تاجر الشنطة هو شخص يحمل شنطة كبيرة الحجم بها تشكيلات مختلفة من السلع التى يحتاج اليها كافة الناس بشكل يومي ويقوم بالتجول بها في مناطق متفرقة ليعرض منتجاتة على الناس ويقنعهم بشرائها ليربح المال، الجدير بالذكر ان تجارة الشنطة ينظر اليها البعض في بلادنا على انها شئ مهين وهذا من الخطأ، فتاجر الشنطة هو شخص مكافح يبذل الكثير من الجهد والعرق من اجل الكسب الحلال ولا يرضي بالعمل في وظيفة تهينة ويرفض البقاء عاطلاً، الجدير بالذكر ايضاً ان اغلب من عملوا كتجار شنطة تعلموا التجارة على اصولها وفهموا عملائهم وحاجاتهم وعدد كبير منهم اصبحوا تجار كبير ومشهورين سواء في بلادنا العربية او في الدول الاجنبية، وأود ان اؤكد لك عزيزي القارئ بأن من يعملون حالياً كتجار شنطة سيصبح من بينهم تجار كبار ومعروفين في المستقبل.
محتويات المقال
هل مشروع تاجر شنطة مناسب لك:
اذا كنت شخص متفرغ في فترة الصباح وقادر على التحرك بحرية وبذل الكثير من الجهد ولديك القدرة على العرض والاقناع فهذا المشروع مناسب جداً وسيساعدك بكل تأكيد على كسب الكثير من المال وتعلم التجار وبعد فترة ستصبح مؤهل للعمل على نطاق اوسع، هذا وان كنتِ فتاة وتتوافر لديك الصفات السابق ذكرها فهذا المشروع مناسب لكِ ايضاً فهناك فتايات كثيرات يعملن كتاجرات شنطة واغلبهن يبعن السلع الخاصة بالنساء وبالتالى فإن اغلب عملائهن من النساء.
مميزات وعيوب المشروع:
الميزات: يمتاز المشروع بقلة تكاليفة حيث انك مطالب فقط بدفع تكاليف البضائع وقد تحصل عليها بنظام الاجل (الدفع بعد البيع)، ايضاً لا يحتاج المشروع الى مكان “محل” وبالتالى فأنت غير مطالب بدفع ايجارات شهرية ولست مطالب بإستخراج تصاريح عمل او تراخيص للمحل كما انك غير مطالب بدفع ضرائب على الارباح التى تجنيها، ايضاً يمتاز المشروع بالحرية التامة، فإن لم تعد ترغب في العمل كـ تاجر شنطة واتخذت قراراك بترك العمل فلن تجد صعوبة في ذلك حيث يمكنك اعادة المنتجات الى التاجر الذي قمت بالحصول عليها منة وتعود الى منزلك دون مشكلة.
العيوب: في كل يوم عمل ستبذل الكثير من الجهد وستسير لمسافات طويلة ولكن يمكن حل هذة المشكلة بتحديد اماكن معينة للبيع والذهاب اليها بالمواصلات العامة او بالاعتماد على وسيلة نقل خاصة مثل دراجة هوائية او دراجة نارية، ايضاً ستجد عملاء يتفحصون كافة المنتجات المتواجدة معك ولا يشترون منها وحاول ان تكون صبور وتكظم غيظك فهم في النهاية زبائن، ايضاً قد تجد من يتجاهلك ومن لا يرغب في الاستماع اليك وكل ما عليك هو ترك هؤلاء الاشخاص وشأنهم ولا تعرض عليهم منتجاتك لأنهم بنسبة كبيرة جداً لن يشتروا منك وقد تسمع منهم كلام لا يرضيك وانت بالطبع لا ترغب في الدخول في شجار مع الاخرين، ايضاً قد تجد من يشكك في بضاعتك ويقول لك بأنها مغشوشة “مضروبة” ومن يقول لك بأنها ليست جيدة وفي مثل هذة الحالات لا يجب ان تأخذ الموضوع كنوع من التحدي وترد بطريقة انفعالية بل يجب ان تشرح لهذا الشخص وتحاول ان تقنعة بما لديك وان لم يقتنع فلا تعتبرة زبون وخسرتة.
البضائع التى يمكن بيعها:
يمكن بيع الكثير من المنتجات مثل (كريمات الشعر، توك ودبابيس الشعر، حافظات النقود، زيوت الشعر، الدبل والخواتم الرخيصة، فرش الشعر، زجاجات البرفان محلية الصنع، الاكسسوارات، غيرهم من السلع التى تري انها مهمة ويمكن ان تباع بسهولة).
كيفية شراء البضائع:
توجد شركات تسويقية تقوم ببيع البضائع المختلفة لتجار الشنطة وهذة الشركات ليست منتشرة بالقدر الكاف لا قد تجد صعوبة في الوصول اليها، لذلك يمكنك الاعتماد على طريقو بديلة وهي ان تذهب الى احد المحلات التى تتاجر في المنتجات التي ترغب في بيعها وتطلب منة تزويدك بالكميات التى ترغبها بسعر الجملة، بمعنى انة عندما يقوم التجار بتنزيل البضائع لة فيمكنكة طلب تنزيل الكمية التى تحتاجها، وفي الغالب لن يرفض اصحاب المحلات ذلك لأنة كلما طلبوا كميات اكبر من الموردين كلما منحهم الموردين عروض افضل وهدايا والعديد من الميزات الاخري وبالتالى فإن كل الاطراف ستستفيد بما فيهم انت.
كيفية بيع المنتجات:
في الصباح يمكن عمل زيارات للمصالح الحكومية التى تضم عدد كبير من الموظفين ويمكنك التجول وعرض بضاعتك عليهم واقناعهم بشرائها، وبالطبع ان اجتهدت وعرضت منتجاتك على عدد كبير من العملاء فإنك ستبيع الكثير من المنتجات وستحقق الكثير من الاهداف.
المرحلة التالية من حياتك المهنية:
الهدف من العمل كـ تاجر شنطة هو تعلم التجارة وتحقيق ارباح تساعدك على امتلاك متجرك الخاص، وفي الحقيقة ليس من الجيد ان تعمل طوال عمرك بهذة الطريقة بل يجب ان تدخر من ارباحك لتتمكن من تطوير تجارتك وتوسعتها خلال مدة معينة (ولتكن 3 سنوات).
هذا الموضوع نتاج جهد شخصي وعلى كل من يرغب في نقلة ان يذكر اسم المصدر (موقع مشاريع صغيرة) ورابط الموضوع. شكرا.
5 تعليقات
بارك الله فيك وفي علمك ونفع الله بك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكرمك الله
مشروع رائع حقيقة
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خير
مقال رائع كروعة صاحبه
كل الشكر والتقدير
الشكر لك اخي الكريم.
السلام عليكم