عاش (توم) حياة قاسية منذ صغرة حيث توفي والدة وهو في سن ال4 من عمرة وتركة هو وأخية لوالدتة التي لم تستطيع ان تعولهما الإثنين معاً مما اضطرها الي وضعة في ملجأ للأيتام تديرة الراهبات الكاثوليكيات في ولاية ميتشجان الأمريكية، ومع الوقت بدأ الراهبات تضع في قلبة حب الدين المسيحي وتعلمة، وبالفعل تعلم الدين وزُرع في قلبة ودرس حتي يكون راهباً، ومن ثم اصبح راهباً ولكنة لم يستمر كثيرا حيث أنة تم طردة من اللاهوت لإخلالة بالنظام.
محتويات المقال
- 1 اصرارة علي التعليم:
- 2 المحاولة مرة أخري:
- 3 شراء معطم دومينيكز:
- 4 سزاجة (توم) و (جيمس):
- 5 انسحاب (جيمس) المفاجئ:
- 6 الفرج بعد الضيق:
- 7 ميلاد دومينوز بيتزا:
- 8 نجاح غير متوقع:
- 9 الفرانشيز شرط هام لنجاح سلاسل المطاعم:
- 10 نقاط قوة (توم):
- 11 (توم) والسمسار:
- 12 تسرع (توم):
- 13 الخسارة المستمرة:
- 14 عودة (توم) للإدارة:
- 15 كثرة الديون وضيق الحال بة:
- 16 النجاح الصحيح:
- 17 الإستمرار في النجاح الصحيح:
- 18 في 30 دقيقة والا مجاناً:
- 19 التوسع في مجالات عمل أخري:
- 20 إتجاهات أخري لـ(توم):
- 21 التنحي عن منصب رئيس الشركة:
- 22 عوده (توم) للفقر:
- 23 ميلادة وزواجة:
اصرارة علي التعليم:
كان يريد ان يكمل دراستة بجميع الأشكال الممكنة والتي اضطرتة الي العمل والجد والاجتهاد في الكثير من الأعمال حتي يستطيع توفير المال، وبالفعل قام بالعمل كسائق سيارة نقل، ومن ثم قام بدراسة ربع فصل دراسي وحصد الكثير من الدرجات العالية ولكنة تركها وراؤة لعدم توافر المال الكافي لإستكمال تعلمية، وفي عام 1956 قرر الإلتحاق بمشاة البحرية الأمريكية والتي عمل فيها لمدة ثلاث سنوات وتخرج منها بمرتبة الشرف في عام 1959، وكان يقتضي بعض المال مقابل خدمتة للبحرية الأمريكية واستطاع توفير نصف الأموال التي حصل عليها، حيث انة كان يجلس طويلا في المحيط علي ظهر مركبة الحربية يفكر في مستقبلة والدراسة وما يريد ان يصل الية وكيف يريد ان يكون.
المحاولة مرة أخري:
ظل (توم) يحاول أن يبذل قصاري جهدة حتي ينال التعليم الذي قام بالتخطيط لة، ولكنة للأسف يفشل كل مرة، حيث أن كل المال الذي قام بجمعة سابقاً ذهب سدي في مشروع فاشل قام بإنشاءة، ومن بعدة التحق (توم) بوظيفة مشرف علي محل يقوم بتوزيع الجرائد والمجلات، وبعد فترة قام بشراء محل صغير يبيع الجرائد والمجلات واصبح يوصل الجرائد الي المنازل بنفسة وذلك كان في مدينة نيويورك، وفي نفس هذة الفترة إلتحق بالجامعة مرتين وكل مرة يتركها وذلك بسبب عدم توافر المال الكافي للتعليم والذهاب للجامعة.
شراء معطم دومينيكز:
ومع مرور الوقت أخبر (جيمس) اخاة (توم) انة يوجد محل بيتزا معروض للبيع يسمي دومينيكز، وعلي الرغم من تحمس (توم) الكبير في شراءة لهذا المحل ولكنة كان خائفاً من ان يفشل كما فشل في المرات السابقة وتذهب الأموال سدي مرة أخري لذلك قرر اشراك اخية معة هذة المرة، وبالفعل وافق اخوة ان يشترك معة في شراء ذلك المحل، كان كل ما يتوافر لديهم من المال هو 500 دولار وأُضطروا لإقتراض مبلغ 900 دولار حتي يكملوا ثمن المحل، وبالفعل قاموا بشراء المحل وكان يوجد في مدينة يبتزيلنتي.
سزاجة (توم) و (جيمس):
عندما قام (توم) و (جيمس) بشراء مطعم البيتزا كانوا لا يفقهون شئ عن طريقة عمل البيتزا ولا يملكون أي خبرة في كيفية طهي البيتزا، فقام صاحب المحل القديم والمعلم بخدمة لهم وهو درس استمر لمدة ربع ساعة في شرح كيفية طهي بيتزا، ولكنهم عندما اشتروا المحل لم يقوموا بإستشارة محامي ومعرفة مدي القوانين اللازم توافرها كي يتسمر النشاط الخاص بهم، ولا حتي خصم الضرائب كما تقتضي القوانين لديهم، ومن ثم قاموا بتقسم العمل عليهم حيث أراد (توم) العمل في الليل و (جيميس) العمل في النهار وذلك الأمر الذي لم يوافق علية (جيميس) حيث انة كان يعمل كرجل بريد يقوم بإيصال الجوابات الي المنازل والذي كان لا يريد ان يتركها.
انسحاب (جيمس) المفاجئ:
ذات يوم قرر (جيمس) ان ينحسب من الشراكة ويترك المعطم بأكمل لأخية (توم) والذي كان لا يمتلك المال الكافي حتي يعطي (جيمس) نصيبة من الشراكة ولكنهما كانا يمتلكان سيارة فولكس فاجن من طراز الخنفساء التي كانوا يستخدومنها في توصيل الطلبات للمنازل والذي قام بالتنازل عنها لأخية في مقابل الجزء الخاص ب (جيمس) وبالفعل ترك (جيمس) المطعم لأخية (توم)، ولكن كانت السنة الأولي مضنية جداً حيث انة لم يتسطيع توفير اي ربح يذكر علي العكس لم يستطيع دفع المستحقات خاصتة.
الفرج بعد الضيق:
في يوم ما وعندما غاب نصف فريق العمل عن المطعم في ذاك اليوم، وكان ذلك في يوم عطلة أسبوعية وكان ذلك اليوم من أكثر الأيام ربحاً في حياة (توم) حيث ان الجامعة التي كانت بجوار مطعم (توم) لم تسطيع توفير الطعام الكافي لطلابها فذهبوا الية، ولكن كان ضغط العمل في ذلك اليوم كبير جداً ولا يستطيع (توم) العمل بمفردة فكان أمامة خيار من أحد الخيارين اما ان يوقف الطلبات ولا يستقبل طلبات أخري اما ان يرضي بالأمر ويبذل الكثير من الجهد ولكنة إختار ان يبذل الكثير من الجهد ويعمل الكثير والكثير، وكان (توم) يقدم البيتزا ب5 أحجام مختلفة ولكنة اذا قام بعمل جميع الأحجام سوف يأخذ منة الكثير من الوقت فأشار الية أحدهم بأن يقوم بعمل حجم واحد فقط من البيتزا وهو حجم ال6 بوصة فقط، وكان ذلك إختيار موفق حيث ان هذا الحجم بتكاليف قليلة عن الأحجام الأخري وأكثر ربحاً مقارنة بهم، وكانت تسير الخطة علي أن اذا زادت الطلبات علية جداً سوف يوقف الإتصالات الهاتفية للحجز، وفي ذلك اليوم حقق (توم) ارباحاً تصل الي 50% زيادة عن الليلة الماضية وذلك كانت أول مرة يحقق هذة الأرباح، ومن الليلة التالية لهذة الليلة قام (توم) بتقديم البيتزا ذات الحجم 9بوصة ومن ثم عرف توم الأرباح الكبيرة بعد هذة الليالي.
ميلاد دومينوز بيتزا:
بعدما حقق (توم) الكثير من الأرباح أراد بأن يقوم بشراء محلين آخرين في نفس ذات المدينة وكان يريد ان يقوم بتسميتهم بنفس الإسم وهو دومينكز ولكن صاحب الإسم (دومينيك) رفض هذا الأمر، فأخذ يفكر (توم) في إسم آخر قريب من ذلك الإسم، حيث عاد فتي من فتيان التوصيل مرة فذهب الية وقال لة انة وجد الإسم المناسب والجديد وهو دومينوز بيتزا، أُعجب (توم) بهذا الإسم حيث انة إسم قريب من الإسم السابق ويشير الي قطع الدومينوز والتي يمكن استخدامها كعلامة تجارية وبالفعل إتخذ هذا الإسم كإسم جديد للمحل ووضع ثلاث نقاط دوميوز في البداية وذلك كان يشير الي عدد الفروع التي قام بإفتتاحها وعندما يقوم بإفتتاح فرع آخر يقوم بإضافة نقطة إضافية وبالفعل إتخذ قطع الدومينوز كعلامة تجارية وكانت ناجحة جدا، وايضاً ساعدة هذا الإسم بأنة اسم ايطالي حيث منشأ البيتزا.
نجاح غير متوقع:
كان تفكير (توم) ضيق المدي حيث انة كان لا يتوقع أن يصل النجاح بما وصل بة الأن، وهو انة كان لا يتوقع أن يكون أكثر المحلات ازدحام في المدينة هم فروعة الثلاث، ووصل عدد مبيعات البيتزا في المطعم الواحد الي 3 الاف بيتزا في الأسبوع وتطور حيث زادت الي 5 الاف بيتزا في الأسبوع، وكان شدد الإهتمام بأدق التفاصيل وذلك كان بالتعاون مع فريق العمل الخاص بة، حيث قام بتوظيف موظفين عميان يقومون بتذوق عجائنة فقط، وايضاً كان يأخد آراء الناس الذين يأكلون عجائنة ويقوم بالتطوير فيها مرة بعد اخري، وحاذ (توم) علي حب الناس الكبير وحب فريق عملة لة ايضاً، وقام بتحسين جودة منتجة بالإضافة الي تخفيض التكاليف.
الفرانشيز شرط هام لنجاح سلاسل المطاعم:
ذات يوم في نهاية الستينات حضر (توم) دورة تدريبة عن فكرة منح حقوق الإمتياز التجارية للغير (فرانشيز) وكان يحضر هذة الدورة التدريبة الكثير من الأشخاص الذي يظهر علي الثراء فأخذ يفكر في هذا الأمر وأراد ان يقوم بإستغلالة حيث انة من أكثر الأمور الذي سوف تصل بة الي قمم النجاح بسهولة وبسرعة، ولكن كان يتوجب علية في البداية توفير النموذج المتميز والذي يضمن لة النجاح.
نقاط قوة (توم):
من أكثر الأمور التي كان (توم) انة يتميز بها عن الكثير من غيرة أنة كان يقوم بتوصيل الطلبات الي المنازل او للأشخاص في مواقعهم في وقت لم تنتشر فية هذة الخدمة كثيرا، فأراد ان يقوم بتطوير هذة الخدمة وجعلها العلامة الفارقة في عملة، ولكن كان يتطلب هذا للمال الكثير، وكان ذلك الوقت الأنسب لطرح شركتة في البورصة حيث يحصل علي الأموال اللازمة لتطوير هذة الخدمة والحصول علي ما يريد من (الفرانشيز).
(توم) والسمسار:
ذات يوم قابل توم سمساراً مالياً في مدينة ديترويت وقام بعرض فكرتة علية، ولكن لم يهتم السمسار لهذة الفكرة حيث رآها فكرة ساذجة، وذلك لعدم توافر العديد من الإماكنيات اللازمة للنجاح الكبير والسريع لأي شركة وهي توظيف الأشخاص ذوي الشهادات العالية في مجال الإدارة وايضاً تطوير نظام الحسابات لدية، والأهم من هذا الإستمرار في النمو الكبير.
تسرع (توم):
قام (توم) بتنفيذ كل ما سمعة من السمسار وأدي ذلك الي زيادة هائلة في عدد الفروع الذي وصل من 12 فرع الي 44 فرع في وقت قصير جدا وهو عشر أشهر فقط، ولكن لهذا الأمر الكثير من السلبيات، حيث كثرة الموظفين بطريقة هائلة وقلة ما يفعلونة، غير أن الكثير من الفروع اصبحت بعيدة عن الجامعات كام في سابقتها، واشتهرت فروع الشركة في ذلك الوقت بالإزدحام وقلة التوصيل، وبدأت محلات الفرانشيز تتسلم الطلبات من (توم) ولكنها كانت لا تقوم بالدفع الا عند بيع الطعام، ولم يطول الأمر كثيراً حيث أدي كل هذا الي خسارة كبيرة جدا وصلت الي 51% من شركتة الي البنوك المقرضة.
الخسارة المستمرة:
في وقت عجز فية (توم) عن فعل شئ وما كان علية الا الوقوف مشاهداً فقط، أُجبر (توم) علي الإستعانة بخبير في هذة الأمور واعطاؤة بعض النصائح واصدار بعض القرارات اللازمة لإستعادة تلك الخسارة مرة أخري، فقام بإصدار أوامر وهي ان يقوم بعمل البيتزا بأقل التكاليف ورفع سعر البيتزا وتقليل تكاليف خدمة التوصيل، ولكن علي العكس عاد هذا بالضرر أكثر من النفع.
ولكن بعد مرور 10 شهور من إصدار الخبير أوامرة التي آلت بالفشل، بدء مشتروا حق الأميازات برفع دعاوي قضائة بسبب غلاء الإمتيازات، واجبارهم علي شراء كل شئ من الشركة، وبسبب الموقف السئ التي كانت تتعرض لة الشركة ويأس الجميع من اعادتها مرة أخري حتي البنوك، فقاموا البنوك بإعادة الإدارة الي (توم) مرة أخري.
عودة (توم) للإدارة:
عندما عاد (توم) للإدارة مرة آخري سعد بعض الموردين واصحاب الإمتيازات التجارية بهذا الأمر، فذهب (توم) الي الكثير منهم وترجي بعض الموردين بأن يستمروا في التوريد إلية فوافق بعضهم علي هذا الأمر، وذهب للكثير من مشتري الإمتيازات التجارية حتي يتراجعوا عن القضايا والدعاوي المرفوعة علية منهم، فوافق البعض منهم والبعض الأخر قام بعمل صلح معة وتحويل الإمتياز التجاري لأسماء أخري غير دومينوز بيتزا.
كثرة الديون وضيق الحال بة:
كان (توم) في ذلك الوقت مديون لأكثر من 1000 شخص ورفع أكثر من 150 شخص منهم قضايا علية للمطالبة بديونهم، عمل (توم) قرابة السنتين بدون راحة وبذل الكثير من المجهود الجبار حتي يستطيع تسديد جميع هذة الديون، وكان يوجد في كل فرع لة قرابة ال29 عاملاً فترك الكثير منهم العمل ووصل عدد العاملين الي اثنين وثلاث عاملين في كل فرع من ضمنهم (توم) وزوجتة.
بعدما تذوق (توم) طعم النجاح في وقت معين من حياتة أراد ان يعيدة مرة أخري، فهو لم يكن علي استعداد عن يعلن عن افلاس شركتة، وعلي الرغم من عدم توافر مال كافي لتعيين محامي حتي يقوم بالدفاع عنة في القضايا المرفوعة علية من الدائنين لة، فهو كان يقوم بالدفاع عن نفسة، وأصبح يأخذ احكام مخففة وهي ان يقوم بدفع مبلغ معين من الدولارات اسبوعياً لفترة طويلة جداً في وقت لم يتوافر لدية المال، وتطلب الأمر منة بأن يعمل الكثير من الوقت ويبذل الكثير من الجهد، وفي ذلك الوقت كان يستخدم (توم) سيارة العمل القديمة في جميع أعمالة المهنية الخاصة.
النجاح الصحيح:
تميز بعض دائنين (توم) بالكرم حيث قام اليعض منهم بالتنازل عن ديونهم، ولكن في فترة قصيرة تجاوزت سنة واحدة فقط استطاع توم سداد جميع ديونة، وبعدها بفترة قصيرة استطاع (توم) حل جميع مشكلاتة وعاد الي قوتة مرة أخري، فقد وصل عدد فرعة مرة اخري الي عدد كبير جدا وهو 300 فرع، وعادت الية سمعتة مرة أخري وعادت جميع الفروع الي العمل وتحقيق الكثير من الأرباح، واراد الكثير الحصول علي الفرانشيز مرة أخري واستغلال علامتة التجارية، ولكن لم يقع (توم) في نفس خطأ المرة السابقة ولكن وضع شروط للحصول علي الفرانشيز وهو ان علي المتقدم علي الفرانشيز ان يقوم بعمل مدير في احد فروعة لمدة سنة كاملة واذا جني الأرباح الجيدة من هذا الفرع وأدارة بطريقة صحيحة عندها تقوم الشركة بالموافقة علي الفرانشيز الخاص بة.
الإستمرار في النجاح الصحيح:
يلزم لتنفيذ أي شروط قانونية نظام خاص بها، أنشأ (توم) شركة لتمويل هذة الشروط الجديدة، وكان لدية محامين يقومون بتجهيز العقود ومراجعة الشروط ومدي صحتها، وبسبب دقة النظام وصرامتة اثبت نجاحة حيث ان هذا النظام أُعتبر أفضل نظام نُفذ في في وقتة، وفي ذلك الوقت قام (توم) بفتح اول فرع لة خارج الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة وينيبيج بكندا وكان ذلك في عام 1980، ولم يطول الوقت حتي فتح فروع في جميع أنحاء العالم، ففي عام 1983 كانت عدد فروع دومينوز بيتزا حول العالم وصلت الي 1100 فرع.
في 30 دقيقة والا مجاناً:
كان تفكير (توم) لا يتوقف عند حد معين، فهو يريد دائما التميز والتطوير السريع في أدق التفاصيل الممكنة، فقام في وقت ما بعمل خدمة تحفيزية للعملاء وهي توصيل البيتزا في خلال 30 دقيقة واذا تأخرت عن ذلك الوقت تعتبر البيتزا مجانية، وذلك الأمر الذي اعطي لـ(توم) الشهرة الكبيرة والواسعة جدا، ومن بعدها اصبحت اوقات التوصيل تقل، ولكن لم تستمر هذة الخدمة كثيراً حيث أنها تؤثر بالسلب في بعض الأحيان وقام بإلغائها حين صدم أحد موظفي التوصيل إمرأة في اشارة حمراء خوفاً من تأخير البيتزا الي المكان المطلوب وكان ذلك في عام 1993.
التوسع في مجالات عمل أخري:
عندما حقق (توم) الكثير من الأرباح الخيالية والغير متوقعة كانت جميع الأعين علية واشتهر بطريقة كبيرة جداً، ولكن لم يقف الأمر علي (توم) في عمل البيتزا فقط بل قرر التوسع في مجالات وانشطة أخري، فقام بشراء فريق سلة سمي بإسم ديترويت تايجرز (نمور ديترويت)، وفاز بة ببطولة كأس العالم في العام التالي لشراءة لة مما جعل الناس يطلقون علية في ذلك الوقت (نمر البيتزا)، ولم يقف الامر علي (توم) الي هنا فقط بل قرر شراء الكثير من السيارات والعقارات وغيرها فقام بشراء 244 سيارة فارهة ونادرة، بالإضافة الي بعض المزارع حول مقر الشركة الرئيسي، وايضاً اشتري مباني أثرية كثيرة، وبعدها قرر (توم) بالتوجة الي الدين والمساعدة حيث قرر في نشر الدين المسيحي ومساعدة الفقراء المحتاجين.
إتجاهات أخري لـ(توم):
قرر (توم) ان يقوم ببناء الكنائس في جميع الاماكن خارج وداخل أمريكا، وقرر في الإشتراك في حزب اجهاض المرأة في أمريكا، ولكن عاد علية هذا الأمر بالسلب في عملة حيث ان الكثير من المؤيدين لإجهاض المرأة في أمريكا قاموا بمقاطعتة وذلك أثر علية في الأرباح بالتاكيد، وعرف (توم) بعدها ان توجهاتة الخاصة والعلنية سوف تعود علي شركتة بالضرر، لذا فكر في بيع كل شئ والتفرع لأنشار الدين المسيحي فقط ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
التنحي عن منصب رئيس الشركة:
قرر (توم) في عام 1989 بأن يقوم ببيع نصيبة في الشركة وقضاء باقي حياتة في خدمة الكنسية الكاثوليكية، لكن كان علية اقناع الكثير أن الشركة يمكن ان تسير بدونة، لذا قام بالتنحي من منصب رئيس المجموعة كلها، ولكن بيع الشركة استمر وقت طويل وصل الي سنتين ونصف، ولكن حدث أمر كان صعب التخيل، وهو أنة لا يمكن لشركة دومينوز بيزا وبعد الصول لكل هذا النجاح ان تسقط مرة أخري وبالفعل حدث علي غير المتوقع ففي ذلك الوقت الذي تنحي فية (توم) عن منصب رئيس المجموعة دخلت شركة بيتزا هت في السوق واصبحت توصل الطلبات في وقت أقل منة وإستحوذت علي السوق بأكملة، وكان ذلك في غياب (توم) والذي سهل الأمر علي شركة بيتزا هت، وتدهور الحال بالشركة حتي وصلت ديونها الي نصف مليار دولار في عام 1991، وما كان علي (توم) الا العودة رغماً عنة لإنقاذ الشركة مرة أخري وتسديد الديون لثاني مرة في حياتة.
عوده (توم) للفقر:
عندما اهتم (توم) بالمسيحية والقراءة أكثر وأكثر عرف من كتاب ما قد قرأة أن التفاخر والتعالي يؤدي الي الكثير من الذنوب والخطايا وهذا الأمر الذي قد فعله (توم) من قبل، واحترس هذا الكتاب علي التفاخر، فقرر (توم) بيع كل فروع شركتة وتكريس حياتة كلها للدين المسيحي، فوجد توم المشتري الذي قام بشراء جميع فروع شركتة بملغ وصل الي مليار دولار أمريكي من شخص كان يمتلك محلات بيتزا ايضاً تسمي بالقيصر وكان ذلك عام 1998، وعُرف عن (توم) أنة متبرع سخي جدا، فقد بني الكثير من الكنائس لخدمة الدين المسيحي وترسيخ الأخلاقيات، كما بني ايضاً الكثير من الجامعات الدينية والتي تهدف الي تعليم الدين المسيحي.
ميلادة وزواجة:
ولد (توم) في عام 1937 وقد بدأ في مشروعة في سن ال23 عام في عام 1960، وكانت اول مقابلة بزوجتة هي حين كان يوصل لها البيتزا بنفسة التي طلبتها، وقاموا بإنجاب 4 بنات الذين انجبوا 10 من الأحفاد وفي عام 2014 وصل أول ابن لحفيد (توم موناهن)، وصل عدد فروع دومينوز بيتزا الآن حول العالم ما يفوق ال8000 فرع وكلها تحقق نجاحات مهولة وخيالية.