مشاريع غريبة في اليابان ناجحة ومربحة جدًا 2024

مشاريع غريبة في اليابان. كثير من الابتكارات تخرج من اليابان إلى العالم، فهي واحدة من كبريات الدول المبتكرة ولها السبق في خلق العديد من المنتجات. الابتكار في اليابان لا يقتصر على المنتجات فقط، بل يمتد ليصل إلى المشاريع ذاتها. فهناك في اليابان توجد العديد من المشروعات المبتكرة ، الغريبة، والغير تقليدية التي ربما لن تجدها في مكان آخر.

تلك المشروعات يمكن أن نعيد تنفيذها دون تعديل إن كانت تُقدم ما يتناسب مع أسواقنا وما يتماشى مع ثقافتنا، وبالإمكان إعادة تنفيذها في بلادنا العربية بما يتناسب مع ثقافتنا وطبيعة أسواقنا. كما يمكن أن تستلهم منها الأفكار لنخرج بمشروعات مبتكرة وغريبة تمامًا تأخذ بيدنا نحو الريادة.

أنت لست في حاجة لزيارة اليابان لمعرفة أهم المشروعات الغريبة والمبتكرة هناك، حيث قمنا بجمع مجموعة مشاريع غريبة في اليابان موجودة بالفعل وناجحة جدًا، نقدمها لك فيما يلي.

شركة لتقديم الاستقالات

عدد كبير من الموظفين اليابانيين يخشون تقديم استقالاتهم خوفًا من رؤساء العمل والمديرين، ولرواج وانتشار هذا الأمر، قامت إحدى الشركات بتقديم خدمة غريبة على اليابانيين أنفسهم، ولكنها كانت بمثابة المتنفس وطوق النجاة للكثيرين، وهي خدمة تقديم الاستقالة عوضًا عن الموظف، وبالتالي لا يكون له أي احتكاك أو مواجهة مع المدير أو رئيس العمل.

أسعار تلك الشركة تتراوح من 50،000 ين للموظفين الذين يعملون بدوام كامل، بينما تبلغ قيمة الخدمة 40،000 ين للموظفين العاملين بدوام جزئي، كل ما على العميل فعله هو الاتصال بالشركة وترك الأمر بالكامل لهم.

طبعًا فكرة مثل هذه يجب أن توضع ضمن مشاريع غريبة في اليابان، ولكنها ليست بالضرورة أن تنجح خارج اليابان، وبشكل شخصي أرى أنها غير قابلة للنجاح في المجتمعات العربية، فالشعوب العربية لديها من الجرأة ما يكفي لمواجهة رئيس العمل وترك العمل بلا تردد أو خوف.

إليك أيضًا، مشاريع غريبة في كوريا حققت نجاحات مبهر وأرباح كبيرة.

آلة بيع الملابس الداخلية من مشاريع غريبة في اليابان

تمتلك اليابان أكبر عدد من ماكينات البيع الذاتي في العالم ، بحيث أنه إذا ما تم توزيع عدد آلات البيع الذاتية على عدد السكان، سنجد أنه توجد آلة ​​بيع ذاتية واحدة لكل 23 شخصًا، وهذا رقم يصعب تحقيقه خصوصًا مع عدد السكان الكبير في اليابان. 

بصرف النظر عن الوجبات الخفيفة، القهوة، والعصائر التي اعتدنا الحصول عليها من ماكينات البيع الذاتية ، يمكنك الحصول على الكثير من السلع الأخرى، خصوصًا في اليابان، ولكن أغرب ما يمكنك الحصول عليه من تلك الماكينات هو الملابس الداخلية. نعم ، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح.

إليك، مشروع ماكينة بيع ذاتي بتكاليف تبدأ من 3000 دولار، وأرباح تبلغ 900 دولار شهريًا.

تأجير المرحاض مقابل 400 ين

واحدة من أغرب الخدمات في العالم، وهي تسجيل مرحاض منزلك على تطبيق إلكتروني متخصص ليأتي المارة البعيدين عن منازلهم سواء في وضح النهار أو في نهاية اليوم لقضاء حاجاتهم في مرحاض منزلك المسجل مقابل دفع 400 ين، ما يعادل حوالي 3 دولارات.

الغريب في الأمر أن عدد ليس بالقليل من اليابانيين مسجلين مراحيض منازلهم في التطبيق الخاص بهذا الأمر، والكثيرين منهم وخصوصًا الذين يسكنون في مناطق حيوية يأتيهم عدد كبير من الطلبات على مدار الشهر، وهذا ما يجعل هذا العمل الغريب بمثابة المشروع المربح بالنسبة للبعض.

مصنع بلاستيك من الغاز الطبيعي

توجد مشاريع غريبة في اليابان كثيرة حققت نجاحاً مبهراً، ومن هذه المشاريع مشروع مصنع لإنتاج خام البلاستيك بالاعتماد على الغاز الطبيعي، كانت تلك الفكرة بهدف تعزيز الإنتاج المحلي للدولة من البلاستيك، حيث أن تلك الطريقة توفر أرباح أفضل من تصدير الغاز الطبيعي خام.

كان هذا المشروع اقتراح من قِبل الشركة اليابانية الكبيرة (ميتسوبيشي رايون)، وهي شركة متخصصة في مجال الصناعات الكيماوية، ويقوم هذا المصنع بإنتاج 250 ألف طن من خام البلاستيك سنوياً.

روبوت التلميع واحد من مشاريع غريبة في اليابان

قامت شركة يابانية متخصصة في مجال تصنيع وبرمجة الروبوتات بتصميم إنسان آلي مبرمج للعمل في خدمة تنظيف المراحيض فقط، وقامت بتزويده بكافة الأدوات والمهارات اللازمة لبعض أعمال الصيانة للمراحيض.

وفي أول إطلاق لهذا النموذج من الروبوتات قامت الشركة بتوزيع عدد منها على بعض المطاعم والفنادق والأماكن الترفيهية الكبيرة للتجربة مجاناً لفترة شهر واحد فقط، كجزء من الحملة التسويقية لروبوتات التلميع.

وقد حققت جميع الروبوتات بعد فترة الشهر نتائج ممتازة، حيث حصدت جميعها تقييم ممتاز، وكانت تلك الروبوتات تعتمد على مستشعرات خاصة وقوية جداً، تسمح لها باكتشاف الأوساخ والفضلات بدقة، ومن ثم تعمل على تنظيفها وإزالتها.

فرن الرحلات القابل للفك والتركيب

قام أحد المهندسين في اليابان بعمل مشروع يعد واحد من مشاريع غريبة في اليابان، حيث أنها فكرة جديدة، غير أنها مفيدة جداً، فقد عمل هذا المهندس على تصنيع أفران صغيرة الحجم، تكفي لطهي دجاجة كبيرة الحجم، قابلة للفك والتركيب.

والمميز في هذا الفرن أنه مكون من 14 لوح من الفولاذ المقاوم للصدأ، يمكن لأي شخص تجميعهم سوياً في دقيقة واحدة لإعادة تركيب الفرن دون استخدام أي أدوات أو مسامير، ويعتمد في الطهي على الفحم، أو يمكن تزويده باسطوانة غاز صغيرة الحجم.

وقد قامت شركة (toyosato metal) بتطوير هذا الفرن الصغير ليكون أكثر أماناً، وأضافت إليه بعض التعديلات التي تسمح بزيادة حجمه في وقت الحاجة، وأسمته (موقد ياكيتوري) أو (موقد بيتان).

ماكينات تصنيع ذكية

ومن المشاريع غريبة في دولة اليابان أيضاً، مصنع متخصص في تحويل خطوط الإنتاج والماكينات الصناعية إلى ماكينات ذكية تعمل دون تدخل من الإنسان، كل ما تحتاجه هو إعطائها الأمر من خلال الحاسوب فقط.

وما جعل هذا المشروع مميز بالفعل أن المصنع يقوم بتحويل خطوط الإنتاج والماكينات القديمة إلى ماكينات ذكية، أي أن المصنع لا يقوم فقط بصناعة خطوط الإنتاج الذكية، بل يعمل على تحويل القديم منها إلى حديث.

ماكينة لبيع الهدايا

فكرة في قائمة مشاريع غريبة في اليابان مميزة جداً، حيث قامت شركة (Yokote Kisoba) المتخصصة في صناعة وبيع الهدايا التذكارية بابتكار ماكينات ذكية يستطيع العملاء من خلالها الحصول على الهدايا والتذكارات بكل سهولة دون الحاجة إلى موظفين تسويق أو بائعين.

وأضافت الشركة ميزة جديدة لتلك الماكينات، ففي حالة أن العميل متردد في اختيار نوع الهدية يمكنه أن يسأل الماكينة والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تقترح عليه نوع الهدية، وعن طريق استبيان صغير تقوم الماكينة باقتراح الهدية التي تناسب هذا الشخص.

شاي الإنترنت من مشاريع غريبة في اليابان

فكرة مبتكرة وجديدة، إبريق شاي يعمل بالكهرباء، يستطيع هذا الإبريق من خلال مستشعرات خاصة، وتطبيق يعمل على الهواتف الذكية، ومزود بتقنية الواي فاي والبلوتوث، أن يقوم بعمل كوب من الشاي يتماشى مع الحالة النفسية والبدنية والصحية للعملاء.

ليس هذا فقط، بل يمكن للعميل أن يطلب من إبريق الشاي الذكي هذا أن يقوم بعمل كوب من الشاي يجعله يشعر بشعور معين، ويعتمد الإبريق على شبكة الإنترنت في تحديد الوقت ودرجة الحرارة والطريقة المناسبة لإعداد الشاي كما يناسب العملاء.

إليك أيضًا، مشاريع غريبة في الصين قابلة للتطبيق والنجاح في بلادنا.

حوض موفر للمياه من مشاريع غريبة في اليابان

الجميع يعلم أهمية المياه، وأن الحفاظ على المياه أمر مهم للغاية، لذلك قامت شركة يابانية متخصصة في مجال تنقية وإعادة تدوير المياه بابتكار أحواض موفرة للمياه، وتستخدم في أي مكان، حتى أنها وفرتها في الشوارع والأماكن العامة.

وقامت الشركة تزويد تلك الأحواض بفلاتر ومحطات تنقية صغيرة جداً، تقوم بتطهير المياه وتجعلها مناسبة للاستخدام مرة أخرى في الاستحمام أو تنظيف اليدين والوجه، وكانت جائحة كورونا هي السبب في هذه الفكرة أيضاً.

بالنهاية وعلى الرغم من غرابة الفكرة، أنتجت لنا اليابان منتج مميز يمكن أن ينتشر في أنحاء العالم لما له من فائدة مهمة.

مكنسة الليزر الذكية من مشاريع غريبة في اليابان

فكرة مشروع تستحق أن يطلق عليها أنها من أكثر مشاريع غريبة في اليابان، هي عبارة عن مصنع متخصص في إنتاج نوع من أنواع المكانس المستخدمة في تنظيف الأرضيات والأسطح تعمل من تلقاء نفسها معتمدة على الليزر في اكتشاف الأتربة الدقيقة والأوساخ.

وتعمل هذه المكنسة دون الحاجة إلى تدخل من الإنسان، فهي تستشعر أماكن الغبار والأتربة والأوساخ وتتحرك أوتوماتيكياً للتنظيف، هذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامها بشكل يدوي، فهي مكنسة كهربائية عادية إذا طلبت منها هذا.

وهناك ميزة أخرى تم إضافتها لتلك المكنسة مؤخراً، فقد أصبح من الممكن التحكم في نظامها من خلال تطبيق يعمل على الهواتف الذكية، ويمكن جدولة مواعيد التنظيف، فتقوم بالكنس في الأوقات المحددة فقط.

إليك أيضًا، افكار مشاريع ناجحة في اليابان.

زيارة اليابان من منزلك

تعد القائمة التي تضم مشاريع غريبة في اليابان كبيرة، ومنها الفكرة التي قامت بها واحدة من شركات السياحة اليابانية، حيث قامت هذه الشركة بتوفير خدمات السياحة للسياح دون أن يغادروا منازلهم، بل أتاحت لهم زيارة اليابان دون مغادرة دولتهم أيضًا.

حيث عملت الشركة على تصوير الأماكن السياحية بتقنيات عالية جداً، تسمح وعن طريق نظارات خاصة للسياح بالتجول في جميع الأماكن السياحية في اليابان، وهم في منازلهم دون الحاجة إلى السفر، مما عمل على تشجيع السياحة بشكل كبير.

ومن الخدمات التي تقدمها تلك الشركة أيضاً، أنها تلبي طلبات العملاء عند اختيارهم زيارة موقع معين في وقت معين، وتعتمد في هذا على موظفين متخصصين في التصوير الحي وبنفس التقنية التي تتيح للسائح رؤية المكان بزاوية 360 درجة.

المطعم الذكي مشروع من مشاريع غريبة في اليابان

وفكرة هذا المشروع هي مطعم مزود بروبوت يستطيع من خلال بصمة يد العملاء أن يحدد نوع وكمية وطريقة إعداد وموعد الطعام المناسب لهم، ولن تجد مثل هذا المطعم في أي دولة أخرى.

فعند وصول العملاء إلى المطعم كل ما عليهم هو لمس الروبوت، ويقوم الروبوت بقياس بعض العمليات الحيوية في جسم العملاء، ومن ثم يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجونها، وهكذا يقترح عليهم الوجبة التي تناسب حالتهم الجسدية، ويتم ربط الروبوت بشبكة الإنترنت باستخدام تقنية الواي فاي.

ويستطيع هذا الروبوت اقتراح أنظمة غذائية كاملة على أساس ما يقدمه له العملاء من معلومات، ويقوم بتسجيل كافة المعلومات عن العملاء، بحيث يكونوا مضطرين إلى تناول الوجبات الأساسية في هذا المطعم، لذلك يعد هذا المشروع واحد من مشاريع غريبة في اليابان بكل تأكيد.

ندعوك أيضًا لقراءة، مشاريع لم تخطر على البال بفرص نجاح كبيرة.

سلة قمامة ترفيهية

وهناك مشاريع غريبة في اليابان تهدف إلى المحافظة على البيئة ونشر تلك الثقافة بين أفراد المجتمع الياباني، منها المشروع الذي قامت به واحدة من شركات إعادة تدوير المخلفات اليابانية، فقد قامت تلك الشركة بتصميم نوع مختلف من سلال القمامة.

تتميز سلة القمامة الترفيهية بأنها ستجعلك ترغب في إلقاء القمامة بها مراراً وتكراراً، وتم تصميمها بعدة أشكال وتصميمات مختلفة، منها التي تصدر أصوات مضحكة عند إلقاء أي شيء بداخلها، كصوت سقوط شيء من ارتفاع شاهق.

ومنها المصممة على شكل ألعاب جماعية أو فردية، مثل سلة قمامة على شكل لعبة توجيه أو تهديف، كلعبة كرة السلة مثلاً، وأمامها مسطرة مدرجة، فتكون في شكل منافسة من يستطيع التهديف من مسافة أبعد.

ضيوف حفلات الزفاف

الشعب الياباني عملي بشكل كبير، لذا تجد الكثيرين لا يملكون أصدقاء، وهذا ما يسبب لهم الحرج وقت حفلات الزفاف، إذا تجد عدد الحضور قليل.

من هنا ظهرت فكرة غريبة، وهي دعوة أشخاص مجهولين لحضور حفلات الزفاف، وفي المقابل يقضون وقت ممتع ويتناولون الطعام والمشروبات بشكل مجاني.

بمرور الوقت تحولت تلك الفكرة الغريبة، والتي لم تزل غريبة علينا، إلى فكرة مقبولة في اليابان، بل وأصبحت بمثابة عمل بدوام جزئي بالنسبة للبعض، بل وربما وصل الأمر إلى الاستثمار من خلال تقديم بعض شركات حفلات الزفاف لتلك الخدمة، خدمة دعوة ضيوف لحضور حفلات الزفاف.

لا تفوت أيضًا، مشاريع غريبة في أمريكا ناجحة جدًا.

ملخص

استعرضنا خلال هذا الموضوع مجموعة مشاريع غريبة في اليابان متواجدة بالفعل وناجحة جدًا، بعضها يمكن إعادة تنفيذه في بلادنا بدون تعديل، وبعضها يمكن التعديل عليه ليناسب أسواقنا وبالتالي يسهل نجاحه.

في حال وقع اختيارك على مشروع من بينها، فندعوك للاطلاع على “دليل بدء مشروع من الصفر” لمعرفة كيفية تنفيذه بالشكل الاحترافي.