موعدنا اليوم مع قصة نجاح شخص يدعي “جون ويلارد ماريوت” والذي بدء حياتة بمهنة بيع عصير الليمون للزوار الذين يأتون لزيارة الكابيتل هيل وهو أكبر حي سكني تاريخي في مدينة واشنطن الامريكية وذلك اثناء فترات الصيف وموجات الحر، وكان يمتلك اسلوب خاص في البيع وهو اسلوب مقابلة الزبائن بأبتسامة مع فتح بعض الحوارات السريعة معهم، وكان يظهر من حديث معظم الزبائن ان الفنادق والغرف التى ينزلون بها رديئة جداً وسيئة وغير نظيفة كما ان الطعام المقدم سئ جداً وبارد ولا يلقي طموحاتهم، وبدء الصغير جون بمواصلة بيع العصير وجمع النقود ويضع امام عينة هدف تقديم طعام جيد للزوار الذين يشتكون من ردائة ما يتناولونة، وبالفعل بعد فترة استطاع ان يفتتح مطعم صغير يقدم الوجبات الساخنة والشهية للناس وكان يتقاسم الارباح مع موظفية وكان دائماً ما يقول ان سعادة الموظفين ورضاهم ستجعلك تحقق الكثير من الارباح وهذا احد اساليب الادارة التى لا تكن معلومة لاحد خينها ولكنها اكتشفها بالخبرة والعمل، وقد اوصلة اسلوبة الرائع في التعامل مع الموظفين الى رغبة الكثير من الطهاة والعمال في العمل معة.
اقرأ ايضاً قصة نجاح رجل تحول من مساعد صيدلى الى مالك اكبر شركة الومنيوم
اقرأ ايضاً تقرير عن فادي غندور مؤسس شركة ارامكس لخدمات الشحن
محتويات المقال
المرحلة التالية من قصة نجاح جون ماريوت:
بعدما حقق جون نجاجاً باهراً على مستوي العمل في المطاعم بفضل علاقتة الرائعة مع موظفية آتت الية فكرة افتتاح فندق نظيف ومرتب ويقدم الطعام الجيد وكان يضمن انة سينجح لان المنافسين يقدمون كل ما هو سئ، ولكن قرر ان يكون افتتاح فندقة مجرد افتتاح تجريبى لفترة 3 اشهر والهدف منها الحصول على اراء ومقترحات وشكاوي العملاء ودراستها، وبالفعل انتهت فترة الثلاثة اشهر وبدء في الافتتاح الرسمى بعدما وضع في اعتبارة هة المقترحات والشكاوي والتى زادت من نجاح مشروعة.
بداية فنادق ماريوت واين هي الان:
بدء هذا الفندق الصغير فى فترة الثلاثينات الى ان اصبح احد اهم العلامات التجارية في مجال الخدمات الفندقية في العالم وتوجد الكثير من في بلادنا العربية وبلاد الشرق الاوسط وامريكا واوروبا.
العبرة من قصة نجاح جون ماريوت:
العبرة من قصة نجاح هذا الشاب ان تفكر كيف تستغل الظروف وتستغل اخطاء الاخرين في كيفية تحقيق المال والربح تماماً كما استغل جون سوء الطعام الذي يقدمة المطاعم وافتتح مطعمة، وبعدما امتلك المزيد من المال استغل سوء خدمة الفنادق وعدم نظافتها وافتتح فندقة.
تعليق واحد
قصص ملهمة جداَ وهي اكثر ما اعشقها واحب الاطلاع عليها باستمرار .شكرا على هذه المعلومات. لكن للاسف ان البعض عندما تشرح له مثل هذه قصص النجاح .يسخر منك لانه يعتقد بان ليس لديه ما يوهله كهؤلاء .فهو يراهم من منظور موقعهم الحالي وليس من البداية