة في الليل.
ويعد هذا المناخ مثاليًا للورود التي تحتاج إلى ما لا يقل عن 6 ساعات من ضوء الشمس ودرجات حرارة تتراوح بين 60-68 درجة فهرنهايت لتزدهر.
حيث يجب أن تقع مزرعة الورد في منطقة مفتوحة ومشمسة.
نوع التربة المناسبة لزراعة الورد
وفي دراسة جدوى مشروع زراعة الورد، نصحت الدراسة بأن أفضل تربة لزراعة نباتات الورد الصحية هي التربة الطميية التي تحتوي على مزيج من الرمل والطمي والطين.
ويكون نسيج التربة المثالي فضفاض وقابل للتفتيت للسماح باختراق جذور الورد، مع تهوية جيدة وتصريف لمنع تعفن الجذور.
ويجب أن تحتوي التربة على مواد عضوية وفيرة من مواد متحللة جيدًا مثل السماد أو الطحالب.
حيث يوفر المحتوى العضوي العناصر الغذائية للورود ويحسن الاحتفاظ بالرطوبة.
أما عن الرقم الهيدروجيني الأمثل للتربة للورود فهو حمضي قليلاً، بين 6.0-6.5، لأن الورود تميل إلى أن تكون حساسة للتربة شديدة القلوية.
ويجب أن تكون التربة غنية بالعناصر الغذائية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، والتي تعتبر حيوية للإزهار وصحة النبات.
أيضًا من المهم أن تكون التربة عميقة، على الأقل 2 أو 3 أقدام، بحيث يكون لجذور الورد مساحة للانتشار.
واحذر، فالتربة الطينية الثقيلة أو التربة الرملية جدًا ليست مناسبة وستحتاج إلى تعديلات بمواد عضوية وأدوات ضبط الرقم الهيدروجيني.
ويجب أن يكون الموقع جيد التصريف، مع عدم وجود تشبع بالمياه، لمنع الأمراض الفطرية في الورود.
الأسمدة المستخدمة في مشروع زراعة الورد
وعند البحث عن الأسمدة المثالية للورد، فستجد أنها عبارة عن مزيج متوازن من العناصر الغذائية الأساسية، مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK).
حيث يعزز النيتروجين نمو الأزهار، ويساعد الفوسفور في عملية الإزهار، ويوفر البوتاسيوم النشاط العام للنبات.
وتحتوي معظم أسمدة الورد على نسبة NPK مثل 10-10-10 أو 20-20-20، مما يعني نسب متساوية من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
ويُفضل استخدام الأسمدة بطيئة الإطلاق أو التي يتم التحكم فيها لأنها توفر إمدادًا ثابتًا من العناصر الغذائية على مدى فترة تتراوح ما بين 2 و 3 أشهر بدلًا من التدفقات السريعة.
ويمكن أيضًا استخدام الخيارات العضوية مثل السماد العضوي والسماد الطبيعي خاصةً لتحسين بنية التربة والاحتفاظ بالرطوبة.
ومع ذلك، فإن الأسمدة العضوية وحدها قد لا تلبي الاحتياجات الغذائية للورود بشكل كامل.
وأفضل طريقة هي استخدام كليهما، عن طريق خلط بعض الأسمدة العضوية في التربة عند الزراعة وتكميلها بأسمدة الورد الكيميائية المتوازنة خلال موسم النمو.
ويجب استخدام الأسمدة حول الجذور أو خط التنقيط كل مدة تتراوح ما بين 4 و 6 أسابيع خلال فصلي الربيع والصيف.
طريقة ري الورد
تزدهر الورود بشكل أفضل عند سقيها بمياه ذات نوعية جيدة وخالية من الأملاح والمعادن والملوثات.
ودرجة حموضة الماء المثالية تكون حمضية قليلًا، بين 6.0-6.7، وهو ما يطابق درجة حموضة التربة المفضلة للورود.
ويُفضل قبل الزراعة اختبار مصدر المياه للتحقق من المحتوى المعدني ومستويات الرقم الهيدروجيني والملوحة.
وبالنسبة لطرق الري، فيعتبر الري بالتنقيط مثاليًا لأنه يطبق الماء مباشرة على منطقة الجذر، دون ترطيب أوراق الزهور التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
وتوفر أنظمة التنقيط تدفق ثابت ومقاس للمياه من خلال بواعث أو فقاعات موضوعة حول كل نبات ورد.
ولا يُنصح باستخدام الرشاشات العلوية لأنها تشجع نمو الفطريات عن طريق تبليل الأوراق والزهور.
ويجب أن يتم تنقيط الماء بشكل غير متكرر ولكن بعمق، بحيث تتلقى منطقة الجذر بأكملها رطوبة كافية.
هذا ويختلف جدول الري المثالي حسب الموسم والظروف المناخية، ففي الربيع يتراوح ما بين مرتين و 3 مرات في الأسبوع حيث يبدأ الورد في نمو جديد.
أما في الصيف فيتراوح ما بين 3 و 4 مرات أسبوعيًا أثناء الطقس الحار والجاف.
والخريف يتراوح ما بين مرة و مرتين في الأسبوع مع انخفاض درجات الحرارة.
أنا عن الشتاء فيتم ريّه مرة كل فترة تتراوح ما بين 3 و 4 أسابيع حسب هطول الأمطار.
واستخدم الماء في الصباح الباكر قبل وصول الحرارة اليومية إلى ذروتها.
وتجنب الري العلوي في الليل لأن بقاء الأوراق مبللة يمكن أن يسبب الأمراض.
الآفات والأمراض التي تهدد الورد
وقد حذرت دراسة جدوى مشروع زراعة الورد من أن الورود عرضة للآفات المختلفة مثل المن والخنافس اليابانية ونطاطات الأوراق وعث العنكبوت.
بالنسبة للمن فهو عبارة عن حشرات صغيرة ماصة للنسغ تتجمع على البراعم والنمو الجديد، مما يؤدي إلى تقزم النبات.
وتلتهم الخنافس اليابانية أوراق الشجر والزهور، تاركة وراءها هيكل عظمي يشبه الدانتيل.
وتتغذى حشرات نطاطات الأوراق الصغيرة على الجوانب السفلية للأوراق مما يسبب ضررًا كبيرًا.
ويقوى عث العنكبوت في الظروف الحارة والجافة ويزيل الكلوروفيل، مما يعطي الأوراق مظهرًا سيئًا.
وتشمل أمراض الورد الرئيسية البياض الدقيقي والبقعة السوداء والصدأ ولفحة البوتريتيس.
ويترك البياض الدقيقي نموًا فطريًا أبيضًا ينتشر بسرعة.
وتظهر البقعة السوداء على شكل آفات سوداء دائرية على الأوراق والسيقان، مما يؤدي في النهاية إلى تساقط الأوراق.
ويظهر الصدأ على شكل جراثيم مسحوقية برتقالية صفراء على الأوراق والسيقان مما يؤدي إلى تغير اللون.
هذا وتؤدي لفحة بوتريتيس أو العفن الرمادي إلى تلف الزهور والتعفن البني على البراعم.
مراحل مشروع زراعة الورد
ويمر مشروع زراعة الورد بعدة مراحل رئيسية، أولها إعداد الموقع.
فيتم تحضير الأرض عن طريق تطهير التربة وحرثها وإضافة المواد العضوية والمواد المغذية إلى التربة وتركيب نظام الري والتعريشة.
ويحدد اختبار التربة أي تعديلات مطلوبة لتحسين الظروف للورود.
ثم بعد ذلك يتم اختيار أصناف الورد المقاومة للأمراض والمناسبة للمناخ، وشراء مخزون صحي للمشاتل.
كما يتم شراء لوازم أخرى مثل الأسمدة والأدوات وحاويات الزراعة.
وفي الخطوة التالية تُحفر الثقوب، ويخلط السماد في التربة، وتُزرع شجيرات الورد على العمق والمسافات المناسبة.
وتسقى النباتات جيدًا بعد الزراعة.
ولا تنسى الصيانة المستمرة، والتي تشمل الري والتسميد والتقليم ومراقبة الآفات والأمراض.
وبعدها تتم إزالة الأعشاب الضارة بانتظام.
وفي النهاية يتم قطع الورود خلال الصباح البارد عندما تكون الزهور في براعم ضيقة، ويتم وضع السيقان على الفور في الماء.
كيفية تسويق الإنتاج من الورد
ويعد التسويق أساس نجاح هذا المشروع، فيجب عليك أولًا وعلى أساس نوع الورد أن تقوم بتحديد العملاء المحتملين من خلال عمل دراسة جدوى للسوق.
والعملاء المحتملين لمشروع الورد هم أصحاب المشاتل الصغيرة وأصحاب محلات الورد وأصحاب المنازل ذات الحدائق الصغيرة.
هذا بالإضافة إلى مصانع المنتجات الغذائية ومصانع مستحضرات التجميل، ومصانع المنتجات الصحية أو الأدوية، وأيضًا مصانع الزيوت العطرية.
ويمكنك التسويق من خلال إنشاء موقع إلكتروني أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال إعلانات محركات البحث المدفوعة.
هذا بجانب التسويق المباشر من خلال توزيع النشرات والكتيبات الترويجية، أو الاشتراك في معارض الزهور.
العمالة اللازمة لحقل الورد
ويحتاج مشروع زراعة الورد إلى مهندس زراعي صاحب خبرة في مجال زراعة الورود.
هذا بجانب عمال الحقل المتخصصين في تخطيط الأرض بعد حرثها وعمل الحفر ووضع البذور.
وستحتاج كذلك إلى عمال فقط يقومون بإزالة الأعشاب الضارة ومتابعة الحالة الصحية للورد.
وكذلك سيكون عليك توفير عدد من العمال أصحاب الخبرة والمهارة في حصاد الورد.
تكلفة مشروع زراعة الورد
وفي دراسة جدوى زراعة الورد ستجد أن تكلفة المشروع هي عبارة عن تكلفة إيجار الأرض والتي تتراوح ما بين 1300 و 1600 جنيه مصري للقيراط الواحد في العام.
وتكلفة البناء والمخازن والغرف تتراوح ما بين 10 آلاف و 15 ألف جنيه.
وتتراوح تكلفة شبكة ري التنقيط ما بين 15 ألف و 30 ألف جنيه للفدان الواحد.
وبالنسبة للمعدات والأدوات اللازمة فتكلفتها تتراوح ما بين 10 آلاف و 50 ألف جنيه.
ورأس المال اللازم لتوفير البذور أو الشتلات يتراوح ما بين 10 آلاف و 80 ألف جنيه.
وإجمالي رواتب العمالة والموظفين يتراوح ما بين 30 ألف و 100 ألف جنيه.
مما سبق نستنتج أن متوسط رأس المال اللازم لزراعة الورد في مصر هو حوالي 100 ألف جنيه.
أرباح زراعة الورد
وبالنسبة للأرباح المتوقعة في دراسة جدوى مشروع زراعة الورد، فبناءً على آخر الإحصائيات وجدنا أن الفدان الواحد يحقق ربح يصل إلى 120 ألف جنيه تقريبًا.
ملخص
وفي النهاية، لقد قدمت لك دراسة جدوى مشروع زراعة الورد متكاملة مع توضيح التكاليف والأرباح المتوقعة.
6 تعليقات
يرجى ارسال رقم تليفون للتواصل معكم حيث انني ارغب في زراعة زهور في صوب بلاستيكية وليس عندي ادنى فكرة عن الموضوع، فاذا كان عندكم من يساعدني في هذا الموضوع يرجى الاتصال بي على الميل مع الشكر والتقدير…
ارغب بزراعه الورد هل يوجد مستثمر او صاحب خبره يساعدني بالمشروع .شكرا
لدي الارض المملوكة والامكانيات لزراعة وإنتاج الزهور وابحث على شريك لدية خبرة
00966555845524
عندي ارض ولاكن لايوجد راس مال لعمل المشروع الورد الجوري العضوي وغيرها من الورد هل من مساعده ؟؟؟
عايزه اشتري شاليه من دول
لدي الارض ورأس المال ولاكن متخوف اذا مثلا فشل المشروع????