فتحية احمد هي مواطنة اماراتية تخرجت من الجامعة وبحثت عن فرصة عمل مثل الكثيرات ولكنها لم تجد فرصة جيدة، وفكرت في المشروعات الصغيرة وخطرت اليها فكرة تنفيذ نقش الحناء للسيدات والفتيات واستطاعت ان تجعل من مشروعاً مربحاً لها بل وتطورت اكثر حتي نالت حقوق امتياز ووكالات في دول عالمية مثل الولايات المتحدة الامريكية واستراليا وفي العديد من الدول الاوروبية رغم بداياتها الصعبة حيث كان مشروعها عبارة عن خيمة صغيرة في البداية ولم تتلقي الدعم المالي لبدء مشروع كبير ولكنها ثابرت حتي نجحت واصبحت تمتلك 15 صالون حالياً لعمل نقش الحناء للسيدات والفتيات لتصبح بذلك احدي سيدات الاعمال العصاميات والتى أمنت بفكرتها واعتمدت على مجهودها ومالها الخاص في تنفيذها وليس مجرد ارث او دعم مالى من اسرتها.
اقرأ ايضاً قصة نجاح شابة سعودية تركت الوظيفة واصبحت سيدة اعمال ناجحة
اقرأ ايضاً قصة نجاح مطعم كودو الذي بدء بفرع واحد ويمتلك الان 200 فرع
محتويات المقال
بداية قصة مشروع نقش الحناء:
بعدما خطرت اليها فكرة مشروع نقش الحناء قررت البحث عن جهة لتمويلة ودلها البعض الى مؤسسة محمد بن راشد لتمويل ودعم مشروعات الشباب وهناك عرضت الفكرة على المسؤلين ولكنهم رفضوا اعطاء الدعم لها ونصحوها بالبحث عن فكرة متميزة حتى تلقي القبول والنجاح، ولكنها اصرت علي فكرة نقش الحناء ولم تبدلها وقررت ان تبدء مشروع صغير بالاعتماد على التمويل الذاتي، وتوجهت الى احد الفنادق المتواجدة في دبي وافتتحت خيمة صغيرة كلفتها 3 الاف درهم وقررت افتتاح واحدة اخري في فندق اخر بنفس التكلفة، وبالطبع كانت تحتوي كل خيمة على بعض الاوان البسيطة وادوات الرسم وغيرها.
نجاح مشروع نقش الحناء:
جذبت الخيميتن في كلا الفندقين اهتمام النزلاء بهم ومنهم جرب الرسم على يدية او ارجلة ومنهم من اراد شراء الخلطة ليرسم بنفسة، وبعد وقت قصير نجح مشروع نقش الحناء وحقق ارباح جيدة ومن ثم وافقت مؤسسة بن راشد على دعم المشروع واعطت قرضاً للسيدة فتحية احمد استغلتة في توسيع النشاط وافتتاح صالونات اخري، بالاضافة الى انها استطاعت الحصول على تراخيص مزاولة المهنة رسمياً من قبل الحكومة ومنتحتها مؤسسة بن راشد المسؤلة عن التمويل مكتباً ادارياً في فندق ابراج الامارت لتدير منة انشطتها.
نقش الحناء وغزو الاسواق العالمية:
بعدما استطاعت فتحية احمد ان تؤسس علامة تجارية تلقي اعجاب الامارتيات والسيدات الزائرات من الدول العالمية قرر بعضهم ان يطلب منها حق الحصول على توكيلات “فرانشايز” لتسويق خلطاتها في دولهم،وبالفعل تم الاتفاق مع وكلاء في كندا وامريكا واستراليا وغيرهم ويتم ارسال الكميات المطلوبة لهم مرتين كل اسبوع وذلك لتكون المنتجات اكثر حيوية.
الصعوبات التى واجهتها مع مشروع نقش الحناء:
تقول السيدة فتحية ان ابرز الصعوبات كانت في البداية “الاسباب التى ذكرناها” ولكن بعد تخطي هذة المرحلة اصبحت تواجة متاعب اكبر، فهي ام لثلاثة صغار ويجبعليها رعايتهم ولكنها تواجة صعوبة في فعل ذلك لانها تستيقظ فجراًوتذهب لعملها وتعود عند منتصف الليل، ايضاً تذكر ان التكاليف اصبحت عالية، فقديماً كانت تعتمد على ادوات بيسيطة ولا تكلفها الخيمة اكثر من 3 الاف درهم اما الان فالتكلفة تزيد عن 40 الف درهم للخيمة الواحدة حيث تجهزها بتجهيزات عصرية.
نصائح سيدة الاعمال فتحية احمد للشباب:
بعدما خاضت تجربة ناجحة مع مشروع نقش الحناء وبيعها وتصديرها للخارج بالاضافة الى امتلاكها 15 فرع اصبحت بالتالي مثال يقتدي بة ولهذا يجب ان تقدم النصح للشباب والشابات، وما كان نها الا ان قالت يجب علي الشباب ان يخضوا التجارب ويقدموا على المشروعات ويطرحوا افكارهم ويصبروا عليها، كما يجب تكون افكارهم قادرة بالفعل على ان تسد نقص او في السوق وتساعد على التقدم الاقتصادي، كما وجهت لهم النصح بالاعتماد على انفسهم في البداية ويكونوا عصاميين حتى يستحقوا الدعم من الاخرين فيما بعد.