اصنع منتج في الصين لحسابك وبعه محليًا وحقق الثراء “شرح كامل”

العديد من المستثمرين حول العالم ومنهم مستثمرين عرب بكل تأكيد يتجهون الى الصين لصناعة منتجات لحسابهم الخاص بعلامات تجارية خاصة ليبيعونها في بلدانهم وربما في بلدان اخرى، ومن تلك العملية التجارية يحققون الكثير من الارباح، وطبعًا الصين تعد الوجهة الرئيسية لهؤلاء المستثمرين حيث رخص العمالة ورخص الخامات وسرعة الانتاج وسهولة الاجراءات. أنت ايضًا يمكنك التوجه الى الصين لصناعة منتج ما بعلامة تجارية خاصة بك لتبيعه في بلدك وربما في بلدان اخرى لتحقق عن طريقه الثراء والنجاح،، اليك الطريقة لفعل ذلك.

تحديد المنتج :-

تحديد المنتج لا يجب ان يتم وفقًا لـ تطلعاتك الشخصية، بل يجب أن يكون مرتبط بعاملين أساسيين، هما (حاجة السوق او العملاء الى هذا المنتج، رأس المال المخصص للاستثمار)، فعند اختيار اي منتج للعمل على صناعته وانتاجه او الاتجار به، فإنه يجب أن يكون مطلوبًا من قبل شريحة من العملاء مع الوضع في الاعتبار أنه كلما زاد حجم شريحة العملاء كلما كانت المبيعات افضل وان زادت المنافسة، كذلك عند اختيار منتج يجب تحديد رأس المال المخصص للاستثمار، فلا يمكن لمستثمر يمتلك ١٠ آلاف دولار فقط ان يصنع منتج الكتروني كـ جهاز كمبيوتر او هاتف جوال مثلًا بكميات كبيرة، ولكنه يمكن أن يصنع منتج صغير لا يكلف انتاجه الا القليل من المال مثل لعبة اطفال او حذاء رياضي او ما شابه.

تريد فكرة أخرى مشابهة ومن خلالها يمكن تحقيق الثراء ولكن بتكاليف أقل؟ اليك، اصنع منتج غذائي جديد واربح الملايين.

اختيار المصنع في الصين :-

بعد تحديد المنتج الذي سيتم العمل على إنتاجه لبيعه محليًا يجب اختيار مصنعًا مناسبًا لتنفيذ الإنتاج بالكميات والمواصفات المطلوبة، ولعل أفضل طريقة للاعتماد عليها في اختيار مصنع مناسب هى زيارة الصين ومن ثم زيارة المصانع المتخصصة في إنتاج المنتج المرغوب، أو حتى زيارة موقع علي بابا والبحث عن مصانع متخصصة ومشاهدة وقراءة تقييمات وآراء العملاء والاطلاع على أعمالها لتحديد الأفضل من بينها، ومن ثم يمكنك التواصل مع مع الكترونيًا.

بعد الانتهاء من عملية التواصل والاستقرار على المصنع، يمكنك الاتفاق “الكترونيًا ايضًا” على الكميات والتكاليف وخطة الإنتاج ومواصفات المنتجات ومواعيد الانتهاء من الإنتاج وكافة الأمور المتعلقة، ويجب ان تحصل على كافة الضمانات قبل دفع اي اموال،

ليست الصين وحدها التي يمكن ان تُحقق الثراء عن طريقها!!، اليك، كيفية الاستيراد من تركيا بسهولة وتوفير الكثير من النفقات.

الاستيراد والبيع محليًا :-

بعد الانتهاء من عملية صناعة منتج جديد في الصين يمكنك استيراده وبالطبع ستكون انت المستورد الوحيد لهذا المنتج، فأنت صاحبه، ومن ثم يمكنك توزيعه وبيعه في الأسواق المحلية بالطرق المناسبة، فلو كان منتج رخيص السعر ولديك كميات كبيرة فيمكنك الاعتماد على التوزيع على التجار والإعلان على نطاق واسع في مختلف أنحاء البلاد، اما اذا كان منتج مرتفع السعر وبكميات محدودة فيمكنك الاعتماد على البيع الشخصي عبر زيارة العملاء المستهدفين وعن طريق استهدافهم بالاعلانات الالكترونيه وغيرها من الطرق.

ملاحظة ضرورية :- لن يحق لك استيراد كميات كبيرة من أي منتج لحسابك الخاص إلا بامتلاك شركة استيراد وتصدير، اليك، المستندات والخطوات اللازمة لتأسيس شركة استيراد وتصدير. او يمكنك الاستيراد على حساب احدى الشركات الموثوق منها مقابل دفع مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه فيما بين الطرفين..

راقت لك فكرة صناعة منتج خاص وفريد لتكون البائع الوحيد ليه، اليك فكرة اخرى، اصنع طلاء الاظافر الاسلامي واربح الملايين.

دراسة جدوى لصناعة منتج فريد في الصين :-

طبعًا ما عرضته عليك هو مجرد فكرة لمشروع يمكن ان ينجح كثيرًا بل وربما يحقق لك الثراء اذا تم تنفيذه بالشكل الصحيح، ولكن بالطبع هناك امور اجهلها وامور ناقصة لما اعرضه، لذلك من الضروري اولًا عمل دراسة للسوق لمعرفة افضل منتج يمكنك العمل على صناعته في الصين بحيث يكون مطلوب في السوق والمنافسة عليه ضعيفة وهامش ربحه جيد، كذلك يجب عليك عمل دراسة جدوى لفكرة التصنيع والاستيراد لمعرفة كافة المتطلبات والاجراءات والتكاليف وكذلك صافي الارباح المتوقعة وغيرها من الامور التي تحدد لك الجدوى من المشروع، يمكنك تحميل كتاب دراسات الجدوى الاقتصادية لمعرفة كيفية إجراء دراسة السوق والدراسة الفنية والدراسة المالية.

تجربة ناجحة لفكرة صناعة منتج فريد في الصين :-

بشكل شخصي اعرف تجربة ناجحة لشاب مصري قام بالتوجه الى الصين وهناك صنع مكواة شعر عالية الجودة بعلامة تجارية خاصة به وأنشأ شركة في مصر ليبيع من خلالها هذا المنتج ونجح في تحقيق مبيعات كثيرة الى الآن، ولا زال يعمل، وبالطبع هذه تجربة تفيدك كشخص راغب في التوجه الى الصين لصناعة منتج ما، على الاقل لتشجيعك وابراز مدى أهمية الفكرة وقدرتها على النجاح إذا ما نُفذت بالشكل الامثل. اتمنى لك التوفيق.