فرص تصدير لليبيا. على الرغم من عدم الاستقرار السياسي والنزاعات في السنوات الأخيرة والتي أثرت على الاقتصاد الليبي، إلا أن الدولة بدأت تستفيق وتوفر فرص استثمار ممتازة جدًا.
بداية من إنشاء المصانع وتصليح الأراضي عن طريق حفر الآبار للمياه الجوفية، أو المشاريع السياحية، ومرورًا بمشاريع الإسكان والتعمير وحتى الاستيراد والتصدير.
فإذا كنت تفكر في تصدير سلعة ما إلى ليبيا، ففي هذه المقالة ستجد نظرة عامة وسريعة على أفضل المنتجات والسلع والمحاصيل التي تحتاجها الدولة بشكل كبير الآن.
محتويات المقال
- 1 الكيماويات
- 2 الشوكولاتة
- 3 زيت الطعام من فرص تصدير لليبيا
- 4 الأسلاك الأرضية والعلوية للألياف الضوئية
- 5 الأذرع والأبراج المتقاطعة من الصلب
- 6 المفاتيح الكهربائية ذات الجهد المنخفض
- 7 الأعمدة الخشبية من فرص تصدير لليبيا
- 8 مستلزمات الأطفال
- 9 الأرز من فرص تصدير لليبيا
- 10 الأنابيب المعدنية
- 11 جبن مطبوخ من فرص تصدير لليبيا
- 12 أحجار طبيعية
- 13 البلاط والسيراميك
- 14 الملابس والمنسوجات
- 15 الطماطم من فرص تصدير لليبيا
- 16 البيض والكتاكيت
- 17 الفلفل من فرص تصدير لليبيا
- 18 ملخص
الكيماويات
عند البحث عن فرص تصدير لليبيا، ستجد أن الكيماويات هي التي تحتل المرتبة الأولى، فليبيا تحتاج إلى كل أنواع المنتجات الكيماوية، بداية من الأسمدة.
ومرورًا بالمبيدات الحشرية والمواد البلاستيكية والمواد العازلة والمواد اللاصقة والمطهرات وحتى الكيماويات الصناعية الأخرى.
والسبب في هذا أن ليبيا عانت من دمار واسع بسبب سنوات الحرب الأهلية، هذا بالإضافة إلى أن تلك الكيماويات تستخدم في مجالات التصنيع والزراعة وكذلك الإنشاء.
الشوكولاتة
وتأتي الشوكولاتة بعد الكيماويات في القائمة، وهي تعد واحدة من أكثر السلع شعبية في العالم، ولها سوق تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وتعد ليبيا من الأسواق الناشئة لاستهلاك الشوكولاتة، حيث أن الطلب عليها يتسع ليصل إلى 80% من تعداد السكان الذي يقدر بحوالي 7 مليون نسمة.
ويفضل تصدير الشوكولاتة إلى ليبيا لأنها لا تمتلك الموارد الطبيعية اللازمة لزراعة الكاكاو، هذا بجانب ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي لها.
زيت الطعام من فرص تصدير لليبيا
وفي المرتبة الثالثة يأتي زيت الطعام، فهو من المواد الغذائية الأساسية التي لا غنى عنها في أي مطبخ، وهو من أكثر السلع الغذائية استيرادًا في ليبيا.
وتقدر الإحصائيات أن ليبيا تستورد ما يقرب من 80% من احتياجاتها من زيت الطعام، وذلك لعدة أسباب أولها أنها تمتلك إمكانيات محدودة لإنتاج زيت الطعام.
فلا توجد مساحات كافية لزراعة المحاصيل الزيتية، مثل دوار الشمس والذرة الصفراء، هذا بالإضافة إلى عدم توفر المياه اللازمة للري.
ومن أهم الدول التي تستورد منها ليبيا زيت الطعام مصر، فهي تصدر لها حوالي 30% من احتياجاتها الإجمالية.
ثم تليها الجزائر بنسبة 20%، وفي النهاية تأتي تركيا بنسبة 10% وباقي الدول تصدر لها بنسب قليلة.
كما كانت أوكرانيا، قبل بدء الحرب الحالية، تحتل المرتبة الثالثة في تلك القائمة.
الأسلاك الأرضية والعلوية للألياف الضوئية
وفي خلال بحثنا عن فرص تصدير لليبيا، وجدنا أن أسلاك الألياف الضوئية الأرضية والعلوية من بين السلع المهمة والتي تحقق أرباح ممتازة.
حيث أن ليبيا تسعى إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات، وذلك من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعتبر هذه الأسلاك من أهم المكونات اللازمة لبناء هذه البنى التحتية، فهي توفر سرعات نقل بيانات عالية واستقرار كبير لنقل البيانات.
ثم إن ليبيا لا تمتلك حاليًا قدرات إنتاجية كافية لتصنيع أسلاك الألياف الضوئية، ولذلك تعتمد على الاستيراد من الدول الأخرى.
الأذرع والأبراج المتقاطعة من الصلب
وبعدها تأتي الأذرع والأبراج المتقاطعة المصنوعة من الصلب، فهي أجزاء مهمة في العديد من الصناعات، بما في ذلك البناء والهندسة والمدنية والطاقة.
وهي تستخدم لدعم الهياكل الضخمة، مثل الجسور والأنفاق والبرج الهوائي لالتقاط إشارات الراديو وإشارات الأقمار الصناعية أو إعادة بثها.
ولأن ليبيا دولة نامية لديها احتياجات كبيرة، فهي تخطط لبناء العديد من المشاريع الجديدة في السنوات القادمة، ولهذا تعد هذه فرصة تصدير رائعة.
المفاتيح الكهربائية ذات الجهد المنخفض
وكذلك تعد المفاتيح الكهربائية ذات الجهد المنخفض هي أجهزة ضرورية لتوزيع الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
فهي تستخدم في المنازل والشركات والمصانع والبنية التحتية الأخرى.
وتتمثل الوظيفة الرئيسية للمفاتيح الكهربائية في التحكم في تدفق الطاقة الكهربائية وإيقافها، كما أنها توفر الحماية من الأعطال الكهربائية.
وبسبب النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده البلاد، فالطلب على هذه المفاتيح بالذات في تزايد مستمر، ولا تمتلك الدولة مصانع لإنتاج هذه المفاتيح بعد.
الأعمدة الخشبية من فرص تصدير لليبيا
وفي سياق الحديث عن فرص تصدير لليبيا، ستجد أن الأعمدة الخشبية هي من بين تلك الفرص، هذا لأن الدولة صحراوية، فلا توجد بها غابات أو موارد خشبية كبيرة.
وهناك طلب كبير على البناء في ليبيا، بداية من بناء المنازل والشركات وحتى الأبنية الصناعية، وكل تلك المشاريع تحتاج إلى الأعمدة الخشبية.
وتقوم ليبيا باستيراد الأخشاب من الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر، وستجد أنها تدفع ملايين الدولارات سنويًا للحصول على هذه الأخشاب.
مستلزمات الأطفال
وليبيا من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، ووصل عدد الأطفال في ليبيا في آخر الإحصائيات لحوالي 2 مليون طفل، وهذا يعني أن هناك طلب كبير على مستلزمات الأطفال.
فيمكن بكل سهولة تصدير ملابس الأطفال والألعاب ومنتجات النظافة الشخصية والحفاضات والأدوية الخاصة بالأطفال إلى ليبيا من أي مكان.
ثم إن المؤشرات تؤكد أن النمو السكاني في ليبيا يبلغ 2.3%، وهذا يعني زيادة كبيرة في أعداد الأطفال سنويًا، هذا بجانب مستوى الدخل المتوسط والوعي بالرعاية الصحية.
الأرز من فرص تصدير لليبيا
كما يعد الأرز من السلع الغذائية المهمة جدًا في ليبيا، فهو جزء أساسي من النظام الغذائي الليبي، وتستهلك ليبيا ما يقرب من 200 ألف طن من الأرز سنويًا.
فليبيا تستورد حوالي 95% من احتياجاتها من الأرز، ويأتي معظم الأرز المستورد إلى ليبيا من مصر، فالأرز المصري مشهور بالجودة العالية.
وهذا بسبب الظروف المناخية التي لا تسمح بزراعة الأرز في ليبيا، ثم إنها تعاني من نقص في المياه، مما يجعل زراعة الأرز باهظة الثمن، ولا توجد البنية التحتية اللازمة للزراعة.
الأنابيب المعدنية
ومن أفضل السلع للتصدير إلى ليبيا هي الأنابيب المعدنية، فتستخدم في الصناعات والقطاعات الحيوية، مثل قطاع النفط والغاز.
وكذلك قطاع المياه في تشغيل الآبار، ثم الصرف الصحي لحماية البيئة والسكان، هذا بالإضافة إلى قطاع البناء والتشييد.
وعلى الرغم من أن هناك مصانع أنابيب معدنية في ليبيا، إلا أنها لا تلبي احتياجات السوق المحلية بشكل كامل، لذلك تلجأ الحكومة والمصانع إلى استيرادها من الخارج.
جبن مطبوخ من فرص تصدير لليبيا
وفي سياق الحديث عن فرص تصدير لليبيا، من المهم ذكر الجبن المطبوخ، فهو من تلك السلع الغذائية المطلوبة بشكل كبير، فهي مفضلة لدى الكثير من المستهلكين.
فمثلًا قامت ليبيا في عام 2022 باستيراد كمية من الجبن المطبوخ من مصر فقط بتكلفة بلغت حوالي 27 مليون دولار أمريكي.
وهو ما يمثل نسبة 6% من إجمالي صادرات مصر من الجبن المطبوخ، فالدولة لا تستطيع إنتاج الجبن المطبوخ بالكمية التي تكفي الطلب في السوق.
أحجار طبيعية
ولأن الأحجار الطبيعية أساسية في جميع عمليات الإنشاء، وكذلك هي مهمة في تصميمات الديكور، فتعد مطلوبة جدًا في ليبيا.
وتستورد ليبيا الحجر الجيري والبازلت والجرانيت بكميات ضخمة منذ بداية خطة التطوير والإنشاء بعد هدوء الحروب الأهلية الداخلية.
فعدد المناجم في ليبيا محدود، بجانب عدم وجود الإمكانيات الصناعية الكافية لمعالجة وتصنيع وتحويل تلك الأحجار إلى منتجات يمكن استخدامها.
البلاط والسيراميك
ومن بين مواد البناء التي تحتاجها ليبيا بكميات كبيرة هو البلاط والسيراميك، فتعتبر أساسية في تشطيب الأرضيات والجدران في المنازل والمباني التجارية والعامة.
هذا بالإضافة إلى أهميتها في الحمامات والمطابخ وأحواض السباحة، ثم إن المصانع في ليبيا لا تستطيع تلبية الطلب الكلي على تلك المنتجات.
وبالنسبة للدول التي تستورد منها ليبيا البلاط والسيراميك، فأولها مصر ثم تليها تركيا، وبعدها الصين وأخيرًا إسبانيا.
الملابس والمنسوجات
هذا وتستورد ليبيا كميات ضخمة من الملابس والمنسوجات من الصين وتركيا وإيطاليا، ولهذا يعد العمل كوسيط بين المصانع في هذه الدول وليبيا فرصة تصدير متميزة جدًا.
ويرجع حجم الطلب على الملابس في ليبيا إلى زيادة عدد السكان، وكذلك ارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة والدولة، وأخيرًا التنوع الثقافي الكبير هناك.
ولكن قبل تصدير الملابس يجب أولًا عمل دراسة جدوى للسوق، وهذا لتحديد حجم الطلب بدقة وكذلك معرفة احتياجات العملاء المحتملين.
الطماطم من فرص تصدير لليبيا
ومن بين المحاصيل الزراعية المهمة التي تحقق مبيعات ضخمة في ليبيا الطماطم، حيث تعتبر من الخضروات الأساسية في المطبخ الليبي.
وقد أكدت الإحصائيات أن متوسط نصيب الفرد من الطماطم في ليبيا حوالي 15 كيلو جرام سنويًا، ولا تنتج الدولة سوى حوالي 20% من احتياجاتها.
ونتيجة لهذا فإن ليبيا تعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية الاحتياجات من خلال استيراد 80% مما يحتاجه المواطنون.
وتعتبر مصر من أكبر الدول المصدرة للطماطم إلى ليبيا، حيث تستحوذ على حوالي 30% من حصة السوق الليبية.
البيض والكتاكيت
وتعاني ليبيا من نقص كبير في إنتاج البيض وبالتالي الكتاكيت، حيث أنها لا تنتج سوى 20% من إجمالي الطلب المحلي.
وتعد مصر من أهم الدول المصدرة للبيض والكتاكيت إلى ليبيا، حيث تصدر حوالي 20% من إجمالي ما تستورده ليبيا من هذه السلع.
الفلفل من فرص تصدير لليبيا
وأخيرًا من أفضل فرص تصدير لليبيا تصدير الفلفل، فهو محصول زراعي مهم جدًا، ولا تنتج الدولة إلا كميات صغيرة منه.
ويشهد الطلب على الفلفل في ليبيا تزايد مستمر، هذا لأنه غني بالعناصر الغذائية المهمة، وتصدر مصر لليبيا حوالي 1.5 مليون طن فلفل سنويًا.
ملخص
وفي النهاية، لقد اطلعنا على آخر الإحصائيات التي أعلنتها الحكومة الليبية لنتوصل إلى أفضل فرص تصدير لليبيا متوفرة في نهاية عام 2023.
تعليقان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا المهندس اسامة الغثيث مقيم بالمانيا منذ اكثر من ٩ سنوات حاصل على الجنسية الالمانية واعمل بمجال التجارة العامة
الاخوة الافاضل اي تاجر يرغب بالاستيراد من المانيا يتواصل على رقم الوتس او البريد الإلكتروني:
4917660381446+
eng.osama.deu@gmail.com
لتصدير من مصر منتجات :-
غذائية
رخام و جرانيت
بلاستيك
لوحات كهربائيه
كشافات و لمبات اضاءة