اذا اردت ان تقوم ببدء شركة فعليك ان تقيمها علي أساسات قوية ولهذا عندما تقرر ان تنشأ شركة فيجب ان تسأل نفسك بعض الأسئلة المهمة والضرورية والتي قد تؤدي بك الي النجاح الباهر فهذة الاسئلة هي,
ما المجال الذي اود ان اعمل فية؟
كيف اقوم ببدأ الشركة؟
ما هي الافكار التي نفذها اصحاب الشركات من قبلي وقد نالوا النجاح الكبير والانبهار من كل الناس؟
يجب ان تدور كل هذة الاسئلة في خاطر اي شخص يريد ان يقوم بإنشاء شركة تجارية في مجال معين, ولكن لا يوجد افضل من الامثلة الموجودة علي أرض الواقع من شركات بدأت صغيرة جدا ولكنها نجحت في النهاية نجاحاً كبيراً, فالآن سوف اذكر لكم 5 من هذة الأفكار التي بدأت صغيرة وحققت الكثير من النجاحات للأشخاص الذين قاموا بالعمل فيها, هيا لنبدأ:
محتويات المقال
تدريب القطط:
“ريبيكا ريسكيت” هي امريكية الاصل تمتلك شقة صغيرة, ذات يوم احتاجت ان تتنقل في هذة الشقة, وهذا التفكير في البداية اضطرها الي التخلص من اي شئ كبير الحجم ويشغل حيز كبير, وهي تقوم بإزالة الاشياء كبيرة الحجم جاء الدور علي الصندوق الرملي الذي تضع فية قطتها حيث ان هذا الصندوق كانت القطة تقضي حاجتها فية, ولكي تقوم بحل هذة المشكلة قررت ان تدرب قطها علي قضاء حاجتها في الحمام مثل كل البشر العاديين, ولكنها عندما ارادت ان تقوم بفعل هذا فعلاً لم تتهور وتبدأ بدون اي سابق معرفة, فقررت ان تقرأ بعض القصص لأناس قاموا بهذا فعلا ونجحوا فية حتي اصبحت خبيرة في هذا العمل, ولكنها عندما تعمقت في التفكير في هذة المشكلة التي قابلتها ووجدت ان هناك بعض الاناس يعانون من مثل هذة المشكلة, فقررت ان تنشأ شركة لصنع معدات تدريب القطط علي قضاء حاجتها في الحمام مثل البشر, ومن هنا بدأت فعلا شركتها منذ 8 سنوات وأسمتها “سيتي كيتي”.
مطعم شطائر زبدة الفول السوداني:
يوجد شخص يسمي “ليي زالبن” كان في الجامعة هو واصدقائة فجائت لهم فكرة “PEANUT BUTTER” وهذا كان في ايام الدراسة الجامعية, وفي البداية كانوا يقومون بهذا العمل ليخفف عليهم وطأة المذاكرة, فعندما يتجمعوا للمذاكرة ويفرغوا منها كانوا يتنافسون علي من يقوم بإعداد افضل ساندوتش من زبدة الفول السوداني, ولكن “لي زابلن” كان متفوق عليهم فيها حيث انة كان لة صولات وجولات في هذا من قبل, ومرت الايام وتخرج ليي واصدقائة في عام 1998م, وفي يوم ما كان يسير ليي في شارع من احدي شوارع نيويورك اذ وجد محل صغير للإيجار ففكر بأن يقوم هو بإستجار هذا المحل الصغير ويكون محلاً لبيع ساندوتشات زبدة الفول السوداني, وفعلا أسرع في استئجار هذا المحل الصغير وبدأ شركتة الخاصة, وافتتح المطعم الذي نال النجاح من كل سكان نيويورك وايضا خارج حدودها, ولم يقف بة الحال عند صنع ساندوتشات زبدة فول السوداني فقط بل قرر التطوير من نفسة ومن الساندوتشات التي يقوم بإعدادها, فأصبح يصنع انواع مختلفة من زبدة الفول السوداني والحلويات ومشروبات اللبن وغيرها من الاصناع العديدة, وبعد كل هذا النجاح والشهرة اصبح يوزع منتجاتة علي اكثر من 15 الف متجر.
قلم الدهان.
“ديبي ويينز” هي ام تقليدية جدا واطفالها من الذين لا يهدأون ابداً, حيث انهم يرمون حقائبهم في اي مكان في المنزل بعد عودتهم من المدرسة ويقومون بالعبث في المنزل كلة بطريقة همجية ايضاً غير انهم يقومون باتلاف الحائط عن طريق عمل بقع علية بالالوان وغيرها من هذة الادوات, وفي يوم قام احد اطفالها بعمل بقعه علي الجدار فقامت ديبي ويينز بتنظيفها بالطرق التقليدية ولكن عندما كانت تنظفها الام جاء لها ابنها الكسول وقال لها هناك طريقة اسهل للتنظيف وتركها وذهب لمشاهدة التلفاز مرة اخري, ولكن هذة الكلمة تركت في الام اثر كبير وتأثرت بها, حيث انها فكرت العديد من المرات كيف تجعل من هذا التنظيف امرا سهلا عليها, فجائت اليها فكرة الوان الدهان, أذ يمكنك ملئ اي قلم صغير بنفس لون الحائط ودهن البقعة الموجودة فية فيعود اللون لأصلة مرة اخري ولكن الشاهد من هنا ان الام لم تتخد كلام ابنها هباءاً بل فكرت فية وفكرت كيف تفعل من التنظيف امرا سهلاً ومن هنا حصلت علي فكرة كبيرة جدا ساعدت الكثير من الناس من كلمة سمعتها من ابنها الكسول.
بنطال ضد الانزلاق:
“بارب” هي ممرضة امريكية الاصل ذات خبرة كبيرة جدا في عملها, عندما كانت في ال 35 من عمرها لاحظت مشكلة كبيرة جدا وهي ان المرضي ينزلقون من فوق الكرسي المدولب (ذي العجلات) حيث انهم كانوا ينزلقون الي الجانب, وفي يوم لاحظت “بارب” مريضة انزلت من فوق الكرسي حتي وقعت علي الارض, فأثر فيها هذا المشهد, فقررت مساعدة هؤلاء المرضي عن طريق انها تفكر في فكرة جدة تجلهم لا ينزلون من فوق الكرسي المدولب, وبالفعل وصلت الي فكرة جيدة جدا وهي ان تقوم بصنع بنطال من القماش الخشن حتي يقاوم الانزلاق, فقامت “بارب” تنفيذ فكرتها وتطويرها حيث قامت بتأسيس شركة لصنع البنطال ذات القماش الخشن ولبيع المنتجات المماثلة وايضا لمساعدة المحتاجين لمنتجها الجيد.
شطائر عملاقة:
عندما كان “دان آبيت” وعائلتة يجلسون معا ليتناولوا الغداء فقام دان بشوي السجق (هوت دوج) ولكنة عندما يضع كل قطعة علي الشواية ليقوم بشويها فإذا بها تنزلق وتدور علي الشواية حتي تسقط علي الارض ولم تعد صالحة للأكل فهذا الامر اغضب دان جدا, فقرر أنة سوف يفكر في حل لهذا الامر وفعلا توصل لحل جيد وهو ان يقوم بصنع السجق علي شكل مستطيل حتي يقاوم الانزلاق, ولكن وجد بعدها ان تكلفة صنع السجق مستطيلاً يكلفة الكثير من المال, فتخلي عن هذة الفكرة وفكر في فكرة أخري وهي ان يقوم بصنع السجق بحجم كبير جدا وهذا الحجم سوق يمنعة من الانزلاق ويقوم بالقضاء علي هذة المشكلة, والاهم من هذا انة يمكن استخدام قطع الخبز المخصصة لشطائر البرجر مع الهوت دوج العملاق, ومن هذة الفكرة قرر انشاء شركة (بيج هوت دوج) التي نجحت نجاحاً مبهراً.