تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي. في هذا العالم، تتعدد وسائل زيادة الأموال وتحقيق الثروة من حولنا، وبمرور الوقت تظهر طرق جديدة مبتكرة وغير تقليدية من المؤسسات المالية لمساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم المالية؛ ومن ضمن تلك الوسائل صناديق الاستثمار بكل تأكيد.
الصناديق الاستثمارية توفرها البنوك، ولأن البنك الأهلي مؤسسة مالية عريقة يرجع تأسيسها لعام 1898م، ويعد أكبر بنك وطني في البلاد في الوقت الحالي، فبالتأكيد ستجد لديه مجموعة كبيرة من صناديق الاستثمار المتنوعة، والتي يتهافت الناس لخوض تجربتهم معها.
ولذلك؛ ففي هذه المقالة سنستعرض مجموعة من التجارب السابقة للمستثمرين مع صناديق الاستثمار الخاصة بالبنك الأهلي، لنتعرف عليها أكثر ونحقق الاستفادة من مميزاتها ونتجنب عيوبها قدر المستطاع.
محتويات المقال
تجربة السيد عادل حسّان
كنت مواطن مصري بسيط أعمل بجد في مجال المحاسبة لكسب العيش وتأمين مستقبل أسرتي.
ثم مع مرور الأيام، وعندما بدأ أولادي في الدخول لمرحلة الشباب، قررت أن أبدأ في الاستثمار لتحسين دخلي وتحقيق أحلامي فيما يخص تعليمهم ورفع مستوى معيشتهم.
وهنا سمعت عن مصطلح صناديق الاستثمار فبدأت تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي وقررت أن أخوض تلك التجربة معهم.
فقمت أولًا بالتواصل مع البنك وتعرفت على الخيارات المتاحة، ثم قررت الاستثمار في صندوق متوازن يقدم مزيج من الأسهم والسندات.
وبفضل النصائح المقدمة من البنك والإدارة المحترفة للصندوق، تمكنت من تحقيق عائدات جيدة وزيادة مدخراتي بشكل ملحوظ.
واليوم، أصبحت أشعر بالراحة والأمان بفضل استثماري مع البنك الأهلي، وقد تمكنت أخيرًا من رفع مستوى تعليم أولادي.
تجربة السيدة آية نصار
منذ صغري وأنا أفضل دائمًا شراء المنتجات المصرية، ولم تقنعني أبدًا من قبل عبارات مثل الصناعات المستوردة جودتها أفضل وما شابه ذلك، بل على العكس كنت أشتري المنتجات المصرية وأفتخر بها أمام الآخرين.
ولم تبتعد تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي عن عادتي تلك، فعندما قررت البدء في الاستثمار مع البنك الأهلي قمت أيضًا باختيار إحدى الصناديق التي تركز على الاستثمار في الشركات المصرية الناشئة لدعم الاقتصاد الوطني.
ولقد كان قرارًا صائبًا بالنسبة لي؛ فأنا الآن أحصل على دخل مناسب لهذا الاستثمار، وأيضًا أشعر بالفخر الشديد لأنني من الأفراد الداعمين للمؤسسات المحلية، والتي من الممكن أن تصبح من أكبر الشركات العالمية في يومٍ ما.
السيد سليمان أمين يحكي تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي ..
بعد تسوية أوراق معاشي المبكر وجدت أنه قد حانت الفرصة لبدء تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي التي يمدحها عدد كبير من أصدقائي.
وكانت تلك هي تجربتي الأولى في مجال الاستثمار، فقبل ذلك الوقت كنت أعتمد على وظيفتي الحكومية كمصدر أساسي ووحيد لتحقيق الدخل، ولذلك فقد كنت متحمسًا للغاية ببداية هذه التجربة.
ولكن بعد مرور بعض الوقت، بدأت ألاحظ أن العائدات لم تكن كما توقعت على الإطلاق، حيث وجدت مبالغة كبيرة في التجارب التي قصها لي أصدقائي أصحاب الخبرة بهذا النوع من الاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الرسوم والتكاليف المترتبة على الاستثمار مرتفعة بشكل ملحوظ، وعندما بدأت أشعر بالقلق والإحباط تواصلت مع إدارة الصندوق للاستفسار عن سبب البطء الشديد في تحقيق الأرباح.
وللأسف لم أجد جوابًا مرضيًا أو مطمئنًا لي، بل على العكس كان معظم الحديث يتجه نحو المخاطر والعقبات الاستثمارية وما شابه ذلك.
وهنا قررت سحب أموالي والبحث عن فرص استثمارية أخرى مفيدة أكثر، فبدأت مشروع محل صغير لبيع المواد الغذائية، والذي حقق لي أرباح أكبر بكثير من الصناديق الاستثمارية.
تجربة مودة علي الإيجابية
عندما قررت البدء في استثمار أموالي، وجدت بعد بحث طويل أنه من الأفضل أن تكون تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي، ولم أكن أعلم أنني سأفتح الباب أمام فرص رائعة حقًا لي.
أولًا وقبل كل شيء، لاحظت أن البنك الأهلي يوفر مجموعة واسعة من صناديق الاستثمار المتنوعة التي تناسب احتياجات مختلف المستثمرين.
فقد كان هناك صناديق تشمل الأسهم والسندات والعقارات والسلع وغيرها، مما أعطاني مرونة كبيرة في اختيار الاستثمارات التي تناسبني
ثانيًا، لاحظت أن البنك الأهلي يعمل بجد لتوفير المعلومات الضرورية للمستثمرين؛ حيث قدموا لي تقارير وتحاليل شاملة تتعلق بأداء صناديق الاستثمار.
هذا إلى جانب مجموعة نصائح حول الوقت المناسب للشراء أو البيع، وهذا ساعدني في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وناجحة.
ثالثًا، وجدت دعمًا رائعًا من طاقم العمل في البنك الأهلي، فكانوا متعاونين للغاية وعلى استعداد للإجابة على جميع أسئلتي وتوضيح أي شيء غامض بالنسبة لي، وهذا جعلني أشعر بالثقة والأمان فيما يخص استثماراتي لديهم.
رابعًا، تمكنت من تحقيق عوائد مالية جيدة على استثماراتي في صناديق الاستثمار من البنك الأهلي، حيث أنني خضت التجربة مع أكثر من صندوق استثماري على مدى السنوات القليلة الماضية.
وهذا ما أدى إلى التحسين من محفظتي الاستثمارية بشكل مستمر وزيادة قيمتها بشكل واضح، وبالتالي فقد شعرت بالرضا الشديد تجاه قراري في الاستثمار مع البنك الأهلي.
تجربة أميرة علاء
بدأت تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي بعد إنهاء تجربة زواجي الفاشلة مباشرةً، فقد حصلت على مؤخر صداق ضخم ولم أكن يومًا من الأشخاص القادرين على الاستثمار بأنفسهم.
ولذلك فقد قررت استثمار أموالي في صناديق الاستثمار من البنك الأهلي، فلقد كانت لي العديد من التجارب مع هذا البنك في عمليات السحب والإيداع واستخراج البطاقات الائتمانية وما شابه ذلك.
ولم أكن أتوقع أن تكون هذه التجربة الاستثمارية بهذا الشكل السلبي أبدًا، فكانت تجربتي مثالًا سيئًا للغاية وشعرت في أثنائها أنني قد أخسر الكثير.
في البداية واجهت صعوبة في فهم صناديق الاستثمار المتاحة في البنك الأهلي، حيث قررت أن أتصفح موقع البنك الرسمي قبل الذهاب للفرع، وتم تحويلي لموقع شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية عن طريق موقع البنك.
وهناك وجدت مجموعة كبيرة من صناديق الاستثمار، ولكن ستجد أنه تم إرفاق توضيح بسيط للغاية لكل صندوق، وبالطبع لم يساعدني هذا التوضيح مطلقًا في فهم أي منها.
وحتى أنني بعد زيارتي للفرع لا يمكن أن أجزم بأنني استطعت فهم جميع المعلومات حول تلك الصناديق، فلم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق، ولكنني ظننت أن إدارة الصناديق ستكون هي المسؤولة بشكل كامل عن تحقيق الأرباح المتوقعة.
ولأنه لم يكن هناك توضيح كافي حول نوع الاستثمارات والمخاطر المحتملة، أدى ذلك إلى عدم قدرتي على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بعد ذلك، وقد كان هذا الأمر محبطًا للغاية بالنسبة لي وجعلني أشعر بأنه قد تم خداعي.
كما أنه في خلال فترة استثماري، قد واجهت صعوبة في الحصول على المعلومات اللازمة لمتابعة أداء استثماراتي.
ولم يتم تقديم تقارير شاملة أو تحاليل دورية لأداء صناديق الاستثمار التي وضعت أموالي فيها كما كنت أتوقع قبل الشروع في هذا الاستثمار، وهذا ما جعل من الصعب تقييم أداء الاستثمارات واتخاذ القرارات المناسبة بالوقت المناسب.
ولا يمكنني نسيان الرسوم والعمولات العالية المرتبطة بصناديق الاستثمار في هذا البنك والتي لم يكن لدي فهم كافي لها أو لأسبابها على الأقل في البداية.
وازداد الأمر سوءًا عندما بدأت في رؤية انخفاض قيمة استثماراتي بسبب هذه الرسوم، فهنا قررت التراجع عن هذا الاستثمار للأبد.
يوسف محمد يقول تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي ..
يحكي السيد يوسف قائلًا؛ تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي كانت جيدة بشكل مجمل، فقبل بدء الاستثمار في هذا البنك كنت أتعامل بشكل مستمر مع بنك مصري آخر.
ولكنه لم يكن يحقق لي الأرباح التي أرجوها، ولذلك قررت أن أخوض تجربة التغيير وأتبع نصائح بعض أقاربي الذين يستثمرون أموالهم كلها مع البنك الأهلي.
ولأن توفر المنتجات الإسلامية أمر مهم جدًا بالنسبة لي؛ فكان أول سؤال أطرحه على موظف البنك هو عن ما إذا كانوا يوفرون صناديق استثمارية تعمل بالطريقة الإسلامية أم لا؛ وكانت إجابته نعم بالطبع متوفرة لدينا.
وعلى الرغم من أنني شعرت ببعض الإحباط عندما أخبرني بوجود صندوق استثماري إسلامي واحد فقط، ولكن بعد أن أخبرني الموظف المسؤول بمواصفاته وجدته مناسب لنوع الاستثمار الذي أتوقعه وقمت بالتعاقد معه على الفور.
وقد كان هذا الصندوق مشتركًا ما بين البنك الأهلي وبنك البركة، وسعر الوثيقة لديه يعادل 122 جنيه مصري على أن يكون الحد الأدنى للاكتتاب هو 10 وثائق على الأقل، ولا يوجد حد أقصى لها على الإطلاق.
أما بالنسبة لمصاريف الاكتتاب فأخبرني الموظف أنها تساوي 2.5 في الألف من القيمة الإجمالية الخاصة بالوثيقة، ولا توجد مصاريف استرداد نهائيًا.
وعندما سألته عن التوقيت المتوقع لتوزيع الأرباح؛ فأخبرني أن التوزيعات النقدية تحدث بشكل دوري ربع سنوي؛ أي كلما مرت فترة 3 أشهر تقريبًا.
ملخص
كانوا هؤلاء مجموعة من المستثمرين الذين أرادوا مشاركة نتائج استثماراتهم تحت عنوان تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي.
وكان ذلك ليحرص كل من هو مستثمر جديد على تجنب الأزمات والعقبات التي واجهها هؤلاء المستثمرون من قبل، ولمساعدتهم على تحقيق العوائد الاستثمارية بأقل نسبة مخاطرة ممكنة.